مجتمع

كتبت شاكيرا قصيدتها الأولى وهي في الرابعة من عمرها، فيما لم يبدأ أينشتاين الكلام إلى أن بلغ ذلك العمر. وحتى لو كانت نتيجة اختبار الذكاء فوق 130 لا تكشف عن مدى النجاح المتوقع للشخص، فإن من ينتمون لهذه الفئة لا تتجاوز نسبتهم 2.5% فقط من مجموع سكان العالم. ومن بين هؤلاء نجد عدداً من الفنانين المشهورين الذين رغم أنهم لم يحققوا نجاحاً يذكر على المستوى الأكاديمي، إلا أنهم تألّقوا بشكل ملفت على خشبات المسارح وأستوديوهات التصوير وفي عروض الأزياء.

يقول المثل أن الإرادة تصنع المعجزات! لا توجد حبوب سحرية ولا طعام خارق يساعدك تلقائياً على إنقاص الوزن على مدى فترة من الزمن. إنما هي معركة تخوضها الإرادة ضد العقل والجسد، فهناك الكثير والكثير من العقبات التي ستحاول الوقوف في طريقك وإبعادك عن هدفك، ولن ينفعك أمامها سوى التحلي بإرادة صلبة وعزيمة قوية لا ترتد.

يبدو بعض الأزواج كأنهم قد وجدوا توائم الروح المثاليين. لكنهم ليسوا الوحيدين المحظوظين بهذا الحب الكبير، بل لقد حالف الحظ الأشخاص المحيطين بهم لينالوا منه نصيبهم كذلك. كيف لا وهم يشاركونهم قصصهم المليئة بالحب، ويسعدون من أجلهم، ويشرق لون أحلامهم الوردية في العثور على توأم الروح الذي سيرافقهم لبقية حياتهم هم أيضاً.

كان توماس أديسون سابقاً لوقته بكل اختراعاته المدهشة. سواء تلك التي ابتكرها بنفسه، أو التي قام بتحسينها بعد أن وضع أسسها باحثون آخرون. من بطارية السيارة الكهربائية إلى “هاتف الروح” الغامض، أثار كل جهاز من أجهزة أديسون خيال الجماهير، ودفع مركبة العلم والتكنولوجيا خطوات كبيرة إلى الأمام. وفي كل ما ابتكره توماس إديسون، كان يحاول دائماً حل المشكلات العملية التي تواجهنا وجعل حياتنا أكثر راحة ومتعة.

أحياناً، لا يكون زملاء الدراسة أو العمل أو المعارف أو الجيران أشخاصاً ناجحين فحسب، بل قد يصبحون من المشاهير الذين يقيمون الدنيا ويقعدونها. وبعد 10 سنوات، قد تدرك وأنت تقلب صورك القديمة، أنك كنت ترتاد المدرسة نفسها التي درس بها أحد المليونيرات أو المطربين أو الممثلين، ولربما كنت أنت من يساعده في حل الواجبات وتُغششه في الامتحانات. أو قد يكون هؤلاء المشاهير أحد رفقائك السابقين، الذي صارت سيرته على كل مذياع وصورته على كل قناة.

يعتقد بعض الباحثين أن الطريقة التي نرى بها الجمال الجسدي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالنسبة الذهبية في علم الرياضيات. لذا، قررنا اليوم أن نتحقق من هذه النظرية، عن طريق اختبارها على وجوه عدد من مشاهيرنا المفضلين المشهود لهم بالوسامة والجمال.

تتشابه جميع الأمهات في اهتمامهن برعاية أطفالهن، سواء كن من البشر أو الحيوانات. وتميل الأمهات في الغالب الأعم إلى تنحية مصالحهن الشخصية جانباً، ويصارعن للبقاء على أقدامهم صباح مساء طوال أيام الأسبوع، لتلبية احتياجات أبنائهن، بغض النظر عن مدى الإرهاق الذي يشعرن به. هذا هو مدى نقاء قلب الأمهات، بغض النظر عن فصيلتهن.

إذا نظرت عن كثب إلى أفراد العائلة الملكية البريطانية، ستلاحظ تفاصيل خفية كثيراً ما تظهر في ملابسهم. على سبيل المثال، لاحظنا أن كيت ميدلتون تميل لاختيار بناطيل فضفاضة، بينما تحب ميغان ماركل معاطف الترنش (معاطف المطر). من الصعب تحديد ما إذا كانت إطلالات السيدات من اختيارهن الخاص أم نتيجة العمل الناجح لمنسقي الأزياء العاملين لديهن. أياً كان الأمر، هناك شيء واحد واضح: لا تحتاج إلى بذل الكثير من الجهد لكي تبدو ملكياً.

لطالما كان فقدان الوزن صراعاً بينك وبين نفسك. حيث يتطلب الأمر قدراً هائلاً من الإرادة والانضباط الذي تفرضه على نفسك، إلى جانب إلزامها بممارسة التدريبات الرياضية ليل نهار، واتباع نظام غذائي صحي من أجل إحداث فرق حقيقي على مظهرك. ولكن بمجرد أن تقرر صادقاً بدء رحلة إنقاص الوزن، يصبح كل شيء سهلاً ميسراً ولا يمكن أن يمر التغيير دون أن يلاحظه أحد. يشارك أبطال مقالتنا هذه صورهم المعبرة ويقدمون نصائح ذهبية حول كيفية مواجهة هذا التحدي الممكن والتغلب على العقبات الكبيرة التي تتخلله.

يتقن المشاهير إبهار معجبيهم، حتى بأبسط الوسائل؛ مثل نشر صورة على وسائل التواصل الاجتماعي. وبالتأكيد، تحظى صور الطفولة من أرشيف العائلة بالكثير من الإعجابات والتعليقات. لا يهم في هذه الحالة إن كانت الصور بالأبيض والأسود أو غير واضحة أو حتى مهترئة، فكل عوامل الجودة غير ضرورية هنا، لأن هذه الصور الحميمة من زمن البراءة تروي قصصاً مؤثرة لظرافة الطفولة أو غرائب المراهقة التي سبقت حياتهم المثيرة التي تكشفت أمام أعيننا.

نشهد في بعض الأحيان أحداثاً مدهشة إلى درجة لا يمكن اعتبارها مجرد مصادفة، بل هي مواقف قدر لنا أن نعيشها في المكان والزمان المناسبين وبالطريقة نفسها التي حدثت بها معنا بالضبط، بلا زيادة أو نقصان.

إذا واجهتك صعوبة في التخلص من الملابس القديمة التي تعرفين أنها فقدت بريقها ولم تعد تناسبك، كل ما عليك فعله هو طلب النصيحة من ميشيل ماسيا Michelle Macia. بفضل موهبتها وخيالها اللامحدود، تحول ميشيل قطع الملابس التي أكل عليها الدهر وشرب إلى ملابس أنيقة عصرية. وفوق ذلك، فإن فلسفتها هذه تنسجم تماماً مع روح حماية البيئة والاستهلاك العقلاني!

هل أردتِ يوماً ما أن تمرّي بشعور سندريلا التي تحولت إلى أميرة رائعة الجمال بلمسة من العصا السحرية؟ قد يملك المصمم البرازيلي رودريغو أراوخو إRodrigo Araújo تلك العصا السحرية. يؤمن رودريغو أن “الحياة قصيرة لنعيشها بشعر ممل!” وهذا يعكس تماماً فلسفته التي يتبعها في تحويل شعر زبوناته ومظهرهن.

يتطلب إجراء تغييرات جذرية في حياتك إرادة قوية وجهداً كبيراً وكثيراً من الصبر. لكن بعض الناس لديهم إرادة قوية للغاية، ويبدو أنهم مستعدون لتحريك الجبال في سبيل الوصول إلى أهدافهم المرجوة، وما حققوه مذهل حقاً.

بدأت القصة عندما طرح لاعب بيسبول سابق سؤالاً مثيراً للفضول على موقع تويتر. فقد كتب: “هذا غريب، ولكن هل كان الناس في الماضي يبدون أكبر من أعمارهم الحقيقية؟” مشيراً إلى أن الناس اعتادوا التقدم في السن بوتيرة أسرع بكثير مما نراه اليوم. وقد أظهرت الردود والتعليقات على الموضوع بوضوح شديد، أن الإجابة على هذا السؤال كانت بالتأكيد “نعم”. فقد أغرق موقع تويتر بصور لأشخاص يبدون وكأنهم في الخمسينات من العمر رغم أنهم في أوائل الثلاثينيات، ومشاهير ظهروا قبل سنوات عديدة أكبر سناً بكثير من عمرهم الفعلي.

كل فتاة تحلم بارتداء ثوب زفاف مثالي وفريد. هذه الفتاة غيرت هذا المفهوم، إذ ارتدت ثوباً “نارياً” في حفل زفافها! تايلور آن فنانة أمريكية لم تقبل بارتداء ثوب أبيض اللون في زفافها، لذا قررت أن تختبر مهاراتها. وكانت نتيجة ذلك شيئاً لم يكن في حسبانها، وهو ثوب زفاف ملون مصبوغ الأطراف. ما جعل الأمر أكثر تميزاً هو أنه كان بداية لمسيرتها المهنية الحالية! نحن في الجانب المُشرق نحب رؤية الأشخاص الذين لا يتخلون عن أحلامهم، لذا أردنا أن نشارك قصة مثابرتها التي قد تلهم بعض العرائس.

نلتقي بعدد كبير من الغرباء كل يوم: المسافرين في محطة القطار والعاملين في متاجر البيع بالتجزئة وعمال التوصيل وسائقي سيارات الأجرة. وغيرهم كثيرون يعبرون في حياتنا لبضع لحظات فقط، ثم يختفون دون أن نولي اهتماماً لمعظمهم. لكن بعض الغرباء تمكنوا بطريقة ما من احتلال مكان في ذاكرتنا لفترة طويلة، وبين الحين والآخر، نتذكر قصصنا معهم و نعيد سردها متسائلين عن سر ما حدث؟

ليس الجميع عرضة للشعور بالضيق والاستفزاز بسبب سوء رصّ الطوب على الرصيف مثلاً، فمعظم الناس بالكاد ينظرون أمامهم، فما بالك بالاهتمام بمثل تلك الأشياء من حولهم. لكن الحياة تعجّ بأسباب الإزعاج التافهة التي قد تخرج أيّ شخص عن طوره، حتى الذين لا يصفون أنفسهم بأنهم ينشدون الكمال والمثالية. فعندما تحرّك الفتاة الجالسة في المقعد أمامك في الحافلة أو الطائرة شعرها الطويل، فتجده يغزوك في مساحتك الخاصة ليستبيح حرمة كوب شرابك، أو عندما يُحشر الطرد “القابل للكسر” في صندوق البريد الذي يتسع له بالكاد... فلو كان الصبر إنساناً، لكان هذان الموقفان كافيان لإغاظته هو نفسه.

يقول فيودور دوستويفسكي: "إن كنت تريد المساعدة وفعل الخير، فيمكنك القيام بذلك حتى وأنت مقيد اليدين"، ونحن نتفق مع كل كلمة في هذه العبارة. لست مضطراً لأن تعمل كفاعل خير أو متطوع بدوام كامل، بل يكفي في الغالب أن تمد يد المساعدة لشخص، حتى لو كان غريباً، عندما يكون في أمس الحاجة إليها، دون أن تنتظر أي مقابل.

من السهل جداً أن نفقد الأمل عندما تحيط بنا الأحداث والمشاعر السلبية من كل جانب في حياتنا اليومية. ولكن بفضل مجهودات بعض الناس الكرام الأسخياء الذين يعيشون بين ظهرانينا على وجه هذا الكوكب، ندرك أن العالم ليس في النهاية بالفظاعة التي نتصورها. فقد تتجلى الطيبة في أبسط العبارات والتصرفات، كعامل في المقهى يزين قهوتك برسائل صباحية سعيدة أو ضابط شرطة يساعد كلباً مصاباً في المطر، وغيرهما من الصور كثير.