مجتمع

إن مشاهدة أحد الأفلام وأنت مغطى بلحافك، وتأكل الحلوى المفضلة لك، في مكان دافئ ومريح هو شعور لا يمكن وصفه. والحقيقة أنك تحتاج لاقتطاع بعض الوقت لنفسك والسماح لها بفعل شيء ترغبه، بدون القلق بشأن اكتساب كيلوغرامات زائدة وبغض النظر عما يظنه الناس. إنها لحظات من السلام تستحق أن يستمتع بها المرء.

غالباً ما يظهر المشاهير على السجادة الحمراء مع شركائهم العاطفيين، لكن البعض يحبون اصطحاب أمهاتهم ويتباهون بهنّ أمام العالم بأسره. هناك الكثير من النجوم الذين ظهروا مع أمهاتهم الجميلات في مختلف المناسبات، سواء كان ذلك في العرض الأول لفيلم مثلوا فيه، أو في مناسبة أكبر، مثل حفل توزيع جوائز الأوسكار، ومنهم ليوناردو دي كابريو، وتشارليز ثيرون، ودواين جونسون، وجاريد ليتو.

قد تسمع أشخاصاً يرددون عبارات مثل: “كن على طبيعتك” أو “تمسكن حتى تتمكن”. لكن تبين أن بعض أكثر عبارات “تقدير الذات” انتشاراً بين الناس، قد تكون سامة لو فكرت فيها ملياً. وفي الواقع، يشارك بعض مستخدمي موقع ريديت الكثير من النصائح التي قد تضر أكثر مما تنفع. على سبيل المثال، ليس صحيحاً أنك لو توقفت عن حب أحدهم، فمن المستحيل أن تقع في حبه مجدداً. فلا يمكن إنكار أن منح العلاقة فرصة أخرى، قد يكون أفضل لكثير من الناس.

يبدو أن الكثير من النساء أصبحن ينجبن في سن متأخرة، إذ يختار بعضهن بناء حياتهن المهنية وتحقيق الاستقرار المالي قبل إنجاب الأطفال، بينما لا تجد أخريات الشخص المناسب لتكوين أسرة معه. والمشاهير ليسوا مختلفين في هذا الأمر، فنتيجة لمتطلبات المهنة والسفر الدائم فضلت بعض النجمات إنجاب الأطفال في فترة متأخرة من العمر.

نتذكر العديد من صيحات الموضة الغريبة من بدايات العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مثل بنطلونات الجينز ذات الخصر شديد الانخفاض، أو البنطلونات الواسعة جداً، أو الأحذية المدببة ذات الرقبة الطويلة، أو قبعات الفيدورا. ارتدى الكثيرون هذه الموضات في كل مكان، بما في ذلك المشاهير، الذين جلبوها معهم أيضاً إلى السجادة الحمراء. أما هذه الأيام، أصبحت اتجاهات الموضة مختلفة تماماً، لذا فالمقارنة بين أزياء السجادة الحمراء التي ترتديها الممثلة زيندايا، البالغة من العمر 23 عاماً، وما كانت ترتديه المغنية أليشيا كيز، في نفس العمرفي بدايات العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، هي مقارنة مثيرة حقاً.

مر أكثر من 60 عاماً على زفاف الممثلة الأمريكية غريس كيلي من أمير موناكو رينييه الثالث، ولا تزال العديد من الألغاز تحيط بهذه المرأة المذهلة. اكتشفنا مؤخراً أحد هذه الأسرار عن طريق الصدفة من خلال تصوير بالأشعة السينية لحذاء زفافها.

كلنا على الأغلب فكرنا في وقت من الأوقات في تغيير شيء في شكلنا: مثل تضخيم الشفتين، أو تعديل شكل الأنف، أو تنعيم الشعر المجعد، أو شيء آخر من هذا القبيل. وكثيراً ما نخلق لأنفسنا هذا النوع من المشاكل، لكن الواقع أن ملامحنا الأصلية هي ما تجعلنا فاتنات ومتميزات.

قبل التألق على البساط الأحمر، كانت نجمات العالم فتيات صغيرات يظهرن في صور عائلية محرجة، أو يستكشفن مسارات مهنية مختلفة. وما بين ألبومات الطفولة القديمة ولقطات ما قبل الدخول إلى عالم الفن، تسمح لنا هذه الصور بإلقاء نظرة على الشكل الذي كانت تبدو عليه العديد من النساء الشهيرات اليوم، مثل جينيفر أنيستون وريس ويذرسبون، قبل أن تسلط عليهن الأضواء.

تحافظ بعض النجمات الشهيرات في العالم على نفس الإطلالة الجميلة لسنوات عديدة، فلا يغيّرن تسريحة أو لون شعرهن أبداً. على سبيل المثال، تختار زوي ديشانيل دائماً تمويج شعرها البني على شكل خصلات سميكة أقصر من مستوى كتفيها، فيما تحب غوينيث بالترو الظهور بشعر أشقر طويل ومنسدل. وفي المقابل هناك من يملن إلى تجريب تسريحات جديدة حتى لو تغير مظهرهن كل شهر تقريباً.

اعتدنا رؤية المشاهير بإطلالات مثالية وهن يرتدين أفخر الأزياء الجميلة على شاشات التلفاز وأغلفة المجلات. وكثيراً ما تكلف أحذيتهم وأزياؤهم مبالغ طائلة، لكن الوقت يتغير وأصبحنا نلاحظ اليوم اختيار عدد من نجمات السينما، أو غيرهن من المشاهير، ارتداء ملابس أقل تكلفة.

من الشائع للغاية أن يتذمر الناس بشأن سمة أو أخرى من سمات ملامحهم. ومن العوامل التي تزعج المرء في شكله، على سبيل المثال، حجم الأنف أو شكل الأسنان أو أي ملمح آخر. ولا عيب في تغيير تلك الأشياء من أجل رفع ثقتك بنفسك.

إذا كنت تجدين صعوبة في التوافق والتفاهم مع حماتك، فهذا أمر طبيعي حسبما أكدته الدراسات. في الواقع، عديدة هي الأسباب التي تجعل علاقتكما غير ودية، ولكن قد يكون الحل هو محاولة التواصل مع والدة زوجك وإنشاء رابط بينكما. ومع ذلك، قد يصعب أحياناً فهم دوافعها ونواياها.

اللطف من أثمن العواطف في هذا العالم، فليس هناك تصرف لطيف يضيع سدى. ومهما كان صغيراً، يمكنه تغيير يوم شخص ما - أو ربما حياته - للأفضل. لا يهم نوع هذا الفعل، سواء كان صداقة مع غريب، وتبرعاً بالشعر، أو إطعام الحيوانات، فأنت ترسم ابتسامة على وجوه الآخرين في كل الأحوال.

هوليوود مهووسة بالصور المثالية من كل النواحي، وعندما يختار أحد المشاهير التصالح مع جماله الخاص ورفض أي تغيير وتبديل وتعديل، فإنه يتميز من بين الحشد. رغم الضغوط الكبيرة للالتزام بأعلى درجات الجمال والمثالية، فإن من النجوم والنجمات من يتباهون بفخر بابتساماتهم البعيدة عن معايير الكمال. في الواقع، يدّعي البعض منهم أن الفجوات بين أسنانهم أو أضراسهم البارزة ساعدتهم في الحصول على العديد من الأدوار.

في اللغة الصينية، تعني كلمة “Xue” الثلج ويشير نعت “Li” إلى الجمال، وعند الجمع بينهما، يصبح الاسم مناسباً لعارضة أزياء شهباء اللون. أُطلق هذا الاسم على الصغيرة قبل 16 عاماً في دار للأيتام في الصين، وقد كبرت Xueli الآن وغيّرت نظرة العالم بأسره إلى الأشخاص المصابين بالمهق، بارزة كصوت مساند لأولئك الذين يبدون مختلفين أو غير ملائمين لمعايير الجمال المتعارف عليها في عالم عروض الأزياء.

العديد من النجمات يلجأن إلى تغيير شكل شفاههن الطبيعية، فيستعن بالفيلر أو رفع الشفاه، أو غيرها من الحيل التجميلية. والسبب في ذلك هو قدرة مظهر الشفتين على تغيير شكل الوجه بالكامل. يكاد يكون من المستحيل تخيل أنجلينا جولي بدون شفتيها الأيقونيتين أو آن هاثاواي بدون ابتسامتها الواسعة المبهجة. هذه الملامح الفريدة تجعلنا متميزين وتعطينا سحرنا الخاص.

كل مرة يتغزل فيها شاب بفتاة قائلاً: "تبدين أجمل بالشعر الطويل"، عليه أن يخص نفسه بالذكر أيضاً. خلال العام الماضي، قرر عدد هائل من الرجال الظهور بتصفيفات شعر مختلفة جذرياً عن المعتاد، فأطلقوا العنان لخصلات شعورهم، مؤكدين أن ذلك جعلهم يشعرون بسعادة أكبر.

لا يُسمح لأمراء وأميرات العائلة الملكية البريطانية بتغيير لون شعرهم أو ارتداء ملابس كاشفة، كما يجب عليهم أن يلتزموا بمعايير معينة فيما يتعلق بارتداء الأحذية، ولكن لو كانوا نجوماً مشهورين في هوليوود، كان هذا الأمر ليختلف تماماً. ففي هوليوود، تستطيع النجمات صبغ شعرهن باللون الأرجواني وارتداء ملابس مكشوفة كما يحلو لهن، كما يستطيع النجوم الرجال إطالة شعرهم والتباهي بخصلاتهم المميزة على السجادة الحمراء. لقد أصابنا الفضول لمعرفة كيف كان أفراد العائلة الملكية ليبدون لو كانوا أعضاءً في نادي نجوم ونجمات هوليوود.

محبو التصوير قد يفعلون أي شيء من أجل اقتناص الصورة من الزاوية المثالية، لكن قد ينتهي بهم الأمر إلى زاوية ومنظور يحيّر عقولنا. حتى في الصور البسيطة، مثل طفل مسترخٍ أو حيواننا الأليف الأبله الذي يحب اللعب على الدرج، قد تحيّرك النتيجة كثيراً.

خلصت الأبحاث إلى وجود تأثير إيجابي للحصول على قصة شعر جديدة في صالون التجميل على صحتك النفسية. وأثبتت مصففة الشعر ومؤسسة SelfStation جورجيتا مالاكاوسكايتيه، كيف تستطيع النساء استعادة ثقتهن بأنفسهن والشعور براحة أكبر لمظهرهن من خلال تغيير تصفيفة الشعر.