الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

18 شخصاً فقدوا تركيزهم للحظات والنتيجة كما ترون

هل تعلمون أصدقائي أننا نقع ضحية لخداع أدمغتنا لنا بالتحيزات الإدراكية؟ نذكر من بينها على سبيل المثال، ظاهرة بادر ماينهوف حيث تتكرر ملاحظتنا لشيء ما تعلمناه أو اهتممنا به مؤخراً، ونعتقد أنها “علامة” من مصدر ما. ومع وجود قدر كبير من هذه التحيزات الإدراكية، فليس من الغريب أن يعاني كل شخص من قصور الانتباه أحياناً. هل سبق أن دخلت إلى غرفة لتكتشف أنك نسيت ما دفعك لذلك؟ هل بحثت عن هاتفك الضائع وظننت أنك فقدته بينما كان في يدك طوال الوقت؟ هل ذهبت إلى العمل منتعلا الصندل وليس الحذاء؟ حسناً، هذه مجرد أمثلة لما يحدث معنا.

ونحن في الجانب المُشرق نحاول الحفاظ على انتباهنا كي لا يفوتنا شيء، لكن أحياناً يفقد المرء تركيزه للحظات، وهذا يكفي تماماً ليسبب ما سترونه في هذه المقالة.

“لم أنتبه إلى إغلاق باب غرفة النوم بإحكام. واستيقظت ليلاً بسبب أصوات مزعجة جعلتني أظن لوهلة أن هناك وحشاً يتربص بي قرب سقف الغرفة. وعندما أضأت مصباحي اليدوي، رأيت هذا المنظر”

“كنت على وشك أن أصب الشراب في الكوب عندما لاحظت أنني وضعت قطعتي بيتزا مع مكعبات الثلج”

“أحب فن الخط. وقد أخطأت في كتابة الرمز داخل الدائرة، وهو جزء من مخطوطة مكونة من 300 كلمة، استغرقت مني 5 أيام لكتابتها”

“أدركت للتو أنني ذهبت للبنك ومحل البقالة بهذا الشكل”

“ضغطت بالخطأ على زر الشواء بدلا من الخَبز”

“أغمر أصابعي في الحليب للتخفيف من شعور الحرقة بعد تقطيع فلفل الهالابينو الحار دون أن أرتدي قفازات. أجل، يا لغبائي!”

“نسيتُ حذائي الرياضي”

“لهذا السبب لن أضع قهوتي مجدداً بجوار أدوات الرسم”

“علمت والدتي أن بإمكانها صنع الكراميل بغلي عبوة الحليب المركز قبل فتحها. وقد جربت هذه الفكرة بنجاح عدة مرات، لكن آخر مرة غلبها النوم بينما ظلت العبوة تغلي على النار”

“كنت شبه نائم عندما تناولت قرص الدواء، وفيما بعد لاحظت أن هذا ما حدث”

“بعد غيابي عنه طوال شهر كامل، عُدت إلى منزلي لأجد هذا الصنبور مفتوحاً، والماء ينسكب إلى حوض الاستحمام!”

— زوجتي: “ما باله امتلأ بسرعة؟!”

وضعت زوجته الكوب مقلوباً رأساً على عقب، والقهوة تنسكب على قاعدته.

“شخص ما نسي إغلاق علبة الطلاء”

“لا نحضر فطائر البانكيك إلا في المناسبات. واليوم اكتشفنا أن الصلصة التي كنا سنستخدمها قد انتهت فترة صلاحيتها منذ 7 سنوات”

“بعدما انتهيت من ربط جدائل شعري، انتبهت إلى هذه الخصلة المتدلية على عنقي”

“كنت أشاهد فيلم رعب برفقة صديقتي. وكلما ظهر مشهد مرعب على الشاشة، خبأت وجهي بكتفها. ولأنني نسيت إزالة مكياجي؛ فهذه كانت النتيجة”

“نسيت أن أضيف الماء إلى كوب وجبة الرامن قبل وضعه في الميكروويف. والآن صارت رائحة المنزل لا تطاق”

" بعد مرات عديدة كاد أن يتوقف فيها قلبي من شدة الفزع، أدركت أنه لا بد من نقل هذه الأباجورة لمكان آخر"

ما أطرف موقف لا تنساه حدث لك بسبب انعدام تركيزك؟ أخبرنا عنه في التعليقات!

مصدر صورة المعاينة H414 / reddit
شارك هذا المقال