الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

9 حقائق تثبت أن للناس في عاداتهم غرائب، بمن فيهم الملكة!

نبتسم أحياناً بسبب عادات أو تصرفات بعض الناس، وقد نعتقد بأنهم غريبو الأطوار. لكن هذه الغرائب الصغيرة هي ما يضيف إلينا الاختلاف والتميز والمرح. وليست الملكة إليزابيث استثناء لهذه القاعدة، إذ نلاحظ أن لديها بعض العادات العجيبة والمستغربة.

جمع لكم الجانب المشرق بعض الحقائق الغريبة عن الملكة التي يقبل بعضها تفسيرات منطقية تماماً، فيما تجعلها أخرى شخصاً ساحراً بتفضيلات غريبة إلى حد بعيد.

1. لا تسافر أبداً بدون أكياس دم احتياطية

دائماً ما تكون طبيبة الملكة من بين مرافقيها خلال رحلاتها. ومن مهام الطبيبة أن تعرف أماكن كل المستشفيات القريبة في المدن التي تنوي زيارتها، كما أنها تحمل حقيبة كبيرة تحتوي على جهاز الصدمة الكهربائية للقلب، وأدوية الطوارئ.

عدا عن ذلك، تحمل الطبيبة أيضاً احتياطياً من أكياس الدم للملكة، لاستخدامه في حقن الدم لها في الحالات الطارئة.

2. تمنع فتح النوافذ.

ليس كل النوافذ بالطبع، بل بعضاً منها في قصر باكينغهام. وسبب ذلك، حرصها الدائم على الحفاظ على مظهر المبنى المثالي من الخارج، حيث يمكن لفتح النوافذ الأمامية أن يفسد المنظر. لذلك لا يمكن فتح تلك النوافذ إلا في ساعة محددة.

وسبق للصحفي بول بوريل من صحيفة دايلي ميرور Daily Mirror، الكتابة عن ذلك في مقالاته. وقد تمكن من الحصول على وظيفة خادم في القصر باستخدام وثائق مزورة، وبذلك أتيحت له الفرصة لكتابة عدة مقالات عن الحياة الخاصة للعائلة المالكة. انتهى ذلك كله بدعوى في المحكمة سنة 2003 اتهمت بموجبها الصحيفة بانتهاك خصوصية العائلة المالكة.

3. تكره مكعبات الثلج.

تكره الملكة إليزابيث الثانية مكعبات الثلج في كؤوسها. وبدل ذلك، تستمتع بالصوت الموسيقي لكرات الثلج عندما تستخدمها لتبريد مشروباتها.

ويقال إن الأمير فيليب هو من اخترع آلة لصنع كرات الثلج خصيصاً لزوجته.

4. تحمل خطّافاً في حقيبتها.

لن تجد في حقيبة الملكة أشياء عادية مثل النقود أو محفظة، لكنك ستجد بكل تأكيد غرضاً غريباً بدل لك، هل يمكنك أن تحزر ما هو وما الغرض منه؟

يبدو أن الملكة تضع هذا الخطاف تحت الطاولات لتعلق حقيبتها. وهذا مهم لأنها ترسل إشارات للخدم عن طريق الحقيبة. على سبيل المثال، وضع الحقيبة على الأرض يعني رغبة الملكة في المغادرة. تعليق الحقيبة لا يعني شيئاً بعينه، لكن الملكة تكون مرتاحة أكثر بوضعها هكذا.

5. ليست معجبة باللحى أو ربطات الفيونكة.

هل تعتقد أن اللحى والشوارب توحي بالرجولة؟ حسناً، إن الملكة إليزابيث الثانية تجدها مزعجة. لذلك يكون الرجال في دائرتها المقربة حليقي الذقن. الاستثناء الوحيد هو حفيدها العزيز الأمير هاري، مع أنها حاولت تغيير ذلك من قبل.

لا تحب الملكة المعاطف القصيرة وربطات الفيونكات أيضاً، لكن ليس كلها، بل الفيونكات الزائفة التي يمكنها أن تكتشفها على الفور.

6. هناك رقم مخصص لكلّ زي من أزيائها.

لكل زيّ من أزياء الملكة رقم يميزه في سجل خاص يوثق متى وأين ارتدته. وبما أن الملكة تفضل الأزياء الزاهية والقصات الكلاسيكية، فقد تختلط الأزياء فيما بينها. كما أنه من غير اللائق أن تظهر بالزيّ نفسه مرتين متتاليتين.

7. لا تتناول البطاطا والحساء أبداً.

بالطبع يتم تقديم هذه الأطباق في قصر باكينغهام، لكن لا أحد يتجرأ على تقديم الحساء للملكة عندما تتناول العشاء بمفردها. أما بالنسبة للبطاطا، ليس الأمر بدافع كرهها للبطاطا، بل لتعمدها تجنب النشا في نظامها الغذائي.

8. تحب التوت الأحمر، لكنها لا تأكله في العلن.

التوت الأحمر هو المفضل للملكة، لكنها لا تستطيع تناوله في الأماكن العامة لاحتوائه على بذور قد تعلق بين أسنانها، وهذا غير مقبول. ويبقى التوت الأسود محظوراً في حفلات الاستقبال الرسمية، فيما تنزع بذور الخيار والبندورة مسبقاً.

9. لديها خادمة خاصة بـ “ترويض” أحذيتها.

تقوم خادمة خاصة لها قدم بنفس مقاس قدم الملكة، بارتداء الأحذية الجديدة للمكلة قبلها من أجل تليينها وجعلها مريحة. وعلى الرغم من أن الملكة ارتدت طراز الأحذية نفسه لسنوات طويلة، إلا أنها ما زالت مصرة على تفادي الشعور المزعج الذي يصاحب انتعال الأحذية الجديدة في العادة.

أيّ العادات الملكية السابقة تجدها أكثر غرابة؟ أخبرنا بذلك في قسم التعليقات أدناه!

مصدر صورة المعاينة Eastnews, Eastnews
الجانب المُشرق/مجتمع/9 حقائق تثبت أن للناس في عاداتهم غرائب، بمن فيهم الملكة!
شارك هذا المقال