14 أداة مطبخ من بلدان مختلفة ستندهش كثيراً لمعرفة فوائدها

ليس سراً أنه من أجل طهي العديد من الأطباق، بمنأى عن الوصفات الخاصة، يستخدم الناس أوانٍ وأجهزة معينة. الزلابية الصينية، على سبيل المثال، يجب طهيها في وعاء بخاري من الخيزران. وفي الدنمارك، يخبزون نوعاً من الكعك يتطلب قالباً معدنياً خاصاً. لهذا السبب يمكن، في بعض الأحيان، أن تساعدك نظرة واحدة فقط على معرفة البلد التي تستخدم أدوات لا مثيل لها.

نتحدث اليوم، في الجانب المُشرق، عن الأواني التي يمكن العثور عليها في خزائن المطابخ المختلفة في جميع أنحاء العالم.

الطاجين (المغرب)

يعتبر الفخار التقليدي الشمال إفريقي جزءاً لا يتجزأ من المطبخ المغربي. يتراكم البخار في الجزء العلوي من الغطاء أولاً قبل أن يتدفق التكاثف بسلاسة إلى أسفل بفضل شكله الخاص. تتكرر هذه العملية حتى ينضج الطبق تماماً.

أداة إزالة قشر البيض (ألمانيا)

يعتبر البيض المسلوق جزءاً لا يتجزأ من وجبة الإفطار الألمانية. لكن في كثير من الأحيان لا يمكن تقشير البيض بسهولة وينتهي بنا المطاف وقد بعثرنا قشره في كل مكان. لهذا السبب يستخدم الألمان المبتكرون هذه الأداة. فهي تساعد على إزالة “رأس” القشرة من البيضة بشكل مرتب. قد تأتي هذه الأداة في أشكال مختلفة، لكن تبقى وظيفتها كما هي. إنها بديل مثالي للملعقة.

إبريق الموكا (إيطاليا)

في عام 1933، كانت شركة بياليتي أول من أنتج صانع القهوة المسخن للماء (إبريق الموكا)، والذي أصبح رمزاً للقهوة الإيطالية في ما بعد. ومنذ ذلك الحين، أصبحت هذه الأباريق أداة مفضلة في العديد من المطابخ الإيطالية.

مقلاة “شرائح التفاح” (الدنمارك)

شرائح التفاح هي عبارة عن كعكات دنماركية مستديرة. كانت هذه الكعكات تقليدياً تُخبز باستخدام التفاح أو مربى التفاح، ومن هنا جاء اسمها. اليوم، تُصنع مثل هذه الكعكات بدون أي حشو وتكون سادة تماماً بشكل أساسي، وهذا هو السبب في تقديمها عادةً مع المربى أو السكر البودرة. يستخدمها بعض الناس في الأطباق الرئيسية، والتي غالباً ما تتضمن مرق اللحم، لغمس الكعكة الطازجة فيه.

جهاز صنع البيلميني (روسيا)

لا تزال عادة صنع البيلميني (الزلابية) في المنزل مع الأسرة بأكملها شائعةً في العديد من المنازل الروسية. ومن أجل تسريع العملية، يستخدم العديد من الأشخاص جهازاً خاصاً لذلك. فهو يساعد في صنع الزلابية بشكل أسرع وفي شكلها المميز.

شاوان (دول شرق آسيا)

الشاوان هو وعاء تقليدي لصنع الشاي وشربه. هناك تصنيف كبير للشاوان اعتماداً على شكله والمادة التي صنع منها. أفضل ما في الشاوان هو أنه مريح بين اليدين ويحافظ على درجة حرارة المشروب لفترة طويلة.

دولسوت (كوريا)

الدولسوت هو وعاء من الحجر لتقديم طبق البيبيمباب. يتكون هذا الطبق من أرز باللحم والخضروات. يستمر طهي الطبق المقدم في الدولسوت حتى بعد رفعه من على الموقد. لهذا من الضروري وضعه على وقّاية حتى لا تتلف الطاولة.

وعاء الخيزران البخاري (الصين)

تستخدم العديد من الأسر الصينية قدراً بخارياً من الخيزران يومياً جنباً إلى جنب مع مقلاة. إنه صديق للبيئة، ولا يحرق الطعام، ويمكن تقديم الطعام فيه مباشرةً، مما يترك لك عدداً أقل من الأطباق التي يجب غسلها. أليس هذا رائعاً؟

أرمودو (أذربيجان وتركيا)

يتمتع الأرمودو بالعديد من المزايا مقارنة بالأكواب العادية. فهو لا يحرق اليدين نظراً لشكله الذي يشبه الكمثرى لأن الجزء العلوي من الزجاج لا يسخن كثيراً. كذلك لا يبرد الجزء السفلي بسرعة ويحافظ على الشاي ساخناً ليمنحك تجربة احتساء شاي رائعة. تستخدم هذه الأكواب في أذربيجان وتركيا.

جهاز صنع الراكليت (سويسرا)

الراكليت هو اسم الطبق الوطني والجبن المتضمن فيه، وهو المكون الرئيسي له. يجب إذابة الجبن وتناوله مع الخضراوات أو اللحوم. عادةً ما يُطهي الراكليت في منتجعات التزلج حيث يضعون قوالب الجبن بالقرب من الشوايات. ويستخدم السويسريون أجهزة صنع الراكليت المنزلية الخاصة لطهي هذا الطبق في المنازل.

باييلا (إسبانيا)

الباييلا هو طبق إسباني وطني مصنوع من الأرز والمأكولات البحرية. يُطلق على المقلاة التي يُطهى فيها هذا الطبق اسم “بايليرا”. وهي ليست عميقة، لكنها ذات قطر كبير، مما يعني أنها يمكن أن تسع الكثير من الباييلا، مما يتيح لك طهي ما يكفي لجميع أفراد الأسرة.

آلة المعكرونة (إيطاليا)

لا شك أن الإيطاليين من أكبر عشاق المعكرونة. وهم يستخدمون آلات المعكرونة الخاصة من أجل طهيها في المنزل. وفي بعض الأحيان تكون هذه الآلات متوارثة. فقد حصل، على سبيل المثال، أحد مستخدمي ريديت الذي يدعي نيارفي على آلته من والده الذي كان طاهياً.

الثالي (الهند)

الثالي عبارة عن صينية كبيرة يوضع فيها الأرز في المنتصف وتُوضع العديد من الأطباق الصغيرة الأخرى التي تحتوي على مرق ووجبات خفيفة وأطباق مختلفة حولها. يسمى الطبق نفسه أيضاً “ثالي”.

كالاباش (أمريكا الجنوبية)

لا يكاد يوجد أي مطبخ في الأرجنتين أو تشيلي أو أي بلد آخر في أمريكا الجنوبية لا يحتوي على الكالاباش، وهو وعاء خاص لصنع شاي المتة. المتة هو مشروب منشط يحظى بشعبية كبيرة في هذه المنطقة. يُغمر الشاي في الكالاباش الذي يتماشى مع أنبوب يسمى بومبيلا . يحتوي جانب الأنبوب المغمور في الوعاء على مرشّح. بدون البومبيلا سيكون شرب المتة مزعجاً جداً لأن أوراق الشاي صغيرة جداً وستدخل فم الشارب.

لقد تبين أن دراسة الثقافات المختلفة عن طريق أدوات المطبخ مثيرة للاهتمام مثل تذوق الأطباق التقليدية نفسها. هل سبق لك أن رأيت أو استخدمت أياً من هذه الأدوات؟