مثير للفضول

سواء كانت ملابس ومجوهرات متناثرة في جميع أنحاء غرفة النوم، أو منتجات تنظيف تفيض بها خزائن المطبخ والحمام، فإن الفوضى مصيبة يتعين على الجميع التعامل معها باستمرار. ولكن الواقع أن بإمكاننا أن نثبت لك أن حل هذه المشكلة أسهل بكثير مما تتخيل.

من المذهل كيف تبدو بعض الأشياء غير الصالحة للأكل بهية وشهية. وهناك موضوع رائج بقوة على موقع Reddit يتناول هذه الأطعمة المحظورة بالتوثيق والصورة، ويمكن لأي شخص نشر صورة لأشياء غير صالحة للاستهلاك، يسيل مظهرها اللعاب، ويرغب بقوة في تجربتها.

كيس من إيكيا يمكن حمله بإصبع واحد، وسلحفاة تزن غرامين فقط، وتحفة ورقية أصغر من قطعة نقدية... شيء واحد يجمع كل هذه الأشياء، وهو قدرتها على جعل أي شخص يشعر وكأنه عملاق. وهذا شعور من النادر أن يختبره معظم الناس في الواقع.

تتضمن رسومنا الكرتونية المفضلة أنواعاً مختلفة من الشخصيات الحيوانية. لكن كيف ستبدو تلك الحيوانات لو كانت بشراً؟ هل يمكنك أن تتخيل فلتة من فيلم حورية البحر أو ويني الدبدوب بشراً يشبهوننا؟

من المهم أن تنظر إلى العالم بعيون الأطفال من وقت لآخر: هل تتخذ حبوب البازلاء أشكالاً مربعة؟ هل يمكن أن تحتوي الطماطم على آثار سمرة شمسية؟ وهل تحب السحالي النوم تحت بطانية؟ لقد تبين أن الكثير من الأسئلة ما زالت تنتظر الإجابة عنها، والكثير من الألغاز تحتاج إلى تفسيرات شافية.

نعثر في بعض الأحيان على “نسخ” قديمة من أشياء يومية مألوفة، غير أنها لا تكاد تبدو مثل نظيراتها الحديثة. بل إن الأشياء الحديثة نفسها يمكن أن تتغير بمرور الوقت إلى أخرى لا يمكن التعرف عليها بسهولة. حاول مثلاً تخمين شكل حامل بطاقات العمل القديم، أو مصيدة الذباب اللاصقة. لحسن الحظ، عندما يخفق غوغل في إعطائك الجواب الصحيح، يمكننا دائماً أن نسأل زوار الإنترنت عن هذه الأشياء الغامضة وفوائدها.

لا يهم إذا كنت من محبي الكمال أم لا، فهناك دائماً بعض المواقف التي تُشعرك بالراحة والتناغم، مثل توقف مكبر الصوت الخاص بالتلفزيون عند رقم زوجي، أو تناسق الملابس في خزانتك لونياً مع بعضها البعض، أو اتساع خزانة مطبخك للبقالة التي اشتريتها للتو بامتياز تام.

ليس من السهل تنظيم خزانة ملابسك، أو ترتيب مطبخك، أو تنظيف حمامك باستمرار. لكن يا له من إحساس لطيف جداً يشعرك بالراحة عندما ترى أن رفوفك تحتوى على الأشياء المناسبة لها فقط!

هناك العديد من الأوهام البصرية التي صُنعت خصيصاً لخداع عقولنا. لكن في بعض الأحيان، تحدث هذه الحيل البصرية عن طريق الصدفة، ولا نلاحظها بالضرورة من النظرة الأولى، مثل كعكة تشبه الإسفنج أو خبز التورتيلا الذي يشبه القمر، وغيرهما كثير...

مع حلول الخريف، تأتي معه عواصف جليدية تترك خلفها بعض الدمار والكثير من الجمال. يلفّ الجليد الأزهار الرائعة، وثمار التوت الملوّنة، وأوراق النباتات اليانعة خضراء اللون، ويحبسها في أقفاصه، فتبدو حدائقنا وكأنها ممالك جليدية. عندما ننظر إلى آثار هذه العواصف القوية، نشعر بالصدمة والذهول، ولا يسعنا إلا أن نتساءل عن كيفية جمع الطبيعة للإبهار والقسوة

سواء كنت تتطلع إلى تخسيس الوزن، أو الحفاظ على لياقتك البدنية، أو مجرد اكتساب عادات غذائية صحية، فإن الحصول على معلومات حول قيم السعرات الحرارية للأطعمة التي تتناولها هو المفتاح لبدء نمط حياة صحي. ضع في اعتبارك أن المظاهر قد تكون خادعة، حيث يمكن أن تبدو قطعة صغيرة من بعض الأطعمة غير ضارة، ولكنها في الحقيقة بمثابة قنابل من السعرات الحرارية، بينما يمكن تناول البعض الآخر بكميات كبيرة دون الشعور بالذنب. بصفتنا مهووسين باللياقة والصحة الجيدة، فقد عملنا في الجانب المشرق على إجراء العمليات الحسابية لمعرفة ما يعنيه تناول 1000 سعرة حرارية من بعض الأطعمة المشهورة. فلتبدأ نظامك الغذائي الصحي بداية الأسبوع القادم.

في مرحلة الطفولة، وتحديداً ما بين 3 و5 أعوام، يبدأ الطفل بطرح سؤال “لماذا” بكثرة؛ فهو يرغب في استكشاف العالم المحيط به، وفهم كيف تسير الأمور. ومن جهتنا نعتقد أن الإنسان يظل يتعلم طيلة حياته، وأن الوقت والعمر دائماً مناسبان لتعلم أشياء جديدة، والإجابة على بعض الأسئلة من فئة “ماذا لو؟” الفريدة، كما سنرى ذلك معاً في هذه المقالة.

لاشك أن الجميع تقريباً سمعوا عبارة “هذا لا يليق بك!” ذات يوم، وذلك لأننا كلنا نتبع بعض القواعد غير المكتوبة ونطبقها دون تفكير. لكن هل تعرف أنه قد يكون في الواقع من الجيد تماماً أن تعيش في منزل فوضوي، وأن ترتدي نفس الأحذية لمدة 10 سنوات إذا كنت تحبها، وحتى أن تقرأ بعض الكتب السخيفة بدلاً من الأدب الكلاسيكي.

لا يحب بعضنا أجزاءً معينة من أجسادهم، أو يخجلون من ارتداء النظارات، أو لا يعرفون كيفية الظهور بإطلالة جميلة وغير مبتذلة. لكن بإمكاننا التعلم من هؤلاء النجوم في قائمتنا التالية، كيفية جعل أي إطلالة مميزة، بأغراض بسيطة، مثل القفازات، والأحذية، وحتى شرائط الشعر.

هل تعلمون أصدقائي أننا نقع ضحية لخداع أدمغتنا لنا بالتحيزات الإدراكية؟ نذكر من بينها على سبيل المثال، ظاهرة بادر ماينهوف حيث تتكرر ملاحظتنا لشيء ما تعلمناه أو اهتممنا به مؤخراً، ونعتقد أنها “علامة” من مصدر ما. ومع وجود قدر كبير من هذه التحيزات الإدراكية، فليس من الغريب أن يعاني كل شخص من قصور الانتباه أحياناً. هل سبق أن دخلت إلى غرفة لتكتشف أنك نسيت ما دفعك لذلك؟ هل بحثت عن هاتفك الضائع وظننت أنك فقدته بينما كان في يدك طوال الوقت؟ هل ذهبت إلى العمل منتعلا الصندل وليس الحذاء؟ حسناً، هذه مجرد أمثلة لما يحدث معنا.

في المتوسط، تبلغ المدة التي يمضيها الناس على كراسي العمل 3 أشهر مجتمعة خلال السنة. ولهذا من الطبيعي، إن كنا نقضي ربع حياتنا في مكاتبنا، أن تحدث معنا هناك كل أنواع المفاجآت، سواء كانت سعيدة أم لا. ولكن، في بعض الأحيان، نجد أنفسنا في مواقف تدفعنا للقول: “هذا أسوأ يوم في كل السنة.”

ينفق الناس 2.6 مليار دولار على أزياء الهالوين كل عام. ونجد أشخاصاً من كوكب آخر، يأخذون الأمر على محمل الجد ويطلقون العنان لإبداعهم ليعمل بأقصى طاقته في هذه عملية اختيار أزياء الهالوين، فيقضون السنة والسنتين في صنع أجنحة Maleficent وتحويل أنفسهم من Mario إلى Luigi وإدماج مواصفاتهم وسماتهم الخاصة وجعلها جزءاً أصيلاً من الزي التنكري.

من حين لآخر، نرغب جميعاً في تجديد إطلالتنا، وذلك بتحديث محتوى خزانة ملابسنا أو تغيير تصفيفة الشعر التي تعوّدنا عليها. لكن لسوء الحظ، لا تكون كل التجارب ناجحة، مما يجعلنا نعاني من العواقب.

فلنعترف بأن لدينا جميعاً تلك الرغبة الجميلة في قرص الخدود الممتلئة لطفل حديث الولادة، ويحدث ذلك باستمرار كما لو كنا مضطرين للقيام بذلك. وهذه الرغبة لا تشمل البشر فقط، فنحن نميل إلى فعل ذلك حتى مع جرو صغير لطيف. لكن لا داعي للقلق، فهذا الأمر يسمى “العدوان الظريف” وهو إحساس طبيعي تماماً بحسب الدراسة التالية.

لقد شاهدنا من قبل أمثلة عديدة عن عجائب الطبيعة التي لا تكف عن إبهارنا. ونحن من جهتنا لا نمل التأمل في بديع آياتها وروعة صورها النابضة بالجمال والتغيير. لا شيء يساعدك على الاسترخاء مثل مشاهدة بعض مشاهد الطبيعة المذهلة التي سجلتها عدسات المصورين في مختلف أنحاء العالم.