مسابقات

ترتبط مهارتنا في العثور على الأشياء الخفية بكيفية تذكرنا لمواصفاتها وبما نراه أمامنا في تلك اللحظة. ولهذا السبب، يمكن لهذه الأنواع من الألعاب والألغاز أن تختبر قواك الذهنية وتأخذك في جولة مسلية في نفس الوقت.

قال ألبرت أينشتاين ذات مرة أن “التعليم لا يتم بتلقين الحقائق، بل بتدريب العقول على التفكير”. ولهذا رأينا أن ننتهز هذه الفرصة لإعداد هذا التمرين من أجل دماغك العبقري، فطلبنا من فريقنا من الرسامين الموهوبين ابتكار بعض الألغاز الجديدة، فعادوا إلينا بمجموعة صور تحتوي أخطاء خفية أو أشياء في غير محلها. فهل يمكنك اكتشافها جميعاً؟

الدماغ لا يختلف كثيراً عن العضلات في جسمك، فهو بحاجة للتمرين والتدريب، ومن الثابت أنه ينمو ويتطور من خلال التمارين العقلية المنتظمة، خاصة إن كنا نتحدث عن حلّ الاختبارات الصعبة. قد تزيد الاختبارات والتحديات الذهنية من قدرتك على التعامل مع التوتر والمشكلات.

استمتعنا بحل الألغاز منذ صغرنا، ورغم تقدمنا الآن ​​في السن، مازال بإمكان بعض الأحاجي المخصصة للأطفال أن ترهق أدمغتنا وتتحداها. لكن من جهة أخرى، تعتبر الألغاز وحلولها المنطقية طريقة رائعة لمنح الدماغ بعض التمرين لمساعدته على التركيز بشكل أفضل.

تؤكد الأبحاث أن ذاكرتنا ليست ممتازة كما نظن، وغالباً ما نفشل في تذكر شعارات أشهر العلامات التجارية. على سبيل المثال، تمكن 6٪ فقط من المشاركين في أحد الاستطلاعات من تذكر أيقونة ستاربكس بشكل صحيح. غير أن الخبر السار هو أن بإمكاننا استخدام هذه الشعارات كتمرين رائع لتحسين يقظة الدماغ وحدة الذاكرة.

تمارين الدماغ لا تقل أهمية عن تمارين النادي الرياضي، والأبحاث تظهر مدى أهمية الحفاظ على سلامة أدمغتنا بممارسة حل الألغاز المعقدة والتركيز على اكتشاف الإجابات. تعال ومرّن ذهنك بمحاولة حل ألغاز مقالتنا ودعنا نرى كم إجابة صحيحة ستحصل عليها.

هناك أشخاص يمكنهم العثور على إبرة وسط كومة قش، ولكن هناك أيضاً من يتميزون بشرود ذهن يجعلهم لا يرون حتى أن هناك كومة قش أمام أعينهم. ومع ذلك يمكننا تدريب أعيننا وعقولنا أكثر عبر النظر إلى الأشياء التي نحبها، مثل شخصيات الأفلام والبرامج التلفزيونية المفضلة لدينا فنستفيد منها في تقوية قدرتنا على الملاحظة ونحن نستمتع في الوقت نفسه.

عندما تضاف المتعة إلى صعوبة اللغز، فإننا نمنح أذهاننا حافزاً قوياً للعمل بجدّ. وهكذا يمرّ الوقت بسرعة ونحن نشحذ أدمغتنا دون أن ندرك ذلك.

مر عقدان على العرض الأول للحلقة الأخيرة من مسلسل Friends، لكن المسلسل لا زال رائجاً ومحبوباً حتى اليوم بفضل حبكته وشخصياته التي نشعر بالقرب مها. تميزت كل شخصية بصفات فريدة وواقعية، لدرجة أننا لا نجد صعوبة في رؤية أنفسنا تميل لإحداها ونتخيل أننا نمر بنفس المواقف التي تواجه شخصيات الأبطال.

قد يبدو الأمر مجرد تسلية، ولكن الألغاز في الحقيقة يمكن أن تكون بمثابة تمرين رياضي حقيقي لدماغك. الدراسات تؤكد أن تحفيز الدماغ على التحدي يمكن أن يحسّن سرعة معالجة المعلومات، والتخطيط، ومهارات اتخاذ القرار، ويعزز قدرات ذاكرتك قصيرة المدى. كما أن عملية العثور على إجابة للغز صعب لا تخلو في النهاية من تشويق وحماس.

بعض الأشخاص لديهم نظر ثاقب لدرجة أنهم يعثرون على أخطاء في أصغر وأدق التفاصيل بمهارة شديدة تجعلنا نتساءل إن كانوا يرتدون نظارات لكشف الأخطاء فوق عيونهم. وكذلك توجد مجموعة أخرى من الأشخاص، ربما تكون أنت أحدهم، ممن يعرفون شخصاً من أصحاب هذه الموهبة في كشف الأخطاء لكنهم لا يعلمون ذلك بعد.

الدماغ أشبه بعضلة تحتاج إلى ممارسة الرياضة بانتظام كي تبقى في حالة جيدة. وفي الواقع، يمكن لحل الألغاز أن يجعل دماغك يعمل كأنه أصغر بعشر سنوات من عمرك الحقيقي، لذلك امنحه فرصة لإبراز مهارته بمحاولة حل هذه الأحجيات الجديدة.

نشاهد المشاهير ونتابعهم بشكل يومي تقريباً، سواء أكان ذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أو منصات البث أو شاشة التلفزيون العادية. لقد أصبحنا نعرفهم كما نعرف أنفسنا في المرآة، وفي بعض الأحيان، نشعر بأننا نعرفهم تمام المعرفة لدرجة أن بإمكاننا التعرف على وجوههم في أي مكان، حتى لو كانوا متنكرين. ندعوك اليوم في الجانب المُشرق لإجراء هذا الاختبار الشيق لنرى ما إذا كان بإمكانك تخمين اسم النجمين الشهيرين اللذين دمجنا صورتيهما في الصور المذهلة التالية. ولا تنس التحقق من الإجابات الصحيحة في نهاية القائمة، لتقييم دقة ملاحظتك وثقافتك المتعلقة بالمشاهير والنجوم.

في بعض الأحيان، لا يكفي إلقاء نظرة خاطفة لإدراك كل ما تحتويه صورة، بل نحتاج إلى بعض الوقت الإضافي لتأملها واكتشاف مختلف التفاصيل المختفية بين "بيكسلاتها"، والتي قد تفاجئنا إلى أبعد حدّ.

هناك طريقة مميزة لتحفيز الذهن وتقوية وظائفه، وهي تقنية “إيكيدا” التي ابتكرها بطل عالمي في قوة الذاكرة، والتي تربط بشكل أساسي بين المتعة، وتنشيط الذاكرة، وفتح العقل للتعلم.

هناك حرف دخيل في كل بطاقة من بطاقات الحروف التالية، وإن كنت تتمتع بدقة الملاحظة وحدة النظر فسوف تعثر عليه في أقل من 10 ثوانٍ. هل تجرؤ على المحاولة لعلك تكون من بين الأشخاص المحظوظين الذين ينجحون في هذا الاختبار؟

لا تهدف الألغاز إلى اختبار قدراتنا الذهنية فحسب، بل هي كذلك وسيلة للمتعة والترويح عن النفس. لذا، إن كنت تشعر بالتعب من يوم عمل طويل وتحتاج لنيل قسط من الراحة، فإن هذا الاختبار الصغير حتماً سيساعدك على إعادة الانتعاش والحيوية إلى دماغك.

استخدم علماء اليونان القدامى الألغاز للتباهي بذكائهم وحكمتهم، ولكننا نميل إلى حلها اليوم كتمارين ذهنية سريعة أو لمجرد التسلية. وفي الواقع، تربط الدراسات الحديثة بين حل الألغاز وبعض التطورات الإيجابية في الدماغ، مثل تحسين الذاكرة والإنتاجية والمزاج الإيجابي العام. لقد حان الوقت لتحريك عضلات دماغك، فهيا بنا!

إن كنت ترغب في التعمق في معرفة شخص ما، فجرّب ملاحظة نوع الطعام الذي يستمتع بتناوله. فحسب هذه الدراسة، يمكن أن تكون الوجبات الخفيفة والنكهات المتنوعة مؤشراً على طبيعة الشخصية. وهذا ما يسمى بتحليل متعة الطعام أو دراسة تفضيلات الطعام التي تكشف عن ميولات شخصية خاصة بكل فرد.

للأشخاص الذين يتصرفون بلا تردد في حالة الطوارئ، مثل الممرضات ورجال الشرطة والإطفاء، أدمغة سريعة التواصل تجعلهم قادرين على التحكم في ردود أفعالهم والاستجابة في حالات الخوف. يمكن للشخص العادي أن يتدرب على ذلك أيضاً بالتجربة والتكرار، فسواء حوصرت داخل غرفة تغمرها المياه أو تلتهمها النيران، فعليك التحرك بسرعة للنجاة بنفسك. ولكن لحسن حظك، هناك طريقة أكثرأماناً لاختبار مهاراتك في البقاء على قيد الحياة!