الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

10 مزايا تتصف بها النساء الإسكندنافيات قد تتردد الكثيرات في تقليدها

تشتهر نساء الدول الإسكندنافية بطاقتهن الداخلية القوية وجمالهن الطبيعي الساحر وحسهن العجيب تجاه الموضة وصيحاتها. وربما تبدو نظرتهن إلى الحياة سطحية وبسيطة، أساسها تقدير الذات كما ينبغي. ولكن، بالتعمق قليلاً في المسألة، ندرك أن هناك فلسفة كاملة متكاملة وراء مختلف طقوسهن وعاداتهن اليومية.

ولمزيد من التوضيح، قررنا في الجانب المُشرق أن نستطلع مبادئ المرأة الإسكندنافية العصرية في الحياة، لعلنا نجد من بينها ما يصلح استنساخه.

يأخذن زمام المبادرة في العمل كما في الحياة الشخصية

تعيش المرأة الإسكندنافية حياتها المهنية والشخصية بشكل مميز. ففي العمل، تتنافس مع الرجال على المناصب. وفي العلاقات الشخصية، لا تنتظر بالضرورة أن يقوم الرجل بالخطوة الأولى: بل تبادر بإرسال رسالة نصية مباشرة، أو تطلب من الشخص المعني الخروج لتناول العشاء، أو حتى تصارحه برغبيها في الزواج منه، إن هو تردد ولم يتململ.

  • من السهل الاقتراب من النساء السويديات والتحدث إليهن، فهن يتمتعن بمستوى عالٍ من الثقة بالنفس ويستحيل أن يخشين أي رجل على الإطلاق. © Chris Ebbert / Quora

لسن ربات بيوت تقليديات

يتم تقسيم الواجبات المنزلية بالتساوي بين الشريكين: فلن تقضي المرأة السويدية يوم إجازتها في المطبخ بينما يشاهد زوجها التلفاز. إذ من المعتاد أن تُبنى العلاقات الأسرية مع مراعاة مصالح كلا الزوجين. وعلى سبيل المثال، غالباً ما يكون الآباء مسؤولين عن مراقبة الأطفال.

في السويد، يحصل الرجال أيضاً على 90 يوماً من الإجازة للتفرغ للعمل الأبوي، بعد الإنجاب. حيث تحاول الحكومة منح الرجال والنساء فرصاً متساوية لبناء حياة مهنية وشخصية ناجحة.

لا يخشين التقدم في السن

لا تلجأ معظم النساء في إسكندنافيا إلى حقن التجميل أو العمليات الجراحية، ولا ينتفن شعرهن الرمادي ولا يرتدين ملابس داخلية ضيقة طوال الوقت. في الواقع، لدى معظمهن إيمان بأن لكل مرحلة من مراحل الحياة مزاياها وعيوبها، ولهذا يحرصن على الاستمتاع بما يناسب كل مرحلة عمرية على حدة. ويُعتقد أن النساء الدنماركيات المتقدمات في السن هن الأسعد في أوروبا. وهو ما يشرحه العلماء على النحو التالي: مع التقدم في السن، يدرك الناس بالضبط ما يجعلهم سعداء، فيحاولون عيش الحياة وفق ذلك.

  • حياة المرأة السويدية جيدة في كل الأعمار. وقد تتمكن نساء العديد من الدول الأوروبية من مجاراتها، أو حتى التفوق عليها في بعض الفئات العمرية، ولكن حين يتعلق الأمر بالفئة ما بين الـ 30 والـ 50، فستكون السويديات في الصدارة، عندما نحصي نسبة اللواتي لا يزلن يتمتعن بمظهر جذاب. © Anonymous / Quora

لا يلهثن وراء صيحات الموضة المتجددة

لا تحب النساء الإسكندنافيات شراء ملابس جديدة طوال الوقت: فلا يبحثن عن البناطيل أو التنورات التي ستبدو جذابة في موسم واحد فقط. بل يحاولن في الغالب شراء ملابس ماركات مشهورة، حتى لو كانت باهظة الثمن وذات جودة عالية، وذلك لأنها تجعلهن يبدين رائعات وتدوم لفترة أطول. نعم، في الغالب تكون ملابسهن عملية، لكنها باهظة الثمن، بسبب خامة الأقمشة المستخدمة في صنعها. وعلى سبيل المثال، تحب النرويجيات مختلف الأشياء المصنوعة من الصوف.

لكنهن لا يطبخن كثيراً

عادة ما تستبدل النساء الإسكندنافيات وجبات الطعام المعقدة بالسندويتشات والشطائر السريعة. في النرويج هناك تقليد محلي يسمى Matpakke وهو عملية تغليف لشطيرة الغداء في ورق شمعي، حيث تعتبر هذه الشطائر المحمولة وسيلة معظم الناس للحصول على وجبة سريعة، واستخدام ما تبقى من الوقت المخصص لفترة الغداء للراحة أو الاستمتاع بشيء آخر.

  • النرويجيات في العادة أكثر نحافة، لأن الطعام عندهن لا يفتح الشهية. فمعظمهن يحصلن على شطيرة في وقت الإفطار، وشطيرة أثناء الغداء، وبطاطا مسلوقة وسمك السلمون على العشاء. © Zelma Sedano-Hagberg / Quora

لا يفقدن أعصابهن أو يغضبن بسهولة

من اللافت للانتباه أن أحفاد الفايكنغ هؤلاء لا يغضبون أبداً، رجالاً ونساء. وتجدهم يحلون مختلف نزاعاتهم من خلال محادثات هادئة. وهذا النوع من التواصل المريح، هو ما يجعل الإسكندنافيات يظهرن متحفظات أو حتى باردات، مما يصعب معه فهم مشاعرهن الحقيقية.

الطقس هو ما يحدد لباسهن

لا يمكن أن تختار الفتيات الإسكندنافيات اتباع صيحات الموضة حين تتعارض مع اللباس العملي. فحتى لو كانت النساء في بلدان الشمال الأوروبي يملن إلى ابتكار مظهر أنيق للطقس البارد، إلا أنهن لن يضحين بالراحة من أجل المظهر. فهن يعشقن الملابس الدافئة: السترات، المعاطف، الأوشحة الكبيرة، فضلاً عن القبعات والقفازات.

لا يمارسن الرياضة لملاءمة شكلهن مع معايير المجتمع

في الدول الإسكندنافية، يؤمن الناس أنه من المهم ألا تجهد نفسك بالتمارين المرهقة. وبدلاً من ذلك، يفضلون ممارسة الرياضات التي تمنحهم المتعة. تختار الفتيات التزلج أو المشي لمسافات طويلة في الغابة، على الذهاب إلى صالة التخسيس مثلاً، وهذا هو السبب في أن رياضة مشي “النورديك” تحظى بشعبية كبيرة هناك، وهي بالمناسبة، تواصل انتشارها في جميع أنحاء العالم. فهي لا تجعل عضلات الساق أكثر نشاطاً وتحسن وظائف الرئة والقلب فحسب، بل إنها تمنحك حالة مزاجية أفضل.

لا يرتدين مجوهرات باهظة

حين ترتدي النساء في أقاليم الشمال الأوروبي المجوهرات، فإنهن يحرصن في الغالب على أن تكون بسيطة للغاية. لا أساور كبيرة ولا أطواق من الذهب، بل إكسسوارات عملية يومية، أنيقة ومتعددة الاستخدامات. ويمكن للمرأة الإسكندنافية ارتداء قرطيها المفضلين لسنوات.

  • خاتم الخطوبة الماسي الكبير، ليس الشرط الأساسي للزواج في السويد. فحتى من باب التقاليد السائدة، إذا أردت الاحتفال بالخطوبة، ستذهب وتختار خاتمين عاديين رفقة خطيبتك، خاتم واحد لكل منكما. ولاحقاً في حفل الزفاف، تحصل العروس على خاتم أنيق، عادة ما يكون أقل من 0.3 قيراط من الألماس، لأن أي شيء أثمن من ذلك، يعتبر مستغرباً وخارجاً عن المألوف. © Maya Gustafsson / Quora

لا يرين الزواج خطوة لإرضاء المجتمع

تقدر النساء في الدول الإسكندنافية حريتهن الشخصية إلى حد بعيد، ولا يتزوجن إلا عن حب وقناعة. وتعتمد الحكومة السويدية على سبيل المثال مبادرات رائدة لتحفيز الإنجاب ودعم الأسر، خاصة ذات المعيل الوحيد.
يكفل القانون السويدي حقوق الطرفين ضمن ما يسمى بـ"السامبو"، وهو اتخاذ شريك في الحياة تعيش معه دون عقد زواج مسجل. © Maya Gustafsson / Quora

أي مبادئ الإسكندنافيات السابقة في الحياة، تجدينها مناسبة وتستحق التطبيق في مجتمعك؟

مصدر صورة المعاينة Depositphotos.com, Depositphotos.com
الجانب المُشرق/أمكنة/10 مزايا تتصف بها النساء الإسكندنافيات قد تتردد الكثيرات في تقليدها
شارك هذا المقال