الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

رسام إيطاليّ يبتكر تقنية تثبت أن الفن لا تجاريه ظلمة

يتخذ الفن صوراً وأشكالاً عديدة، أقواها على الإطلاق تلك النابعة من قلب الفنان أو الفنانة. وهذا بالضبط ما أثبته الفنان الإيطالي الشاب كريستوفورو سكوربينيتي Cristoforo Scorpiniti، عندما قرر اللجوء إلى لطرق مبتكرة في الرسم، تجعل لوحاته لا تنام حتى في الظلام. فقد تمكن كريتسوفورو من إبداع أعمال فنية تتوهج لتنير العتمة، وذلك بعد سنوات من البحث والتجربة في استخدام أنواع خاصة من ألوان الأكريليك، التي تجلب الحياة إلى لوحاته.

الجانب المشرق يفخر بكونه سفيراً للفنون، خاصة للفنانين الذين يقررون سلوك طرق غير معهودة. لا شكّ يساورنا بأن قائمة لوحات كريتسوفورو التالية (15 لوحة)، ستوقد فيك شرارة الإبداع أيضاً.

1.

تتفاعل الألوان التي يستخدمها كريستوفورو وتتغير درجة سطوعها تبعاً لمستوى الإضاءة المسلّطة عليها.

2.

3.

تصبح الألوان أكثر تشبعاً في الظلام، وبسبب خواصها المتوهجة (فلوريسنت- فوسفورسنت)، فهي تتفاعل مع الأشعة فوق البنفسجية وتشعّ بقوة أكبر.

4.

5.

وبحسب قول الفنان الشاب، يمكن لتلك الألوان الحفاظ على صفاتها المتوهجة حتى 80 سنة، عند تهيئة ظروف ملائمة.

6.

7.

8.

يغيّر كريستوفورو من حدّة الضوء الناتج بإضافة الماء وتخفيف الألوان بدرجات أخرى من الأكريليك. وبمجرد جفاف الألوان، يضع كريستوفورو اللوحة في غرفة معتدلة الحرارة للحفاظ عليها لأطول مدة ممكنة.

9.

10.

11.

تعتبر ألوان الأكريليك المتوهجة في الظلام مصدر إضاءة متجددة. وبفضل خواصها المشعة، فإنها تمتص الضوء من محيطها وتعكسه في أوقات العتمة.

12.

13.

بإبداعه للوحتين في لوحة واحدة، فإن كريستوفورو يتحدى المعتقد الشائع القائل بوجوب عرض اللوحات الفنية تحت إضاءة كاملة، ليتمكن المتأمل من الإعجاب بكل تفاصيلها. والنتائج التي حققها مدهشة للغاية.

14.

15.

هل غيّرت لوحات كريستوفورو نظرتك للفن؟ هل تعتقد أن هذه الأفكار الثورية التي تتحدى حدود الفنون الموضوعة تستحق التشجيع؟ شاركنا رأيك في التعليقات أدناه.

شارك هذا المقال