قصص غريبة من مستخدمي الإنترنت عن حوادث لا تُنسى التقطتها كاميرات المراقبة

تصور عدسات كاميرات المراقبة الحياة اليومية في الأماكن العامة: المتاجر والشوارع والمواصلات وغيرها. هل تريد أن تعرف كيف يراك الآخرون خلف شاشات هذه الكاميرات؟

جمعنا، في الجانب المُشرق، قصصاً شائقة من أشخاص يعملون في مجال الأمن وكاميرات المراقبة، إلى جانب أصحاب منازل تضم كاميرات مراقبة. ويعرف هؤلاء الأفراد جيداً ما يمكن أن يفعله الإنسان عندما يعتقد أنه بمنأى عن الأنظار.

• عملتُ سابقاً في مكان يطل على شارع مزدحم مع زقاق خلفي. لكن المكان يضم مرآباً مفتوحاً متصل بهذا الزقاق. رأيت أشخاص يفعلون أشياء جنونية لا تعد ولا تحصى هناك. لكن أغرب موقف رأيته حدث بين السابعة والثامنة من صباح أحد الأيام. كان هناك رجل يسير في الزقاق، لكنه توقف فجأة، وذهب إلى المرآب، وأشعل شمعة، ووضعها بالقرب من حائط المرآب، ثم انصرف. شعرت بغرابة شديدة عندما ذهبت إلى المرآب ورأيت تلك الشمعة المضاءة. لم يُجب التحقق من اللقطات على أسئلتنا، بل أثار المزيد منها! © S_The_Ghost / Reddit
• على كاميرا مراقبة المنزل، رأيت مرة رجلاً، في الساعة 2:30 صباحاً، يسير على الطريق، ويلتقط أعقاب السجائر، ويلعق كل سجارة وجدها، ثم يضعها في جيبه. كان هذا أغرب شيء أراه في حياتي. © unknown author / Reddit
• قبل بضعة أيام، شاهدت رجلاً يتعرض لهجوم من أوزة في ساحة مواقف سيارات. أعتقد أن الأوزة ربحت هذا النزال. © Rummy9 / Reddit

“تفقدوا كاميرات المراقبة لمعرفة من كسر المرآة”

• لم تحدث هذه القصة لي، بل لصديقي. دائماً ما يصوّر على تطبيق سناب شات اللقطات الجنونية التي يراها في مركز التسوق الذي يحرسه. ذات مرة، نشر فيديو لرجلين يلعبان بطوق هولا هوب في منتصف الليل! © Kodiachrome / Reddit
• بحثتُ لمدة طويلة عن مدبرة منزل تعيش معنا. لديّ مراهقان في المنزل، وأعمل أنا وزوجي ساعات طويلة. أردنا الراحة بعد الانتهاء من العمل بدلاً من الطبخ، والتنظيف، وغسل الملابس. لكن للأسف، لم تنجح أي مرشحة في اختبار كاميرا المراقبة: سرقت بعض المرشحات أغراض من المنزل، وارتدت بعضهن ملابسي الداخلية، لكن صدمتني سيدة، في الستين من عمرها، عندما أحضرت شابين إلى بيتي ليقوما بالتنظيف بدلاً منها. لم تستطع استيعاب سبب طردها، فقد كان المنزل نظيفاً. Overheard / VK

تأثير كاميرا غريب: مصباح يتوهج بطريقة عجيبة

• رأيت دجاجة تتسلق شجرة في الساعة 2 صباحاً. © mathiasheath91 / Reddit
• أعيش في منزل كبير وواسع. وهناك كاميرات مراقبة في كل مكان في منزلي، حتى في غرفتي. تعرض منزلي للسطو الليلة الماضية. اتصلت بالشرطة، وقررنا مشاهدة تصوير كاميرات المراقبة. نومي عميق،​​ ودائماً ما أجد لحافي على الأرض في الصباح. تفاجأت بشدة عندما رأيت أن اللصوص (كانوا ثلاثة) التقطوا بطانيتي، وغطّوني بها. فكّر ملياً في هذا الموقف! الأشخاص الذين سرقوا أغراضي أرادوا أن أحصل على نوم هانئ! ربما يجب أن أشكرهم على هذا التصرف اللطيف! © Not everyone gets it / VK
• أمي صاحبة هذه القصة. تعمل على متن سفينة سياحية، وتشمل أحد مهامها تصفح لقطات المراقبة ووضع اللقطات في مجلدات مختلفة. أخبرتني أنها ترى كوابيس حول لقطة بسيطة ومخيفة. ذات ليلة، خرج رجل من مقصورته إلى زاوية الكاميرا، ووقف ساكناً لبضع دقائق. ثم نظر إلى الكاميرا، واقترب منها قدر الإمكان، وابتسم للعدسة لحوالي 5 دقائق. لكنها قالت إنها شعرت كما لو أنه كان ينظر إلى الكاميرا لساعات. لا تستطيع أمي إخراج هذه اللقطة من رأسها، وتشعر بعدم الارتياح عند استرجاعها. © Kn9ne9 / Reddit

• كنت أعمل في الحرم الجامعي في مراقبة الكاميرات. في أحد الليالي، كنت أقوم بالتحقق الذي أجريه كل ساعة في حوالي الواحدة صباحاً أثناء التحدث مع صديقي، حارس المناوبة. أثناء التقليب بين الكاميرات، مررت بأحد مداخل الحرم، ورأيت رجلاً يقف عند الباب. رأيته وعدت إلى تلك الكاميرا، وتوقف صديقي عن الحديث ونظرنا إلى بعض لأنه اختفى. انتقلت إلى الكاميرا التالية، وهي الكاميرا الخارجية، ولم أجد له أي أثر. سألت صديقي إن كان يريد الذهاب للتحقق من الأمر، فرد بالنفي. تحققنا من اللقطات للتأكد من صحة ما رأيناه، وكان موجوداً، لكن لم نعثر عليه في أي كاميرا أخرى. يقال إن الجامعة التي عملت بها مسكونة، لكنني لا أؤمن بوجود الأشباح. لا أعتقد أنه شبح، لكنه موقف مرعب، ولا أستطيع تفسيره. © majones117 / Reddit
• إياكم والتحقق من تصوير كاميرات المراقبة! في وظيفتي السابقة، توجب عليّ مشاهدة تصوير كاميرا مراقبة في مستودع، ورأيت أشياء عديدة! دوائر بيضاء طائرة تسقط على الأرض. كان من المخيف البقاء لوحدي في هذا المكان. © Overheard / VK

“وضعت كاميرا بجهاز استشعار للحركة. عندما يكون المنزل خالياً في الليل، يتم تنشيط الكاميرا ويمكن رؤية شيء يطير في المكان”.

• عملت في استوديو بروفات للفرق الموسيقية، وكانت هناك كاميرا مراقبة في مكتب الاستقبال موجهة إلى آخر القاعة عند مداخل كل الغرف. ذات يوم، كنت جالساً في حالي أمام شاشة هذه الكاميرا، ورأيت فتاة جالسة في الممر خارج أحد الاستوديوهات. افترضت أنها قدمت مع الفرقة التي كانت تتدرب، لكن لم ترغب بالجلوس في الاستوديو الصاخب مع الفرقة. لذا، نهضت من مكاني، وذهبت لأخبرها أنه يمكنها الجلوس في صالة الاستراحة التي تحتوي على أريكة وتلفاز. اقتربت من الزاوية، ولم أجدها. عدت إلى مكتبي، ورأيتها جالسة في الممر تنتظر خارج الغرفة. لذا عدت لأجدها، لكن كانت مختفية. افترضت أنها دخلت الغرفة، فطرقت الباب على الفرقة، لكنهم أخبروني أن الفتاة قد غادرت منذ فترة، بعد بدء البروفة. عدت لمكتبي وكانت لا تزال على الكاميرا. أدركت حينها أنني ضغطت بالخطأ زر إيقاف الشاشة! © tylergoldenberg / Reddit

هل مررت أنت أو شخص تعرفه بموقف التقطت فيه كاميرا المراقبة شيئاً غريباً أو مضحكاً؟ وهل تمكنت من إيجاد تفسير منطقي له؟ أخبرنا في قسم التعليقات!