10 رسمات توضح تغيّر الأحوال بين الماضي والحاضر
الوقت يمضي بسرعة خيالية هذه الأيام. كانت الأمور أبسط في العصور الوسطى، وكان أيّ تغيير يتطلب عقوداً من الزمن ليتجلى، فيما يبدو أن كل عقد في الألفية الجديدة كأنه حقبة جديدة بذاته. دعونا نعترف بأن واقعنا المعاش في سنة 2009 كان مختلفاً تماماً عن حاضرنا في غياب موقع أنستغرام ومسلسل لعبة العروش. اعتدنا على هذه الأشياء كثيراً لدرجة أنها أصبحت من المسلّمات التي يبدو أنها ولدت معنا!
قرر فريق الجانب المشرق أن يلقي نظرة فاحصة على موضوع الزمن، رغبة منا في توضيح مدى اختلاف أيامنا هذه عن السنين الماضية!
فكرتنا عن الأسرة تغيرت بشكل كامل.
أصبحنا نولي المزيد من الاهتمام للسلامة الشخصية.
تحسنت جودة المسلسلات بشكل كبير، لكن عناء انتظار المواسم الجديدة مازال هو نفسه!
أصبحت سلالات الكلاب النادرة وغيرها من الحيوانات الأليفة شائعة.
لقد أصبحنا مدمنين على الأجهزة الذكية.
لدرجة أننا لم نعد أحياناً ننتبه إلى بعضنا البعض.
غير أن بعض الأشياء لم تتغير على الإطلاق، فما زلنا معجبين بأنفسنا!
ومازال اليوم ينتهي في 24 ساعة فقط.
كما في السابق، من السهل أن نتقيد بمكان واحد.
وما زالت المحاولات جارية لفهم القطط!
هل أثارت انتباهك أية جوانب أخرى تختلف اليوم عما كانت عليه من قبل؟ أم أنك تعتقد أن الأشياء مهما تغيرت، فسيبقى هناك خيط رفيع يجعلها شبيهة بما مضى؟ شاركنا أفكارك!
Alice Perkmini من أجل الجانب المُشرق
شارك هذا المقال