مسابقات

الكثير من الناس يعتنون بأجسامهم من خلال ممارسة التمرينات الرياضية يومياً، ولكنهم قد لا يفعلون الشيء نفسه مع عقولهم. وفقاً لإحدى الدراسات، فإن القيام بتمرينات عقلية معينة قد يساعدك على زيادة مهارات الاستدلال المنطقي وحل المشكلات بسهولة. بمعنى آخر، فإن عقلك يبقى نشيطاً وجاهزاً للانطلاق عندما يواجه مشكلة تحتاج إلى حل.

إن القدرة على اكتشاف الأخطاء وتمييز التفاصيل بشكل أفضل وأسرع تجعلك أكثر تميزاً في عملك، حيث تقل احتمالية ارتكابك للأخطاء وتزداد إنتاجيتك. فالتمرين المستمر هو مفتاح التمتع بقوة الملاحظة والانتباه للدقائق الصغيرة.

قد تجعلنا بعض الأوهام البصرية الناتجة عن الألوان في حيرة من أمرنا، ولكن هذا التأثير الغامض يرجع في الواقع إلى تغيير في الإضاءة أو الخلفيات. ومع ذلك، هناك عامل آخر يمكنه أن يؤثر على ما نراه، وهو طريقة إدراكنا للون، ولهذا يمكن لهذه الصور التلاعب بأعيننا.

يمكن لأدمغتنا الاستمرار في النمو والتعلم حتى مع تقدمنا ​​في العمر. ولكن لتحقيق ذلك، علينا تدريبها بانتظام، وذلك من خلال طريقتين: الأنشطة البدنية والأنشطة العقلية؛ ويمكن لحل الألغاز أن يمنحك ما تحتاجه من تمرين ذهني للحفاظ على نشاط دماغك.

نشاهد المشاهير والنجوم بشكل يومي تقريباً، سواء من خلال مشاهدتهم في أعمالهم من الأفلام والمسلسلات والفيديوهات الغنائية، أو برؤية صورهم في المجلات وعلى وسائل التواصل الاجتماعي. ولهذا السبب، من العادي أن تصبح وجوههم مألوفة لنا ويسهل التعرف عليها.

يشبه المخ غيره من العضلات، فهو يحتاج إلى التدريب المستمر لتنشيطه وتقويته، ويعتبر حل ألغاز الأوهام البصرية طريقة رائعة لتمرينه. تختبر معظم الأوهام البصرية قوة الدماغ بمحاولة خداعك لترى أشياء غير موجودة، لكن بعض الأوهام الأخرى تتحايل عليك بإخفاء العناصر عن عينيك، وهذا هو النوع الذي لدينا اليوم في القائمة التالية.

تؤثر الألغاز بشكل إيجابي على نظام تفكيرك وتنشط دماغك عموماً. نتيجة لذلك، تكتشب مع الوقت مهارات أفضل في الانتباه للتفاصيل والتركيز على المتغيرات أمامك. في الواقع، يمكنك بسهولة إبطاء شيخوخة دماغك بتدريبه على ممارسة الألعاب الفكرية والألغاز الصعبة.

هل أنت من النوع الذي يدخل غرفة تعمها الفوضى ويتمكّن من العثور على المفاتيح المفقودة في غضون ثوانٍ؟ هل أنت من النوع الذي يتصل به الأصحاب لإنقاذ الموقف عندما يضيع منهم شيء ما، لأنهم يعرفون أنه لن يفلت من عينيك الثاقبتين؟ إن كنت كما يقولون، فقد حان الوقت لإثبات جدارتك لنا! أو اعتبر هذا تدريباً على اكتشاف العناصر الخفية وتحسين مهاراتك البصرية!

انتشرت على الإنترنت منذ عام 2012 بعض الألغاز الغامضة التي أعدتها منظمة تدعى Cicada 3301، ويزعم من يقفون وراءها أنهم يبحثون عن “أفراد أذكياء للغاية” من عامة الناس الذين يحلون هذه الألغاز، ولكن حتى يومنا هذا، لا أحد يعرف الهدف الحقيقي الذي يسعون إليه.

صدق أو لا تصدق، يمكن للبشر تمييز 200 درجة مختلفة من لون واحد. وقد حان الوقت لاختبار هذه المهارة لديك. تحقق من مدى قوة بصرك واعرف ما إذا كان بوسعك التعرف على درجة اللون المختلفة بسرعة. على الرغم من أن الأمر قد يبدو بسيطاً للغاية، إلا أن هذا الاختبار قد يكون مرهقاً لعقلك إلى حد ما.

حل الألغاز البصرية ليس ممتعاً فحسب، لكنه أيضاً تمرين ممتاز للدماغ. فهي تنشط الخلايا العصبية وتمنع إصابته بما يشبه “الصدأ”. هل تعتقد حقاً أنك ملم بالحيوانات من خلال شكلها؟ هيا نكتشف إن كان هذا صحيحاً.

لا يستطيع الجميع التباهي بحدة البصر ودقة الملاحظة، ولعلّ الكثيرين منا يشتكون من ضعف رؤيتهم. أحياناً يكون الشيء الذي تبحث عنه موجوداً أمام عينيك، لكنك بطريقة ما لا تستطيع رؤيته. تصبح هذه الجملة أكثر صحة عندما ينجح الشيء أو الحيوان في التماهي مع خلفيته أو محيطه.

يملك الإنسان قدرة جيدة على الإبصار ويتمتع بمهارات ملاحظة قوية، وقد ساعده هذا في البقاء على قيد الحياة والتقاط الإشارات الاجتماعية. وفي الوقت الحاضر، رغم أن البقاء على قيد الحياة لم يعد محور التركيز للإنسان، لا يزال من الضروري قراءة تعابير وجه الشخص وتذكر ما يبدو عليه الآخرون والأماكن. ولكن ما مدى قوى الملاحظة لديك؟

مثل أجسادنا تماماً، تحتاج أعيننا بدورها للتمرين من حين لآخر. و"تدريب العين" اليومي يمكنه أن يساعد على منع جفافها، وتفادي تشوش الرؤية. كما سيسهم تحريك عضلات العينين كذلك في تقليل إجهادهما ويسمح لهما بالعمل بكفاءة أعلى.

يمكن للألعاب الذهنية والألغاز أن تشحذ عقولنا، وتحافظ على لياقة أدمغتنا، وتحسن مهاراتنا في حل المشكلات. بالإضافة إلى أنها ممتعة حقاً، وبإمكاننا اتخاذها وسيلة تسلية بغض النظر عن عمرنا أو خبراتنا السابقة في حل الألغاز. وأفضل ما في الأمر، تلك اللحظة التي يمكننا فيها أخيراً أن نهتف بملء فينا مكررين مقولة أرخميدس : “وجدتها، وجدتها!” أو نقول بكل فخر: “كنت أعرف ذلك!” مما يمنحنا جرعة معتبرة من الدوبامين التي تجلب معها الكثير من الرضى والاسترخاء.

كل يوم نتعلم شيئاً جديداً، والأشياء التي تعلمناها في الماضي ولا نستخدمها في حياتنا اليومية تنزوي في ركن بعيد في الذاكرة. ربما لهذا السبب تصير الألغاز الحسابية، التي يفترض بها أن تكون سهلة للأطفال، معقدة قليلاً للكبار. أفضل طريقة لمعرفة هذا هو محاولة حلها.

يعدُّ حل الألغاز بمثابة ممارسة الرياضة بالنسبة للدماغ، مثل رفع الأثقال بالنسبة للجسم. ستساعدك ممارسة التمارين الذهنية كل يوم على زيادة التركيز وتحسين الذاكرة وتبقيك أكثر انتباهاً أثناء أداء مهامك اليومية. ونعدك أن المجموعة التي أعددناها لك اليوم كفيلة بأن تجعل عقلك يتعرق بالفعل.

لا تمنحك الألغاز فرصة للتسلية في وقت الفراغ فحسب، بل تحفزك أيضاً على تطوير مهارات تفكير أفضل، تساعدك في حل مختلف المشكلات. في الواقع، يقول العلماء إن المهارات التي نستخدمها خلال حياتنا اليومية هي نفسها التي نستعين بها عند محاولة العثور على عناصر غريبة تم دسّها ضمن مجموعة من المتشابهات.

يمكن لأدمغتنا أن تزدهر وتتفتح إذا تغذّت على بعض من التمارين العقلية المفيدة، بنفس طريقة تغذية الطعام لجسمنا، لنظل أقوياء وأصحاء. نعرف كم تحبون التحديات، لذا أعددنا لكم اليوم بعض الصور اللطيفة. يتعين عليكم العثور على الصورة المختلفة في كل مجموعة، في أقل من 15 ثانية.

قد يشعر بعض الناس بالضياع عند النظر إلى الأنماط البصرية فلا يتمكنون من ملاحظة التفاصيل الصغيرة. لكن يتمتع الآخرون بقدرة عالية على الملاحظة، بحيث يمكنهم العثور على إبرة في كومة قش. هل يمكنك العثور على الشخصيات المخبأة في الصور التالية؟