أمكنة

لا حدود لقدرات البشر ولا لقدرات الطبيعة التي لا تكف عن إبهارنا أينما ولينا وجوهنا. فالكوكب الأزرق يمتاز بمناظر طبيعية متنوعة، إلى جانب ما أبدعته أنامل الإنسان وآلاته من زراعة وصناعة وعمران، في مختلف الأمكنة والأزمان. قررنا اليوم في الجانب المشرق استكشاف واحدة من أكثر الظواهر إثارة للإعجاب على كوكبنا: أكبر الحفر والثقوب العميقة على سطح الأرض. تابعوا معنا هذه القائمة الماتعة.

هناك أماكن في العالم هجرها البشر منذ فترة طويلة، تاركين للطبيعة استعادة سيطرتها عليها بالكامل. وغالباً ما ينتج عن ذلك مشهد مخيف ورائع في الوقت نفسه. إنها تسمح لنا بإلقاء نظرة خاطفة عما سيبدو عليه المستقبل، في حال غادرت البشرية هذه الأرض، أو انمحقت من على سطحها. يقدم حساب على "إنستغرام"، مخصص للأماكن المهجورة، ويحمل اسم itsabandoned، العديد من هذه الصور التي تساعدنا على التفكير في مستقبل عالمنا.

نسمع الكثير عن الاحتباس الحراري الذي يغير مناخ الأرض وجغرافيتها، لدرجة أننا نكاد نمتلك مناعة ضد أي أخبار تتعلق بهذه الظاهرة بعد أن تعودنا على سماعها. فبتنا أقل اهتماماً بخطورة عواقب مثل هذه التغيرات على مستقبلنا والحياة على هذا الكوكب بشكل عام. وقد حاولنا في الجانب المشرق أن نتخيل ما قد تبدو بعض المعالم الشهيرة جراء الأخطار الناتجة عن سلوكياتنا البيئية في المستقبل القريب. شاهدوا بأنفسكم.

تُذكّرنا عبارة “ساعة الذروة” على الفور بالحشود الكبيرة من الناس وازدحام السيارات. حيث يكون الجميع في عجلة من أمرهم: هناك من يسرع لتناول العشاء، وأخرى تريد الوصول إلى اجتماع عمل هام، وزوجان سعيدان هناك، يرُوحان إلى بيتهما على أقل من مهل. ولا تخالَنّ أنك وحدك من يعاني، لأن ساعة الذروة من مظاهر العولمة تجدها في كل بلدان العالم.

الربيع أجمل فصول السنة. وبينما نودع قشعريرة الشتاء البارد، تظهر بعض البشائر التي تحمل معها وعداً بأوقات أكثر دفئاً وإشراقاً: كالزهور، والحيوانات الصغيرة، وأشجار الكرز. واحتفالاً بهذا كله، اخترنا لكم اليوم في الجانب المُشرق بعض الصور المدهشة التي تستعرض جمال هذه الأشجار وزهورها الملونة.

لم تصبح فساتين الزفاف المعروفة اليوم مشهورة حتى القرن التاسع عشر، وذلك بفضل الملكة فيكتوريا، التي كانت أول امرأة ارتدت ثوب الزفاف الأبيض. أما قبلها، فقد كانت النسوة يخترن الفساتين التقليدية أو الملابس التي تناسب صيحات الموضة في زمنهن. ومع أنه من النادر الآن العثور على فستان زفاف ليس باللون الأبيض في العديد من أرجاء العالم. إلا أن الشباب في بعض البلدان ذات الثقافات المتنوعة، وخاصة في آسيا وإفريقيا، مازالوا يفضلون ملابس الزفاف التقليدية. وقد جمعنا هنا في الجانب المشرق صوراً مختلفة للعرائس والعرسان الذين يرتدون مثل هذه الملابس في حفلة العمر. تبدو مذهلة، أليس كذلك؟

تمتلئ الحياة من حولنا بالصور النمطية التي نكونها عن الآخرين، ولذا فنحن نحاول في الجانب المشرق تصحيح بعض هذه الأساطير الشعبية. فعلى سبيل المثال، اعتدنا التفكير في أن النساء الشرقيات يرتدين الأسود فقط، بينما نظن أن السيدات الفرنسيات يعشقن القبعات، وأن الإيطاليات المولعات بالموضة لا يمكنهن قضاء يوم واحد دون التسوق. ولكن معظم هذه الأفكار لا علاقة لها بالواقع. ولإثبات ذلك، ندعوك عبر هذه المقالة، إلى رحلة شيقة لتسليط الضوء على الأزياء المفضلة لدى النواعم في عدد من البلدان حول العالم.

في سنة 2010، بدأ المصور الفوتوغرافي “جون ثاكوراي” رحلاته المذهلة حول العالم من أجل التقاط الصور لسلسلته “مشروع غرفة نومي” (My Room Project). اختار تثبيت كاميرته في أسقف غرف نوم السكان المحليين لتوثيق طرق حياتهم وخصائصهم الثقافية. شارك أكثر من 1000 شخص من 55 دولة في هذا المشروع. نود في الجانب المشرق أن نعرض لكم بعض أكثر الصور إثارة وحيوية.

ما بين الاختناقات المرورية وروتين التنقل اليومي، لا ترقى تجربة قيادة سيارتك اليومية إلى ما تراه في الإعلانات من رحلات طويلة على طرق لا نهاية لها. إن كنت تحلم بحزم حقيبتك، وملء خزان وقود سيارتك، والمضي دون تخطيط، فربما يكون الوقت قد حان لخوض غمار رحلة برّية على أحد هذه الطرق ذات المناظر الخلابة.

في عز الشتاء نتشوق للصيف، والبعض يخططون بالفعل لإجازاتهم في الصيف القادم. في حال لم تضعوا خطط السفر بعد، فربما قد يساعدكم هذا المقال. معظم الناس يختارون الوجهات السياحية الشهيرة لقضاء الإجازة. لكن ماذا عن تجربة شيء جديد ومختلف هذا الصيف؟

كثير من المدن الصناعية الكبيرة حول العالم تعاني من نقص في عدد الحدائق والمساحات الخضراء أو سوء في توزيعها. ومع ذلك، عادةً ما يجد المهندسون المعماريون المهرة الحلول لهذه المشكلة من خلال إقامة حدائق حضرية فوق أسطح البنايات. هذا قد يجعل أكثر المدن تلوثاً وكآبة تبدو مورفة وجميلة.

رغم اعتيادنا على رؤية الحمام وبقية أنواع الطيور الأخرى في مدننا وشوارعنا، إلا أن البشر في بعض الدول يعتادون على رؤية أنواع أخرى من الحيوانات والطيور. من كان ليظن أن القرود ستجلس بجانبك في تايلاند أو أن البشر في مدينة نارا اليابانية يعيشون في سلام مع قطعان الغزلان؟

تشتهر هولندا حول العالم بالحقول الشاسعة من ورود التوليب، وبطواحين الهواء، والأجبان اللذيذة، وأكبر عدد من الدراجات الهوائية نسبة لعدد السكان. إنها دولة منفتحة على العالم، ويمتاز شعبها باللطف والودّ، وفي جنباتها الكثير من المنازل الشبيهة بتلك في الحكايات الخيالية، والقلاع القديمة المحاطة بمناظر طبيعية خلابة. إن هولندا بلد الحرية، حيث بإمكان أيّ شخص أن يجد ما يحتاج إليه.

يوهان لولوس Johan Lolos مصور محترف يهوى السفر والترحال. ومنذ عدة سنوات، غادر منزله ليبدأ رحلته الطويلة والمثيرة حول العالم. وكما هو متوقع، فإن آلة التصوير لا تفارق يد يوهان حيثما يذهب، لأنه شغوف بتسجيل الجمال الموجود في كل مكان. وقد أمضى يوهان العام الماضي في نيوزيلندا، حيث تجول بها لمسافة تزيد عن 24 ألف كيلومتر ليتمكن من تصوير هذه المشاهد الطبيعية الخلابة.

أصبح التصوير الفوتوغرافي من ارتفاعات عالية أكثر شيوعاً هذه الأيام. حيث يلتقط المحترفون صوراً من المروحيات والأقمار الصناعية، وحتى من الطائرات الشراعية الصغيرة للحصول على أكثر اللقطات جمالاً وغرابة. وعند النظر إليها، تساعدنا الزاوية الجديدة لهذه الصور في رؤية عالمنا بطريقة مختلفة وتشجعنا على السعي لتحقيق المزيد من الاكتشافات كل يوم.

هناك تقليد وطني في اليابان يُعرف باسم هانامي، وهي كلمة تعني "مشاهدة الزهور"، أو مشاهدة إزهار الكرز. ويبدو أن اليابانيين محقون في حرصهم على هذه العادة؛ أي نشاط في الدنيا أفضل من مشاهدة الربيع بألوانه الزاهية بشكل مباشر؟ لحسن الحظ، هناك الكثير من الشوارع الرائعة التي يمكنك فيها رؤية جمال فصل الربيع، حول العالم. قررنا اليوم في الجانب المشرق تخصيص هذه القائمة للأشخاص الذين لا يطيقون الانتظار حتى يحل الربيع مرة أخرى، فجمعنا لكم بعض الصور لهذه الشوارع المزهرة الرائعة، من جميع أنحاء العالم.

عندما تنظر إلى صور بعض المناظر الطبيعية الملونة من حول العالم، قد يصعب أن تصدق أنها حقيقية وموجودة بالفعل. وربما لهذا السبب نريد زيارتها جميعاً للتأكد من سر جمالها الباهر!

المنازل التي تتربع على قمم الشجر تهدف لأن تقربنا أكثر من الحياة البرية، فهي تعيدنا إلى الزمن الذي كان فيه البشر محاطون بالحياة البرية، يصطادون غذاءهم، ويعيشون في انسجام تام مع الطبيعة. عادة ما نقرن العرزال بأيام الطفولة، حيث كنا نتسلق الأشجار فارعة الأغصان ونتشبه بطرزان. شعرنا في الجانب المشرق عند تأمل هذه المنازل بالحنين والإلهام. لهذا السبب قررنا استعراض 13 من أكثر منازل الشجرة جمالاً وتميزاً حول العالم.

ظل الناس لمدة قرون يبنون الجسور، وما زالوا، للوصل بين أجزاء مختلفة من المدن والمناطق، بل والبلدان أحياناً. والجسور تبنى قبل كل شيء، لتربط الناس من مختلف الأعراق والثقافات بعضهم ببعض. جمعنا لكم اليوم في الجانب المشرق 20 صورة لجسور فريدة من نوعها تشهد للمهندسين والعمال الذين شيدوها بذوقهم الفني العالي.

للطبيعة سحر لا يقاوم، ومناظرها العفوية يمكن أن تتحول إلى لوحات فنية رائعة، تتحد فيها الألوان والأشكال لإنتاج تحف مذهلة إلى أبعد الحدود.