5 أسرار غامضة تختفي في أشهر لوحات ليوناردو دافنشي
ترك ليوناردو دافنشي، الذي يعتبر أحد عباقرة عصر النهضة في إيطاليا، خلفه الكثير من اللوحات الفنية المميزة. ومع تعمق الدارسين في بحثها يوماً بعد آخر، يكتشفون العديد من الأسرار العجيبة التي خبأها هذا الفنان الأسطوري في أعماله، والتي لا تزيدها إلا غموضاً وروعة.
وحاولنا اليوم في الجانب المُشرق أن نوفر لقرائنا فرصة لاسكتشاف بعض التفاصيل الخفية الرائعة، في رسومات هذا الفنان العظيم.
5. خطأ في لوحة سالفاتور موندي
إذا ألقيت نظرة فاحصة على هذه اللوحة، ستلاحظ أن الكرة في يد الرجل الذي يمثل المسيح شفافة، لكن ليوناردو دافنشي الذي درس قوانين البصريات بعناية، كان عليه أن يعرف أن خلفية اللباس وراء الكرة البلورية لا يمكن أن تظهر بهذه الطريقة. كان ينبغي تكبير الخلفية وجعلها تظهر بشكل مغاير بسبب تأثير الزجاج.
4. حقيقة مدهشة عن لوحة العشاء الأخير
ما الذي يمكن أن يجمع بين شخصيتي يسوع ويهوذا في هذه اللوحة؟ هناك شائعة تفيد بأن دافنشي اعتمد على الشخص نفسه ليكون بمنزلة النموذج البشري الذي اعتمد عليه برسم كل من هاتين الشخصيتين، لكن لسوء الحظ لا أحد يعلم من هو هذا الشخص بالتحديد.
ووفقاً للشائعة، فإن دافنشي عثر على الرجل في جوقة الكنيسة، حيث كان فرداً من الكورال الغنائي. وفي وقت لاحق، عندما أوشكت اللوحة على الانتهاء، لم يستطع العثور على أي شخص ليرسم يهوذا اعتماداً على مظهره، فصادف رجلاً مخموراً ملقى في حفرة بالشارع. وعندما انتهى دافنشي من الرسم، اعترف الرجل بأن لديه معرفة سابقة باللوحة، لأنه كان النموذج الذي اعتمد عليه في رسم يسوع قبل 3 سنوات.
3. العشاء الأخير: ما دلالة عبوة الملح المنسكب؟
وهناك تفصيلة أخرى مثيرة للاهتمام في هذه اللوحة، تتعلق بعبوة الملح بجوار يهوذا. من الممكن أن تدعم هذه التفصيلة الصغيرة الاعتقاد بأن الملح المنسكب إشارة إلى المتاعب القادمة، لأن اللوحة تصور اللحظة التي يقول فيها المسيح إن أحد أتباعه الحاضرين سوف يخونه.
2. اكتشاف حديث بخصوص صورة إيزابيلا ديستي
عثر مؤخراً على لوحة تمثل إيزابيلا ديستي، وحسب الباحثين فهذه اللوحة تصنف ضمن إبداعات ليوناردو دافنشي. وتم التأكد من ذلك من خلال صبغة ودهان أساسي مطابق تماماً لتلك التي اعتاد الفنان استخدامها، بالإضافة إلى أن صورة المرأة تشبه الموناليزا بشكل لا يصدق، وخاصة في ابتسامتها.
1. النسخ المختلفة للوحة السيدة وابن عرس
تم إخضاع لوحة السيدة مع ابن عرس Lady with an Ermine للفحص بتقنية مسح ضوئي جديدة، فتفاجأ الباحثون بحقيقة أنها لم ترسم بشكلها النهائي دفعة واحدة. لقد تم رسم نسختين على الأقل من هذه الصورة على اللوحة القماشية نفسها قبل أن تتخذ الشكل الذي نعرفه الآن. كانت النسخة الأولى بدون حيوان، بينما صورت الثانية كائناً مختلفاً إلى حد ما.
أي من هذه الألغاز فاجأك أكثر؟ دعونا نعرف آراءكم في قسم التعليقات أدناه!