مسابقات

اختبر ذكاءك وقوة ملاحظتك، واعثر على العناصر الخفية في الصور التالية. استمتع بهذا الاختبار في استراحة العمل أو أثناء أوقات الانتظار. سوف يساعدك هذا الأمر على البقاء منتبهاً ويقظاً، حتى وإن كنت تشعر بالإجهاد والتعب. ركز جيداً، واحسب عدد إجاباتك الصحيحة.

عندما تكون الشخص الأفضل في العثور على الأشياء المفقودة في المنزل، لن تعيقك إضاءة الخزانة الضعيفة أو الزوايا الخفية في رف الكتب. وتأتي هذه المهارة ببعض الفوائد التي لا يمكن إنكارها: فالتركيز الذهني على مهمة بسيطة، له تأثير مهدئ لطيف يزيل التوتر.

عادةً ما يحمل اللغز معنى خفياً ينتظر من ينظره إليه من زاوية أخرى كي يحله. لكن هذه التدريبات الذهنية قد تحتاج منك لضعف المجهود العادي الذي تبذله في التفكير، ليس لأنها مربكة فحسب، لكن لأنك غالباً ستتردد قبل الإفصاح عن أول إجابة تخطر على بالك.

ما رأيك في أداء بعض التمرينات البصرية والذهنية اليوم؟ نقدم لك مجموعة من الصور المميزة التي ستساعدك على اكتشاف مدى انتباهك للتفاصيل. قد تجد أن بعض الألغاز مربكة، لكننا واثقون من قدرتك على حل هذه الألغاز جميعها.

يتميز بعض الناس في حل المسائل الرياضية والحسابات، بينما يتصف آخرون بالقدرة على رؤية الاختلافات التي يصعب على الآخرين ملاحظتها، وهناك نوع ثالث من الناس يتمتع بعيون المحققين ويستطيع الغوص في أدق التفاصيل وحل أصعب الألغاز.

عندما نمتلك مهارات جيدة في حل المشكلات، فإن ذلك يساعدنا في التعامل مع أي معضلة نواجهها في الحياة، حيث نكون أكثر وعياً بالموقف فنتعامل معه بدون خوف من المجهول. ولعل التدرب على الألغاز هو أكثر الطرق تسلية لتطوير تلك المهارات.

أحياناً، حين نرى مجموعة من العناصر أو الكلمات، نتوقف فجأة ونقول: “هناك عنصر لا يناسب بقية المجموعة”. وتعمل عقولنا تلقائياً في محاولة لتحديد السبب. تعرف تلك المجموعات بـ "حقول الكلمات"، وتكون هناك علاقة ما بين عناصر المجموعة الواحدة وبعضها البعض، لذا ترصد عقولنا تلك العناصر وتحدد العنصر الشاذ عن المجموعة كلها.

التحديات المرسومة طريقة رائعة لاختبار ذكائك وقدراتك البصرية. والأمر ليس بالسهولة التي تتصورها، إذ يتوجب عليك تأمل الصورة بأكلمها حتى تلاحظ الاختلاف. وسواء كان غرضك قضاء وقت ممتع، أو تدريب عقلك، فلا توجد طريقة أفضل من اجتياز هذا الاختبار الشيق.

تساعدنا الألغاز على تحسين مهارات التفكير المنطقي، وتنشيط أدمغتنا مع الحصول على قدر من المتعة في الوقت نفسه. سواءً كانت هذه الألغاز كلمات متقاطعة أو متاهات أو ألغاز بصرية، كما في حالتنا هذه، فإن لها مفعولاً حقيقياً في تدريب العين والعقل.

حل الألغاز أو الأحاجي هو أفضل تدريب للدماغ، لأنه يبقي المرء سريع البديهة يقظاً، وفوق ذلك يحفز إفراز هرمون السعادة. الجانب المُشرق هنا دائماً لمساعدة أجسامكم على إفراز المزيد من الدوبامين، لذا نتحداكم لتنشيط عقولكم وحل هذه الألغاز الـ 15 المحيرة.

يشبه العقل أي عضو آخر في الجسم في حاجته إلى التدريب الدائم، سواء بالألغاز أو الأحاجي. كذلك تحتاج عيناك أيضاً إلى التدريب لتحسن قدرتك على الانتباه للتفاصيل، وليس هناك ما هو أفضل من اختبار ممتع لهذه المهمة.

هل تتمتع بعينين ثاقبتين مثل عيون النسور؟ ما رأيك أن تكتشف ذلك بنفسك؟ سيحدد هذا الاختبار ما إذا كانت ملاحظتك البصرية عادية أم مدهشة. توجد في كل صورة بعض الأخطاء الخفية، والبعض منها لا يمكن ملاحظته إلا إذا كنت تتمتع بقوة ملاحظة استثنائية. هل ستترك هذه الرسومات تخدعك أم ستنجح في اكتشاف الأخطاء بسرعة؟

هناك قاسم مشترك بين الأنواع المختلفة من الألغاز، وهو أنها تختبر قدراتك على التحليل المنطقي. كذلك تمنحنا الألغاز متعة كبيرة أثناء حلها، لكن كي تتمكن من ذلك بشكل أسرع، يجب أن تتمتع بالقدرة على الاستنتاج المنطقي.

تخدعنا أعيننا أحياناً إذا بالغنا في الثقة فيها. وقد يكون من الصعب رؤية التفاصيل الصغيرة أو الغريبة في الأشياء التي تبدو لنا متشابهة على العموم. ولكن هناك دائماً حلول لاختبار قوة نظرك وملاحظتك، فهل تجرؤ على تجربتها؟

حل الألغاز هو تمرين ممتع. ولا يوجد ما يعادل تلك اللحظة الجميلة التي يغمرك فيها شعور الانتصار والرضا حين تحل لغزاً معقداً، لكن حل الألغاز ليس وسيلة ممتعة لقضاء الوقت فحسب، بل إنه يحسن الصحة العقلية كذلك، ويساعد على تخفيف التوتر وزيادة المهارات الإدراكية.

لدينا اليوم فرصة أخرى لاختبار عقلك ومهاراتك التحليلية. إذا توصلت إلى حل الكثير من الألغاز، ستمنح عقلك تمريناً مستمراً، ويمكنك زيادة مستوى ذكائك، فالعقل يحتاج إلى التمرين مثل الجسم تماماً، كي يحافظ على نشاطه.

تقول بعض الدراسات إن العمل على حل الألغاز يمكن أن يمنح دماغك شعوراً، بأنه أصغر بعشر سنوات من عمره الحقيقي. وعلى غرار جسمك وعضلاتك، يحتاج عقلك أيضاً إلى التمرن. وعندما تحل أحجية فإن إحساس صرخة النصر “وجدتها!” تغمرك بهرمون الدوبامين، وتجعلك أكثر يقظة وحيوية.

حين تبدأ في حل لغز أو أحجية، فإنك تنشد الوصول إلى اللحظة التي تهتف فيها: “وجدتها!” حينها، يغمرك الشعور بالرضا والفخر، ويضيء عقلك كمصباح أصفر مثلما يحدث في أفلام الكرتون. كما يساعدنا الأدرينالين الذي نشعر به على رؤية أشياء كنا لنغفلها إذا لم نكن منتشين بنجاحنا.

يمتلك بعض الناس مهارات ملاحظة وإدراك مدهشة. وبلمحة واحدة فقط، يمكنهم تحديد أدق التفاصيل في أي صورة ينظرون إليها. على عكس أناس آخرين، يتسمون بتشتت تركيزهم إلى حد ما ولا يهتمون بالتفاصيل الصغيرة. ولكن، بغض النظر عن الفريق الذي ننتمي إليه، فمن المهم دائماً تدريب حاستنا البصرية على مزيد من الدقة والحدة.

يقال إن المظاهر خداعة. حسناً، هذا صحيح، لأن بعض الأشياء ليست حقاً كما تبدو. أحياناً يتطلب الأمر منا شيئاً من التعمق ونتجاوز الظاهر والقشور لنقرأ ما بين السطور. ولهذا السبب نحب الألغاز الماكرة التي تتحدى تفكيرنا النقدي، وتدفعنا لرؤية الأشياء من منظور مختلف. وعلاوة على ذلك، يمكننا أن نقضي وقتاً رائعاً في حل مثل هذه الألغاز المسلية مع أفراد الأسرة والأصحاب.