الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

12 ممثلاً لم يعد المخرجون يثقون بهم في أداء الأدوار الكبرى في الأفلام

مهما طال الزمن، تبدأ مسيرة كل ممثل شهير في التدهور، ويمكن أن يحدث هذا لأسباب مختلفة. ولطالما تعرض بعض الممثلين للرفض بسبب سمعة سيئة أو لأنهم ليسوا من النوع المناسب لدور معين. وهناك بعض الممثلين الذين يريدون ببساطة أخذ استراحة من متاعب العمل والسفر لركوب الأمواج في المحيط!

قررنا في الجانب المُشرق أن نتذكر بعض الممثلين الذين لم نرهم على الشاشة الكبيرة منذ فترة طويلة، واكتشفنا السبب وراء عدم ظهور أسمائهم في ملصقات أحدث الأفلام.

1. جيسيكا ألبا واحدة من أجمل الممثلات لكنها لم تتمكن من فرض نفسها على المخرجين

تحكي جيسيكا ألبا أن عدم حصولها على العديد من أدوار البطولة يرجع إلى حقيقة أن المخرجين والمتحكمين الآخرين في صناعة الترفيه لم يكونوا قادرين على تحديد “أصولها العرقية” ولهذا كانت تُعامل دائماً على أنها “غريبة”. وعلى الرغم من ذلك، تمكنت ألبا من الحصول على بعض الأدوار البارزة في أفلام من قبيل Fantastic Four وSin City وAwake وHoney على سبيل المثال.
لم ينجح أي من أفلام الأبطال الخارقين التي شاركت فيها جيسيكا، بل منيت بإخفاقات ذريعة. وحتى حين عملت بعد ذلك في أفلام من نوع آخر، جاءت تقييماتها متدنية للغاية. كان فيلم An Invisible Sign عام 2011 في غاية السوء، وقد وصف الناقد السينمائي أندرو شينكر أداءها فيه بأنه “باهت” و"غير معبر“.
حصلت الممثلة على 3 ترشيحات لجائزة التوتة الذهبية Golden Raspberry عن أسوأ أداء “توجت” بأحدها عن دورها في فيلم Little Fockers. وبعد انقطاع طويل عن التمثيل، تحاول ألبا العودة مجدداً إلى كواليس المهنة، دون أن تحقق نجاحاً يذكر حتى الآن.
ولكن في هذه المرحلة، لم تكن ناجحة جداً.

2. عندما أفسد توم هيدلستون حظوظه بخطاب ألقاه في حفل جائزة الغولدن غلوب

لطالما عُرف توم هيدلستون بأنه أحد أكثر الممثلين اجتهاداً في هوليوود، ولكنه في معظم الحالات ليس الخيار الأول للمخرجين عندما يبحثون عن نجوم للبطولة. فلم يحصل على دوره في Crimson Peak إلا بعد أن رفضه بينديكت كومبرباتش، وعوض مايكل فاسبندر في Only Lovers Left Alive . وحتى شخصية “لوكي” التي أحبها الجميع لم تمنح له بهذه البساطة، فقد كان من المفترض أن يؤديها في البداية جيم كيري.

انحصرت أعمال هيدلستون في الآونة الأخيرة في التعاون مع شركة Marvel لا غير، ويبدو أن هناك سببين لتراجع نسبة حضوره على الشاشة: علاقته السيئة مع المغنية تايلور سويفت التي كانت بمثابة ضربة قاضية لسمعته، إلى جانب خطابه القاتل في حفل غولدن غلوب عام 2017 والذي بدا نرجسياً ومتعجرفاً للغاية، حتى أنه اعتذر عنه في وقت لاحق.

3. تصرفات غوينيث بالترو تجاه زملائها

اتهمت غوينيث بالترو مرات عديدة بأنها متغطرسة، من قبل وسائل الإعلام وزملاء العمل والعديد من الأشخاص الآخرين الذين يتواصلون معها. وكثيراً ما ادعى العاملون في مواقع التصوير بأنه من الصعب عليهم العمل مع هذه الممثلة، لأنها لا تحترم أي شخص “أدنى مكانة” منها.

ولعل هذا هو السبب الأساسي الذي يجعلك ترى غوينيث في أفلام مارفل فقط هذه الأيام. تنسى غوينيث أحياناً أسماء الزملاء الذين تمثل معهم وعناوين المشاريع التي تشارك فيها. وقد حدث خلال دردشة ببرنامج طبخ في يوليو 2019 أنها لم تستطع تذكر مشاركتها في فيلم Spider-Man: Homecoming ما جعل توم هولاند، الذي لعب دور الرجل العنكبوت، يعلق مازحاً بأن غوينيث جرحت مشاعره.

وقد أشار سيباستيان ستان وهو ممثل مارفل الشهير باسم “بوكي” إلى أن بالترو تنسى بالفعل الكثير من الأشياء، حين نشر على حسابه الخاص بأنستغرام صورة من عرض أزياء، كتب عليها أنه كان سعيداً بتقديم نفسه إلى غوينيث للمرة الثالثة.

4. بريندان فريزر لم يستطع التعامل مع كل مشكلاته

بسرعة خارقة، تسلق بريندان فريزر جبال هوليوود! فقد ضمن له دوره في فيلم المومياء The Mummy الكثير من المعجبين. عام 2008 كلف ببطولة فيلم آخر ناجح، هو رحلة إلى مركز الأرض Journey to the Center of the Earth، لكن ـ لسوء الحظ ـ ما إن حان وقت تنفيذ الجزء الثاني منه، حتى بدأت المشكلات تخيم على حياته. لم يرغب الممثل في التعامل مع مخرج جديد، فتم استبداله بدواين جونسون. ومنذ ذلك الحين، لم يحصل على أي دور كبير آخر، وبدأت مسيرته الفنية تتدهور بسرعة كبيرة.

في نهاية 2016، أجرى فريزر مقابلة تلفزيونية للحديث عن مسلسل The Affair. فبدا حينها حزيناً وكئيباً للغاية، بل إنه تحدث في الواقع بصوت هامس معظم الوقت. انتشر هذا الفيديو على نطاق واسع، واقتبس في الكثير من المنشورات الساخرة بعد ذلك كما هو الحال هذه الأيام، ثم أخبر الممثل الصحفي لاحقاً أن والدته توفيت بسبب السرطان، قبل وقت قصير، ولهذا بدا ضائعاً وغير قادر على إجراء محادثة عادية.

عانى فريزر من مشكلات عائلية وقضايا طلاق، إلى جانب مرض ابنه (الذي يعاني من التوحد) إلى جانب متاعب صحية والعديد من العمليات الجراحية، وكل هذه الأشياء أثرت بالفعل على الحالة النفسية للممثل، وفرضت عليه راحة قسرية. غير أنه الآن يحاول العودة إلى العمل، والمشاركة في العديد من المسلسلات التلفزيونية.

5. زوج أوما ثورمان السابق أجبرها على اتخاذ قرار صعب

ليس غريباً على أوما ثورمان أن تكون واحدة من أشهر الممثلات في هوليوود، وقد ساعدها المخرج كوينتين تارانتينو في ذلك، لكن بمرور الوقت، بدأت الضجة التي ثارت حول الممثلة تتلاشى، فلم نعد نراها على الشاشة الكبيرة كثيراً.
ولعل من أسباب هذا التراجع، الأرقام الفلكية التي تطلبها ثورمان لمشاركتها في أفلام مختلفة، حيث لم يكن المخرجون على استعداد للمخاطرة ودفع المبالغ التي تريدها الممثلة، والتي كانت في بعض الأحيان أكبر من ميزانية الفيلم بأسره!

إلى جانب ذلك، تأثرت حياة أوما المهنية أيضاً بالمشكلات التي واجهتها مع زوجها السابق، أرباد بوسون. ففي 2016 ساءت علاقتهما أكثر، فوجه إليها إنذاره الأخير: “إذا واصلت التمثيل في الأفلام مرة أخرى، فلن تتمكني أبداً من رؤية ابنتك”. وكان عليها اللجوء إلى خدمات المحامين لحل القضية.

6. حين لم يستطع وكيل أعمال مايكل بيت ضبط أعصابه

قد تكون شاهدت مايكل بيت في أفلام The Dreamers وI Origins، لكن هل تعرف أنه تم طرده من برنامج Boardwalk Empire قبل صدور موسمه الثالث، بتهمة انتهاك قواعد الأخلاق والتصرف بشكل غير لائق في موقع التصوير. إذ كان يتأخر بشكل مستمر، وينسى سطور الحوار، ويتجادل مع المخرج.

كان ممثلاً واعداً للغاية، ولكن لا أحد كان على استعداد لتحمل المزيد من متاعبه. وحتى وكيله لم يستطع معالجة الأمور ورفض الاستمرار في العمل معه، لأنه كان أحد أصعب العملاء المشاكسين لديه.

7. أسعد حدث في حياة المرأة أصبح تحدياً حقيقياً لهايدن بانتير

بعد دورها الذي لا يكاد يُنسى في مسلسل Heroes شاركت هايدن بانتير في عمل ناجح آخر يحمل عنوان Nashville حيث تم ترشيحها لجائزة الغولدن غلوب عامي 2012 و2013 عن دورها فيه. غير أن كل شيء تغير بالكامل عندما أنجبت الممثلة ابنتها. ففي 2015 قضت فترة في المستشفى للعلاج من اكتئاب ما بعد الولادة. استغرق الأمر منها وقتاً طويلاً للتعافي، حتى أنها عجزت عن المشاركة في أي مشروع جديد.

بعد انفصالها عن الملاكم فلاديمير كليتشكو عام 2018، بدأت بانتير تربط علاقة أخرى مع الممثل براين هيكرسون، قبل أن ترفع ضده دعوى قضائية ـ بعد فترة وجيزة ـ متهمة إياه بالعنف المنزلي. وعلى الرغم من ذلك، استمرت حياتهما معاً، ولكن ليس من المستغرب أن تلقي ظروف حياتها الشخصية هذه، بظلالها على مسيرتها المهنية، التي لم تتطور منذ وقت بعيد.

8. وجد مايكل فاسبندر عملاً أفضل ينشغل به

من الحقائق المحزنة أن كل أفلام هذا الممثل كانت كوارث إنتاج لسبب أو لآخر. في مقابلة مع Time Out قال مايكل فاسبندر إنه سيأخذ استراحة من حياته المهنية في مجال التمثيل، دون أن يكون متأكداً من عودته في يوم من الأيام.
ألقى الكثيرون اللوم على فاسبندر ووصفوه بالجبن، لكنه يعرف أن قراره كان صائباً، لأنه عمل كثيراً طوال السنوات الماضية، ويستحق بعض الراحة. وفي الوقت الحالي، يقضي فاسبندر كل وقت فراغه في ركوب الأمواج وسباقات السيارات الاحترافية. ومنذ عام 2016 صار عضواً في فريق فيراري وفاز بالعديد من المنافسات.

9. صراع مع أحد أشهر الممثلين يبعد فين ديزل عن الميدان

على مدى السنوات القليلة الماضية، كرس فين ديزل كامل وقته وجهده للتمثيل الصوتي فحسب. وكان ظهوره الأكثر تميزاً في Guardians of the Galaxy متحدثاً بلسان شخصية Groot. في الواقع، ما زال الممثل يتمتع بشعبيته فقط، لأنه يظهر في أعمال فنية ضخمة ذات أجزاء لا تكاد تنتهي، ولكن عندما يتعلق الأمر بأدوار البطولة في أفلام جديدة، فمن غير المحتمل أبداً أن يفكر به المخرجون والمنتجون.

أبرز أعماله الحديثة هي The Last Witch Hunter وXXX: Return of Xander Cage حيث حصد شباك التذاكر 27 مليون دولار عن الفيلم الأول (الذي أنجز بميزانية قدرها 90 مليون دولار) و40 مليون دولار عن الثاني (بميزانية 85 مليون دولار). وإلى جانب هذا، فإن خصومته الشهيرة مع دواين جونسون، الذي يتمتع بشعبية كبيرة في الوقت الحالي، تمنع ديزل من الحصول على أدوار كبيرة.

10. متاعب كاثرين زيتا جونز الشخصية لم تترك لها وقتاً للعمل

كثيرة هي المتاعب الخاصة التي يمكن أن تؤثر على مهنة التمثيل بطريقة أو بأخرى. فعندما بدأت وسائل الإعلام في عام 2013 في نشر أخبار تفيد بأن كاثرين زيتا جونز ومايكل دوغلاس يعيشان منفصلين على وشك الطلاق، لم تتحمل الممثلة ذلك، فدخلت في حالة اكتئاب.

بحلول عام 2016، عادت العلاقة بين الممثلين إلى طبيعتها، لكن مشكلة أخرى طفت على السطح: ففي أحد اللقاءات، صرحت زيتا جونز بأنها مصابة باضطراب ثنائي القطب. ومنذ ذلك الحين، صارت صحتها النفسية على رأس أولوياتها.

في الوقت الحالي، تبذل كاثرين زيتا جونز كل ما في وسعها للعودة إلى المجال الفني، بعدما ظهرت عام 2017 بدور داعم في المسلسل التلفزيوني Feud رغم أن الممثلة أوليفيا ماري دي هافيلاند التي أدت شخصية زيتا جونز نفسها من قبل، لم تكن راضية عن عمل الممثلة.

11. حصلت آشلي غرين أخيراً على دور بطولة لكن الواقع كان مختلفاً عن توقعاتها

قد تتحول المشاركة في عمل فني مشهور، إلى مؤثر سلبي على المسيرة التمثيلية لصاحبها في بعض الأحيان، كما في حالة آشلي غرين. فقد حظيت الممثلة بالعديد من المعجبين بعد دورها في توايلايت، ولكن من ناحية أخرى، لم يرغب أحد في رؤيتها بعد ذلك في أدوار مختلفة.

في عام 2012، لعبت دور البطولة في فيلم الرعب The Apparition الذي كانت ميزانيته 17 مليون دولار فقط، ومع ذلك لم يحصد من العائدات أكثر من 4.9 مليون دولار، وأجمع النقاد أنه لم يكن فيلماً جيداً. ومنذ ذلك الحين، صار المخرجون أكثر حذراً في التعامل مع آشلي ومنحها أي أدوار قيادية في مشاريعهم الفنية.

12. كان الأمر سيسهل على جيسيكا بيل لو لم تكن آن هاثاواي ممثلة

لا يتذكر الكثير من الناس جيسيكا بيل إلا عندما يفكرون في زوجها الشهير جاستن تيمبرليك. أما أحدث أعمالها البارزة في مجال التمثيل فهو مسلسل The Sinner الذي انطلق بثه عام 2017.

يرى المخرجون هذه الممثلة فتاة جميلة تناسب أعمال الكوميديا ​​الرومانسية، ونادراً ما يتحمس أحدهم لمنحها أدواراً في مشاريع أكثر حركية وجدية. في عام 2012 شاركت جيسيكا في اختبار أداء لدور المرأة القطة في فيلم The Dark Legend Rises لكريستوفر نولان غير أن منافستها آن هاثاواي حصلت على الدور. وفي مرحلة لاحقة، أرادت الحصول على دور فانتين في المسرحية الغنائية البؤساء Les Misérables، ولكنها خسرته مرة أخرى، لصالح هاثواي نفسها.
تعتقد جيسيكا أن مظهرها يساهم أيضاً في عدم قدرتها على الحصول على فرص جديدة. فلا أحد يستطيع أن يرى موهبة تمثيل درامية تختفي وراء وجه جميل وجسد رشيق.

أي من هؤلاء الممثلين ترغب في رؤيته في دور بطولي مرة أخرى بفيلم جديد ناجح؟

الجانب المُشرق/أفلام/12 ممثلاً لم يعد المخرجون يثقون بهم في أداء الأدوار الكبرى في الأفلام
شارك هذا المقال