+15 معلومة عن الحياة في أقصى الشمال البارد ستقودك لاحتضان المدفأة
قد تخيفك أقاصي الشمال البعيدة وتغريك بالزيارة في الوقت نفسه. بعض الناس يقعون في حبها لدرجة أنهم يقررون الاستقرار والعيش في أكنافها، بينما يهرب آخرون منها آملين ألا يضطروا أبداً للعودة إلى المناطق المتجمدة مرة أخرى.
وقد وجدنا أنفسنا في الجانب المُشرق مهتمين بالفعل بطبيعة العيش في هذه المدن الشتوية، لدرجة أننا قررنا استكشاف المزيد من المعلومات عن حياة الناس في الشمال، ومشاركتكم بعض ملاحظاتنا في هذه المقالة، قبل أن نطلعكم في فقرة المكافأة الختامية عن مكان على الأرض يمكنكم فيه مشاهدة الحيتان من الشاطئ مباشرة.
“هكذا تأتي بداية موسم الفطر في يامال (شمال غرب سيبيريا) بروسيا”
يحدث هذا أيضاً في جمهورية كومي بروسيا. حيث يمكنك بسهولة التقاط كيسين من الفطر الأبيض وأنت تتجول في الغابة. © entropic / pikabu
“تم التقاط هذه الصورة في الطريق إلى ضاحية يامبورغ”:
“في اليوم التالي، صدمتني رؤية طيور النورس السمينة هذه والتي كانت بحجم عبوات إطفاء الحريق”
نوارس هوغلين هو الاسم الذي يطلق على هذه النوارس السمينة التي تبدأ بالصراخ منذ الرابعة صباحاً في أيام الصيف. © SuperMisha / Pikabu
“الشباب يذهبون إلى مدن بعيدة للاستمتاع بنزهة خارجية”
“ارتديت ملابسي مساء يوم الجمعة، مستعداً للاستمتاع بحفلة ما. ثم سألت صديقي: “إلى أين تذهبون في العادة يا رفاق للحصول على بعض المرح”. فأجابني: “لا مكان لذلك. في الشمال البارد، الجميع يبقون ويعملون في المنزل. وإذا اشتقنا لبعض الراحة والتسكع، نذهب إلى مدن البر الرئيسي البعيدة”. لم أصدقه في البداية وألححت في السؤال 3 مرات، حتى أدركت أن قوله صحيح، فشرعت في البكاء. © Ksushagrach / Pikabu
حين تتحطم أجهزة التدفئة من البرودة
أتذكر أن الحرارة انخفضت مرة إلى −62 درجة في غابات كوليما (سيبيريا). يتوقف أطفال المدارس الابتدائية عن حضور الحصص عند −50 درجة، بينما يواصل أطفال المدارس الثانوية الذهاب في هذه الظروف، وحتى اللحظة التي تبدأ فيها أجهزة التسخين بالتحطم من شدة البرد. بعد ذلك يُسمح لهم بالبقاء في المنزل. © Muhomorph / Pikabu
تصنع الأحذية في بعض المناطق الشمالية من جلد الأيائل
“الحرارة −48 درجة والأطفال يلعبون في الشارع”
تطلى المباني بألوان زاهية لمحاربة “الاكتئاب الأبيض”. ضوء الشمس نادر جداً والبياض في كل مكان، وقد تمر علينا شهور بلا نور الشمس.
من أجل إضفاء المزيد من المتعة على حياة الناس، يتم تنظيم مهرجان ترسم فيه لوحات قطبية على الجدران وواجهات المباني، مصورة كاسحات الجليد وطبيعة القطب الشمالي والدببة والغزلان.
في مدن الشتاء
يطلق على المدن التي تقع فوق خط عرض 45 درجة في جميع أنحاء العالم، وتسودها حرارة أقل من درجة التجمد في الفصول الباردة اسم “مدن الشتاء”. وتتحد في منتدى يشجع على "الحصول على أفضل ما في الشتاء"، ويقترح أفكاراً للتعامل مع البرد على جميع المستويات، بداية من تجهيز المباني للحماية من الرياح، وحتى تنظيم جلسات في أفنية المنازل باستعمال الوسائد والبطانيات والمدافئ.
شرائح الستروغانينا (حلاقة السمك)...
شرائح رفيعة من الأسماك أو اللحوم النيئة يتم تجميدها وتقطيعها وتناولها مع الملح...
“الصيف في حقول التوندرا يعني أن البعوض يأكل طعامه من يديك مباشرة”
“تأكد من إحضار معطف واق من المطر وأحذية مطاطية إن فكرت بزيارة هذه المنطقة في الصيف. ولا تنس طارد البعوض أيضاً. لقد أهملت هذه النصيحة، فكاد البعوض يختطفني إلى التوندرا ويلتهمني هناك. أما في الشتاء، فمن الضروري إحضار البافينز أو الفالينكي (أحذية شتوية روسية تقليدية مبطنة)”. © KOT268 / Pikabu
صقيع على الوجه
تتشكل رقاقات الثلج وقطع الصقيع الصغيرة على الرموش والشعر والحواجب واللحية.
وسط الثلوج عند −41 درجة
“سيبيريا في شهر مارس: من الأفضل إبقاء النوافذ مغلقة”
لا يشغل السائقون محركات سيارتهم لمدة 5 أشهر متتالية
نظراً لتشوش الرؤية، تكتب أرقام المنازل والحافلات بأشكال كبيرة جداً!
عندما تحاول تناول طعامك في أجواء باردة:
هل ترغب في زيارة منطقة باردة من أقاصي الشمال؟ أم أنك تعاني أيضاً في الفصول الباردة حيث تعيش!! أخبرونا بمزيد من الحقائق الشيقة حول مناطقكم في التعليقات!