الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

+10 أخطاء في تجديد الحمام يمكن أن تفسد التصميم بالكامل

الحمام هو من أصعب الأماكن التي يمكن تجديدها في المنزل. ففي مساحة محدودة للغاية، تحتاج إلى وضع مرحاض وحوض غسيل وحوض استحمام ومساحة للتخزين، وجعل كل شيء يبدو جميلاً ومريحاً. إنها مهمة صعبة حتى بالنسبة إلى أكثر المصممين احترافاً، وعندما تخطط لعملية تجديد لأول مرة، يكاد يكون من المستحيل ألا ترتكب خطأ ما. لهذا السبب، نقدّم لك أكثر الأخطاء شيوعاً وكيفية تجنبها.

أنابيب تدفئة المناشف المتّصلة بالتدفئة المركزية

في معظم المنازل، يتم توصيل أنابيب تدفئة المناشف بنظام التدفئة المركزية. إذ يبدو هذا أنه الحل الأبسط والأقل تكلفة، وهو ما يقترحه معظم عمال البناء نظراً لأن أنابيب تدفئة المناشف هذه لا تتطلب أي تكلفة إضافية.

مع ذلك، هناك مشكلة كبيرة مرتبطة بمثل هذه المدافئ: فهي لا تعمل إلا عند تشغيل الحرارة؛ وعند إيقافها، يصبح الحمام بارداً ورطباً.

في المقابل، يوصي المحترفون بشراء مدافئ كهربائية لأنها أكثر أماناً. يمكنك تشغيلها وإيقافها عندما تريد، ولن تتسبب في أي تسربات أبداً. يمكنك حتى شراء مدفأة مزدوجة، والتي تستخدم التدفئة المركزية في الشتاء والكهرباء في الصيف.

المواد المستعملة لملء الفراغات حول حوض الاستحمام

يحاول الناس عادة إصلاح الأخطاء في التصميم باستعمال إزارات الحائط والمواد المانعة للتسرب. على سبيل المثال، عندما تكون مساحة الحمام أكبر بقليل من حجم حوض الاستحمام، يلجأ الناس إلى تغطية الفراغ بلوح بلاستيكي. كذلك، قد يتطلب الفراغ بين الحوض والبلاط مادة سادّة ومانعة للتسرب.

في الحقيقة، غالباً ما تؤدي هذه الحلول إلى خلق مشاكل مع جيرانك، حيث سيتسرب الماء في النهاية عبر الأرضية ويؤدي إلى انتشار الرطوبة. وتعتبر إزارات الحائط أكثر خطورة لأنها لا تسمح للماء بالتسرب على الفور، ولكن بمرور الوقت.

لتجنب هذه المشاكل، من الأفضل رسم مخطط واضح لحمامك مع وضع الحجم الدقيق لحوض الاستحمام في الاعتبار. أولاً، قم بتثبيت الحوض، وبعد ذلك فقط، ضع البلاط حوله. هذه هي الطريقة الوحيدة لملء تلك الفراغات جيداً وإعطاء حمامك جمالية تسرّ العين.

السدادات المطاطية

عند تثبيت الأحواض، غالباً ما يستخدم عمال البناء السدادات المطاطية لحماية البلاط والحوض من تسرب المياه. وبعد عدة سنوات، ستتحوّل هذه السدادات إلى اللون الأصفر وستفقد جمالها وفاعليتها، وستبدأ في تسريب المياه على أي حال.

لتجنب هذه المشاكل، يمكنك استخدام مواد مانعة للتسرب بلون البلاط. فهي لا تتسخ، وحتى إذا بدأت في تسريب المياه، يمكنك دائماً وضع طبقة جديدة عليها.

تهوية غير كافية

حتى لو كانت التهوية جيدة، فقد لا تكون كافية للحمام. نظراً لسوء دوران الهواء، ستكون الغرفة دائماً رطبة، مما قد يؤدي إلى ظهور العفن. علاوة على ذلك، إذا كان لديك أثاث مصنوع من الخشب، فقد يصبح مشوّهاً.
الحل الأفضل هو تثبيت مروحة شفط يمكنك تشغيلها وإيقافها وقتما تشاء.

بلاط مضلّع على الجدران

قد يبدو البلاط المضلّع فريداً من نوعه وجذاباً عندما يكون معروضاً على الرف في المتجر. ولكن بمجرد تثبيته على الجدران، ستلاحظ عيوبه على الفور. في الواقع، إن غسل هذا البلاط صعب للغاية وإزالة كل الأوساخ عنه يكاد يكون مستحيلاً. وبعد مرور بعض الوقت، سوف تتوقف عن محاولة تنظيفه وسيتكوّن عليه العفن.

من الأفضل استخدام البلاط الأملس الذي يسهل غسله ويعكس الضوء بشكل أفضل، مما يؤدي إلى توسيع مساحة الحمام بصرياً.

بلاط أملس على الأرضية

عندما يتعلق الأمر بالأرضيات، فمن الأفضل شراء بلاط بسطح خشن. هذا لإنه أكثر أماناً من البلاط الأملس الذي يصبح زلقاً للغاية عندما يكون مبللاً. وعلى الرغم من سهولة مسح الأرضية الملساء، إلا أن السلامة يجب أن تكون أولى اهتماماتك.

بالإضافة إلى ذلك، يتم مسح أرضيات الحمام أكثر من الجدران، لذلك لن يكون البلاط الخشن متسخاً في كل الأحوال.

تركيب الإضاءة على السقف فقط

يمكن أن يؤدي عدم وجود مصادر إضاءة إضافية إلى مشكلتين متعارضتين. فمن جهة، قد لا يكون الضوء العلوي كافياً، فتظل الزوايا مظلمة.

ومن جهة أخرى، قد يكون هناك الكثير من الضوء على السقف، والذي لن يسمح لك بالاسترخاء في حوض الاستحمام. بالطبع، يمكنك إضاءة بعض الشموع، لكن الحل الأفضل هو الحصول على مصادر إضاءة إضافية. يمكن أن تخلق المصابيح المثبّتة فوق المرآة أو على بعض الأثاث جواً مريحاً وتساعدك على الحلاقة أو وضع المكياج.

أنابيب مكشوفة

يختار العديد من مالكي المنازل إبقاء الأنابيب مكشوفة لغايات السلامة. فإذا بدأ الماء في التسرب، سيكون مرئياً على الفور وسيسهل إصلاح المشكل.

في الواقع، هذا الحل يفسد مظهر الحمام بالكامل. في المقابل، فإن الأنابيب المصنوعة من مواد حديثة والتي يتم تركيبها من قبل محترفين ستعمل لعقود من الزمن دون إحداث أي تسريبات. بالطبع، ما زلت بحاجة إلى التفكير في وضع لوحات وصول للتحقق من أهم أجزاء نظام توزيع المياه.

لوحات وصول بيضاء

لن يتوقّف الأشخاص الشجعان الذين قرروا إخفاء الأنابيب داخل الجدران عن القلق بشأنها، لذا سيصنعون لوحات وصول ضخمة ليتمكنوا من إصلاح أي شيء عند الحاجة. وغالباً ما تكون هذه الثقوب مغطاة بأبواب معدنية أو بلاستيكية تبدو في غير متناسقة مع تصميم الحمام.

في هذه الوضعية، يكون الحل الأفضل هو عمل فتحة صغيرة وتغطيتها بنفس البلاط الذي تستخدمه للحمام. سيكون من المستحيل ملاحظتها وسيظل الحمام رائعاً.

عدم الاحتفاظ ببلاط إضافي

من الوارد جداً أن تنكسر بلاطة وتفسد مظهر الحمام بالكامل. ومن منا يريد إعادة تزيين الغرفة بأكملها بسبب صدع واحد؟ لكن الأسوأ من ذلك هو نفاد البلاط الذي استخدمته من مخزون المتجر وعدم التمكّن من العثور عليه في أي مكان آخر.

وبالتالي، فإن أفضل قرار هو شراء بعض البلاط الإضافي والاحتفاظ به لمثل هذه الحالات.

عدم استخدام مستشعرات تسرّب المياه

بعد استثمار الكثير من المال في حمامك، فإن آخر شيء سترغب في القيام به هو تغطية تكاليف الإصلاحات الخاصة بجيرانك في الطابق السفلي لأنك تسببت في تخريب منزلهم. غالباً ما ينسى الناس تثبيت مستشعرات تسرب المياه، إلا أنها ليست باهظة الثمن، وحتى أن الطرازات الحديثة منها يمكنها إرسال إشعارات إلى هاتفك الذكي في حال وجود مشكل وقطع الماء.

بالطبع، لا تحتاج إلى مستشعرات فحسب، بل أيضاً إلى صمامات خاصة على أنابيب المياه. بهذه الطريقة، لن تقلق بشأن أي شيء، حتى عندما تكون بعيداً عن المنزل.

مكافأة إضافية: باب زجاجي بدلاً من ستارة الحمام

كثير من الناس يعتبرون ستائر الحمام موضة قديمة، والباب الزجاجي خياراً تصميمياً رائعاً. في الواقع، تلك الستارة القديمة ليست الخيار الأرخص فحسب، بل هي أيضاً أفضل طريقة لحماية المساحة حولك من الماء. أمّا الأبواب الزجاجية، فلها الكثير من العيوب التي يشكو منها الناس.

الأبواب الزجاجية الصغيرة لا تحميك من الماء، والكبيرة تجعل دخول حوض الاستحمام أمراً غير مريح. يمكنك استخدام باب منزلق، لكن له قابلية كبيرة للكسر، بالإضافة إلى أنه سيكون عليك تنظيفه بعد كل استحمام وإلا سيبدو متسخاً وفوضوياً.

بالنسبة للعديد من الأشخاص، تمثّل الستائر خياراً أكثر راحة. فلا يمكنك كسرها ولا يمكنها أن تؤذيك، ويمكنك دائماً وضعها في الغسالة.

ما هي الأخطاء التي ارتكبتها خلال تجديد حمامك؟

شارك هذا المقال