10 أشياء ظهرت في بداية الألفية الجديدة وأضحت عصرية اليوم
في عام 2000، شهد العالم انطلاقة عهد جديد مليء بوعود التقدم على عدة مستويات من قبيل تعميم التكنولوجيا في كل مكان وخلق إحساس بانتقال البشرية لعصر جديد. ورغم مضي وقت طويل على تلك الأيام، يتملك الموضة وعالم الأزياء الحنين للماضي. فكل 20 سنة، نجد بعض الملابس والإكسسوارات القديمة والمنسية موضوعة في نوافذ المتجر.
ولهذا السبب، قمنا في الجانب المُشرق بإعداد اللائحة أسفله والتي تضم عدداً من الأشياء التي ظهرت في بداية العقد الحالي واختفت بعدها ثم عادت للظهور في يومنا هذا.
1. الكروكس
يتميز هذا النوع من الصنادل بخاصية الراحة، وهي الميزة التي دفعت الأجيال السابقة لارتداء الكروكس قبل بضعة عقود. فبالإضافة إلى أن هذا النوع من الصنادل يعدل وفقاً لطلبات الزبائن ويتوفر بعدد كبير من الألوان، يشعر الكروكس الشخص الذي يرتديه بالراحة رغم ارتدائه طوال اليوم.
وعلى الرغم من أن هذا النوع من الأحذية كان على وشك الاختفاء تماماً من السوق في سنة 2009، فقد عاد للظهور من جديد لمنح محبيه شعوراً مريحاً.
2. قبعات الدلو
اكتسب هذا النوع من القبعات شهرة كبيرة خلال ثمانينيات القرن الماضي بفضل موسيقى الهيب هوب. وبحلول العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، أعاد جاي-زي إحياء هذه القبعات بمنحها الشهرة مرة أخرى وإكسابها طابعاً عصرياً واسع النطاق.
وعلى الرغم من أن هذه القبعات كانت متوفرة ومتاحة منذ زمن سابق، إذ حاول مصممو الأزياء إعادة طرحها في الأسواق، إلا أن قبعة الصياد عادت وظهرت من جديد في الطرق والشوارع وأصبحت جزءاً من موضة أزياء المشاهير من قبيل بيلا حديد وكايلي جينر وبيلي إيليش.
3. مشابك الشعر على شكل الفراشة
اكتسبت إكسسوارات الشعر هذه مكانة مميزة خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، حيث كانت تتميز بخاصية فريدة. فكلما وضعتها على رأسك، كلما ظهرت أكثر روعة. تعددت وتنوعت ألوان وأشكال مشابك الفراشة، حيث كانت تعتبر أنيقة جداً لدرجة أنها أصبحت تشكل جزءاً مهماً من قصات شعر المشاهير سواء على التلفزيون أم خلال ظهورهم على السجادة الحمراء.
اكتسبت هذه اللمسة الربيعية صيتاً عند المؤثرين والمشاهير في السنة الماضية لتمنحنا جوا من الرقة والألوان.
4. السراويل ذات الخصر القصير
يمكن اعتبار، إلى حد ما، السراويل ذات الخصر القصير، المحبوبة عند البعض والمكروهة عند البعض الآخر، أسوأ اختراع لأصحاب البطون الظاهرة من المشاهير، على الرغم من أن فئة كبيرة منهم كانوا يعرفون كيفية ارتدائها بسهولة.
عاد البنطال الذي ابتكره المصمم ألكسندر ماكوين والذي اشتهر به العديد من المشاهير مثل كريستينا أغيليرا وبريتني سبيرز للظهور من جديد في منصات أسبوع الموضة في سبتمبر 2020 وقد يبقى حاضراً في عالم السينما لسنوات قادمة. قد يكون هذا الأمر من حسن حظ البعض وسوء حظ البعض الآخر.
5. إكسسوارات الهاتف الخلوي
قبل حوالي عقدين من الزمن، وعند أول ظهور للهواتف المحمولة، أراد العديد من الناس امتلاك هذا الجهاز، حيث لعب الشكل دوراً مهماً للغاية. فقد تم تزيين الأجهزة بقلادات من حجر الراين بألوان وأشكال مختلفة. ووضعت بها فتحة محددة لوضع هذا الملحق.
فعلى الرغم من أن الهواتف المحمولة في عصرنا الحالي لم تعد تتضمن مثل هذه الميزة، إلا أن التعلق بالأنماط القديمة ما زال حاضراً ومتواجداً في صفوف بعض المشاهير الذين يقومون بزيادة هذه الإكسسوارات على هواتفهم المحمولة للحصول على أشكال تعود لسنة 2000 ولكن بمميزات تكنولوجية حديثة وعصرية.
6. الملابس الرياضية
تمثل الملابس الرياضية الفئة الوسط بين الموضة والراحة. اشتهرت باريس هيلتون بارتدائها لهذا النوع من الملابس طوال الوقت. فعادة ما كانت تظهر مرتدية إياها بألوان زاهية، مثل الوردي أو الأزرق أو الأخضر. فشهرتها الكبيرة مكنتها من إنشاء علامة تجارية تسمى جوسي كوتور Juicy Couture، وكسبت ملايين الدولارات من بيع هذا النوع من الملابس.
ولاعتبار أن دورة حياة الموضة تشبه السلاح الذي يتم إخفاؤه لحين استعماله في اللحظة المناسبة حسب قول مدير التصميمات للعلامة التجارية، احتلت الملابس الرياضية مكانة مثالية باكتسابها للشعبية مرة أخرى.
7. حقيبة باغيت
أثارت الحقيبة الصغيرة ذات الشريط التي توضع تحت الذراع لتمكين الفرنسيين من حمل رغيفهم المسمى Baguette الكثير من التساؤلات حول جدواها. لكن في الحقيقة، أدت هذه الحقيبة وظيفتها بشكل ناجح. أنتج هذا النوع من الحقائب أول مرة في عام 1997 بواسطة العلامة التجارية المسماة فيندي Fendi. وفي سنة 2019، أعاد فريق عمل الشركة طرحها من جديد في الأسواق.
ومنذ تلك الفترة، أضافت العديد من شركات الأزياء بعض التعديلات وذلك بتخصيصها بعلامات مميزة بحيث يستطيع المستهلكون استخدامها بطرق وإطلالات مختلفة رسمية أنيقة كانت أم عادية.
8. العصّابات
كانت الأوشحة والعصابات رائجة ومستعملة منذ 20 عاماً، حيث ارتدتها العديد من الفتيات كإكسسوار إضافي للشعر.
ولكن بغض النظر على أنه رمز يشير لموضة الشوارع، فقد استعاد هذا الوشاح بريقه عندما قام أشهر مصممي الملابس بإدراجه في مجموعة الأزياء الصادرة في خريف وشتاء سنة 2020-2021، ليظهر لنا أن هذه القطعة من القماش ما زالت حاضرة بشكل لا يستهان به في ميدان الموضة، وقادرة على إضفاء طابع تكميلي على الملابس.
9. النظارات الملونة
عادت النظارات الملونة التي كانت تعتبر بمثابة إضافة مكملة للملابس للظهور رسمياً بنفس الألوان المستخدمة في بدايات القرن الحادي والعشرين. ظهرت من جديد هذه النظارات الملونة الصغيرة على صفحات المشاهير على منصات وسائل التواصل الاجتماعي. لقد أكدت لنا أن حماية عينيك من أشعة الشمس يمكن أن تتم بطريقة ممتعة وقديمة في الوقت نفسه.
10. الجينز
رغم أنها كانت محبوبة عند البعض ومكروهة عند البعض الآخر، لا أحد يستطيع أن ينكر أن الجينز كان صيحة الموضة التي ميزت العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. فضل العديد من النجوم مثل فيكتوريا بيكهام ونعومي كامبل وبريتني سبيرز وجاستن تمبرليك ارتداء هذا النوع من الملابس. وظهر ذلك جلياً عندما ارتدوا جميعاً هذا النوع من الملابس في سنة 2001 وخلقوا واحدة من أكثر اللحظات الراسخة في ميداني الموضة والموسيقى في العالم خلال السنوات الأولى للألفية الحالية.
فالجينز لم يظل حبيس السنوات الماضية، بل فرض نفسه من جديد، إلى جانب القمصان والسترات من القماش نفسه، في الأسواق والمتاجر في عام 2019.
ما هي ذكرياتك عن السنوات الماضية؟ ما هو ثوبك المفضل الذي كنت ترتديه طوال الوقت؟ هل ترتدي بعض الملابس القديمة من جديد؟