مسابقات

الحدس، أو الحاسة السادسة، هو ذلك الإحساس الغامض الذي نشعر به وصوتنا الداخلي الذي يتجاوز حدود المنطق إلى أبعد حد. هو ذلك الدافع الذي، في أغلب الحالات، نتمسك به عندما نرغب في اتخاذ قرار معين في وقت حسّاس قبل أن تتوفر لدينا جميع الحقائق والمعطيات. غير أن لكل منا حدسه الخاص الذي يختلف عن الآخرين، ومن شأن الاختبارات التالية أن تثبت لك مدى قوة وكفاءة حاستك السادسة.

من الرائع أن تمنح نفسك بعض الوقت من أجل التسلية والمرح، وخاصةً إذا اختبرت كفاءة حواسك أثناء فعل ذلك. إذا كنت تحب الشطرنج، فربما ستحب هذه اللعبة. هل ستتمكن من حلّ هذه الأحاجي في أقصر وقت ممكن؟

نحن على معرفة جيدة بأهمية تدريب عيوننا وأذهاننا، لذلك فقد وضعنا اختباراً طريفاً صغيراً من أجلك! كل ما عليك فعله لاجتياز هذا الاختبار، أن تقف أمام كل صورة من الصور التالية وتجيب عن سؤال واحد: “هل هي رسمة أم صورة فوتوغرافية؟” وبعد أن تجيب، اقلب البطاقة واكتشف الإجابة الصحيحة! ثمة صور صعبة التخمين بعض الشيء، ولكننا على ثقة من أنك ستجتاز الاختبار وستتباهى بقوة إبصارك!

هل أنت مستعد لاختبار مهاراتك العقلية ببعض الألغاز الغامضة المنتشرة على الإنترنت؟ إنها تتطلب خبرة في قراءة ما بين السطور، وسيمنحك التفكير فيها جرعتك اليومية من التركيز والتحدي. نحن على يقين أنك ستخرج من هذه الجولة بعقل أقوى ومستمتع في النهاية.

ممارسة فن الخط هي وسيلة رائعة لتحسين خطك، لكن على الرغم من أن رؤية الخط الجميل أمر مثير للانتباه وجميل ورسمي، إلا أنها قد تكون أمراً مربكاً كذلك. في كل صورة من الصور التالية، أخفينا حرفاً “دخيلاً” بين مجموعة الحروف المتطابقة. ركز بقوة وحاول معرفته.

أحضرنا لك اليوم مجموعة من الألغاز الرياضية والأسئلة المنطقية والصور لاكتشاف الاختلافات التي تدرب مهارات عينيك، لذلك فمن الأفضل أن تجلس في مكان هادئ وتحاول التركيز جيداً حتى تغوص في بحر هذه التحديات المشوقة.

لقد اعتدنا في طفولتنا أن نشاهد أفلام ديزني لنحظى بالمتعة والأحلام السعيدة، والحقيقة هي أننا قد استمتعنا بها كثيراً. والآن بعد أن كبرنا، لا يسعنا أن نتخلى عن هذه الأفلام التي شكّلت ملامح طفولتنا الأولى. إذ يمكننا مثلاً الاستفادة من أفلام الرسوم المتحركة لأهداف أخرى، مثل اختبار مهاراتنا العقلية والبصرية، من خلال تمرين اكتشاف الاختلافات بين الصور.

يظهر لك هذا الاختبار ما إذا كنت قادراً على التمييز بوضوح بين الصور الحقيقية وتلك المعدلة باستخدام برنامج فوتوشوب. فنحن نرى اليوم الكثير من الصور المعدلة على صفحات الإنترنت، ويمكننا أن نقع بسهولة في فخ تصديقها. وفي الوقت نفسه، فقد عدلنا بعض هذه الصور لاختبار قدرتك البصرية ومعرفة ما إذا كنت قادراً على تمييز الصور الحقيقية.

هل تنسى دائماً الأشياء التي تحتاجها في أسوأ توقيت ممكن؟ هل كنت تجري مسرعاً لمغادرة منزلك، وفجأة اكتشفت أنك قد نسيت المفاتيح؟ لقد كانت أمامك، ولكنها اختفت فجأة بشكل غريب... هل تستطيع المفاتيح السير لوحدها؟! لا يوجد أحد غيرك في المنزل، لذلك فاللوم واقع عليك أنت بلا شك! في أحيان كثيرة، يمنعنا الاندفاع والتوتّر من رؤية الأشياء التي تجلس أمام أعيننا مباشرةً. ويعتبر حلّ الألغاز البصرية تمرين رائع يمكنك الاستفادة منه حتى لا تتكرر معك مثل هذه المواقف. تدريب الدماغ على التمعّن في التفاصيل الصغيرة طريقة مسلّية لتحسين هذه المهارة في الحياة اليومية أيضاً.

ربما لا تصدّق التالي، لكن الحقيقة أن الأطفال أفضل في حلّ المشكلات مقارنة بالبالغين. التفسير هو أن أذهانهم في الغالب أكثر انفتاحاً وقابلية لتعلم الجديد واستكشاف كل الاحتمالات. ولهذا السبب، قد لا تكون ألغاز مقالتنا هذه سهلة على الكبار.

على الرغم من أن دماغنا أسرع 30 مرة من أفضل أجهزة الكمبيوتر الخارقة، إلا أنه مازال يتعرض للخداع من حين لآخر. وألغاز الأوهام البصرية تتصدر في هذا المجال، حيث تلعب على جوانب ضعف صغيرة وتوهمك برؤية أشياء لا حقيقة لها في الواقع.

الألغاز التي تتحدى قدرتنا على تحديد الاختلافات بين صورتين متشابهتين تحفز قدرة التركيز والتدقيق إلى أقصى درجاتها: فهي تدفع أعيننا وأدمغتنا للعمل. هذا أمر رائع لأن تنمية الدماغ في نفس أهمية تنمية العضلات.

العالم مليء بالعجائب والغرائب، ولا نحتاج إلا النظر ملياً وعن كثب حتى نجد الكثير من المفاجآت التي تسعدنا. من الطبيعي ألا يتمتع الجميع بقوة الملاحظة الحادة التي تمكّنهم من رؤية كل الأشياء الموجودة في محيطهم، وحتى أن البعض قد يغفل عن رؤية الأشياء الواضحة.

نحن نعرف مدى أهمية شحذ ذكائنا، لذلك نحب حلّ الألغاز، ونعرف أنكم تحبونها أيضاً. ومن أجل هذا، ندعوكم الآن للجلوس في مكان مريح وإبهارنا بحلول لهذه الألغاز التي اخترناها لكم اليوم. ولدينا أيضاً شرط آخر: عليكم إيجاد الشيء المختلف بدون أن تطرف عيونكم، فهل أنتم مستعدون للتحدي؟

لعبة العثور على الاختلافات بين الصور مسلية جداً للأطفال والكبار أيضاً. هذه اللعبة تصلح تحدياً مناسباً لأولئك الذين يحاولون الانفصال عن الروتين اليومي الممل، ويريدون كذلك اختبار قوة بصرهم وملاحظتهم.

بعض الناس بارعون إلى درجة أنهم يستطيعون التمييز بسهولة بين نسر وصقر. ولكن آخرون يتجاهلون ما حولهم بلا مبالاة إلى درجة أنهم قد يخلطون بين البقرة الأليفة والحمار الوحشي. ولكن السبب في هذا قد يعود، لربما، إلى مدى تدريبنا لمهارات أدمغتنا في الملاحظة والاستنتاج.

نحن محاصرون بشتى أنواع الملهيات التي تشتت الذهن وتصرفه عن مهامه، وأحياناً يكون التركيز على التفاصيل أمراً غاية في الصعوبة. لكن بعض الأشخاص موهوبون بنظر ثاقب يستطيع كشف أدق التفاصيل بسهولة.

يمكن للكثيرين حل الأحجيات المعقدة إذا أمهلناهم ما يكفي من الوقت، ولكن عندما نسابق عقارب الساعة، فإننا كثيراً ما نفشل في الوصول إلى الجواب الصحيح. وهنا يأتي دور الممارسة التي تحضّرك لضغط الوقت المحدود وتحسّن مهاراتك الإبداعية في حل المشكلات، حتى تصبح بطلاً في جميع الألعاب الذهنية واختبارات المنطق. ما رأيك في تحدي دماغك بالألغاز التالية لتفحص الوقت اللازم لك حتى تحلّها؟

تعتبر فنون الخط طريقة ممتازة لتحسين الكتابة اليدوية، ولكنها مفيدة أيضاً في التدرب على الانتباه إلى التفاصيل الصغيرة. وضمن مجموعتنا هذه من الحروف المنسقة يوجد حرف “دخيل” لن تتمكن من العثور عليه إلا بجهد وتركيز.

لدينا اليوم أحجيات جديدة من أجلك، تحتوي مجموعة من أصعب الألغاز الحسابية التي لم يتمكن بعض أفراد طاقمنا في الجانب المشرق من حلها. ولهذا ارتأينا أن نستخدمها لاختبار مهاراتك في التفكير المنطقي. إليك هذه النصيحة قبل أن تبدأ: قم بتحليل كل صورة بعناية، فحقيقة الأشياء ليست دائماً كما تبدو في ظاهرها، وأيّ تفصيل، مهما كان صغيراً، قد يكون في غاية الأهمية ويحدث فارقاً بين الإجابتين الصحيحة والخاطئة.