سوزان ساراندون لم تفقد الأمل في حبٍ جديد مع بلوغها الـ76... وتشرح أسباب تفضيلها لمواعدة الرجال الأصغر سناً
يفرض مجتمعنا الكثير من القواعد لتحديد هوية من يجب أن نواعده ومن لا يجب مواعدته. لكن سوزان ساراندون تؤمن بشدة أن الاستماع لصوت قلوبنا أهم بكثير من أي قيودٍ يفرضها الناس. ويمكن القول إن النجمة الهوليوودية التي ستبلغ الـ76 من عمرها في العام الجاري تنجذب للرجال الأصغر سناً دائماً. مما يثبت أن العمر مجرد رقم، وأن الأهم هو مدى شعورنا بالشباب في داخلنا.
لماذا تنجذب إلى الرجال الأصغر سناً؟
كانت الممثلة تبلغ من العمر 68 عاماً عندما انفصلت في 2015 عن كاتب السيناريو وحبيبها جوناثان بريكلين الذي كان يبلغ من العمر 37 عاماً، بعد علاقةٍ دامت لخمس سنوات. ولم تدم علاقة الثنائي، لكن سوزان لم تلم فارق السن الذي يصل إلى 31 عاماً بينهما. بل تؤمن الممثلة على النقيض بأن كونها مع رجالٍ أصغر سناً هو أفضل خيارٍ بالنسبة لها.
أوضحت أيقونة هوليوود أنها تنجذب للشباب في الواقع لأنهم “يبحثون بجدية، ويساورهم الفضول، ويطرحون الأسئلة”. وأردفت أن هذا الفضول والرغبة في الحياة هي سمات “يسهل العثور عليها عندما يكون المرء شاباً لأن الشباب لا يعرفون شيئاً، مما يجعل كل التجارب جديدة بالنسبة لهم”.
أردفت سوزان: “بعد أن تصل إلى مرحلةٍ معينة، يبدأ بعض الناس في محاولة التصرف بحذر وحماية أنفسهم”. واعترفت بأن هذا هو سبب مشاعرها التالية: “أجد صعوبةً في العثور على رجال أكبر سناً يناسبونني”. وأوضحت أن الآخرين يواصلون الحديث عن فارق العمر الكبير “كلما بدأت في مواعدة شخصٍ أصغر سناً”.
علاقاتها السابقة
بدأت قصة حب سوزان الأولى مع زميلها الممثل كريس ساراندون عندما كانت ما تزال في الجامعة. وتزوج الثنائي بعد أن بلغت الـ21 من عمرها، وكان كريس يكبرها بـ4 أعوام. ودامت علاقتهما لمدة 7 سنوات، ثم “قررا الانفصال بالتراضي” بعدها. وقررت هي الاحتفاظ باسم عائلته.
وبعد طلاقها وقبل لقائها بجوناثان عام 2015، دخلت سوزان في علاقتين طويلتين مع رجلين أصغر منها سناً أيضاً. إذ دامت علاقتها الأولى لمدة 4 سنوات مع المخرج فرانكو أموري، والد ابنتها إيفا. وكان فرانكو يصغرها بـ11 عاماً.
ثم دخلت الممثلة بعدها في علاقةٍ لمدة 23 عاماً مع الممثل تيم روبنز، الذي أنجبت منه 3 أبناء. وكان روبنز يصغرها بـ12 عاماً. كما واعدت سوزان الممثل شون بن، الذي يصغرها بـ13 عاماً، لفترةٍ وجيزة.
الحب أقوى من التفاصيل
لا شك أن الوقت وتجارب الحياة يساعدان المرء على اكتشاف أفضل ما يناسبه والتعرف على نفسه. وتُدرك سوزان أن الحب بالنسبة لها يُعتبر أهم بكثير من عدد سنوات العمر التي تفصل بين شخصين، وأهم من أي شيء آخر في هذه الحالة. وأوضحت: “إن روح الشخص هي ما يثير اهتمامي. ولا أهمية لمسائل العمر، أو النوع، أو اللون عندما يقع المرء في الحب”.
جاهزةٌ للحب في عمر الـ76
تعيش سوزان عازبةً مع بلوغها الـ76 من عمرها اليوم، لكنها تريد العثور على حبيب حتى وإن كانت تُدرك أن الأمر أصبح أصعب الآن. وتقول سوزان عندما تتحدث عن الحب: “ربما فات أوان الحب، لكنني سأتمسك بالأمل دائماً”. ثم أردفت سريعاً: “وهذا لا يعني أنني يائسة”.
وأكّدت النجمة أنها لن تتخلى عن شغفها بالاستكشاف والأشخاص الفضوليين بشأن الحياة. وعلّقت قائلة: “أتمنى أن أعثر على شخصٍ يتمتع بروح الاستعداد للمغامرة. ولديه شيء يرعاه بكل شغف، ويحب ما يفعله أياً كانت طبيعته أيضاً”.
هل تؤمن بأن فارق العمر الكبير ليست له أهمية عندما يقع شخصان في غرام بعضهما؟