جهاز قبلات صيني بشفاه سيليكون واقعية يسمح لك بتقبيل أي شخص تحبه عبر الإنترنت

ربما يجده البعض مريباً، لكن البعض الآخر يشهد بأن هذا الجهاز لطيف وعملي. وفي جميع الأحوال، أثار الناس ضجةً كبيرة حول الاختراع الجديد الذي ابتكره عباقرة التقنية الصينية، والذي يسمح لك بتقبيل من تحب ومتى أردت، حتى وإن كنت تبعد عنه آلاف الأميال. ولنلق نظرةً أقرب على ما يمكن لهذا الجهاز أن يفعله من أجلك، فقد تصبح أحدث المنضمين إلى قائمة الأشخاص الذين يقولون: “اخرس وخذ أموالي الآن”.

يساعد الجهاز في تعزيز مفهوم الحب الأحادي

يحتوي جهاز التقبيل الواقعي على شفتين متحركتين، وجرى تصميمه من أجل السماح للناس أن يشعروا برابط “حقيقي” مع شركائهم، الذين تفصل بينهم مسافات طويلة عادةً. كما يمكنك إرسال قبلاتك إلى أشخاص غرباء تماماً، لكن الغرض من الجهاز هو الترويج للعلاقات الأحادية الحقيقية. ويجب الحصول على مواقفة كلا الطرفين حتى تتمكن من استخدامه.

وتُصنع “شفاه” الجهاز من مادة السيليكون. وتحاكي ضغط، وحركة، ودفء شفتي الشخص الذي يُرسل القبلة بمساعدة المستشعرات. حيث تسمح تلك المستشعرات لجهازك بإرسال نسخة طبق الأصل من القبلة إلى جهاز نصفك الآخر. ويعمل الجهاز بطريقةٍ تشبه الاقتران في تطبيقات الهاتف.

أصبح الجهاز أداةً تُنقذ حياة الكثيرين بالفعل

يصل سعر جهاز التقبيل الواحد إلى 38 دولاراً في متاجر التجزئة. ويشتري الناس الجهاز من منصة التجارة الإلكترونية تاوباو بكميات تزيد على الـ100 جهاز شهرياً.

وتقول مراجعات العملاء إن الناس يشعرون بالامتنان في الواقع، لأنهم يحظون بفرصة لمحاكاة لحظةٍ حميمة مع من يحبونهم. إذ كتب أحد العملاء الذين يشعرون بالرضا الشديد: "شكراً لك أيتها التقنية"، كاشفاً أنه مرتبط بعلاقةٍ أحادية مع حبيبته عن بُعد منذ سنوات.

بينما قال مخترع الجهاز، الذي يحمل لقب شيانغ، إنه صنعه أثناء عيشه بشكلٍ منفصل عن حبيبته لمدة 7 سنوات.

وصمم شيانغ الجهاز حتى ينشط عند اقترانه بمرسل واحد ومستقبل واحد في كل مرة. مما يعني أن الناس لا يمكنهم إرسال قبلاتهم غير المرغوبة إلى أشخاصٍ لا ينتظرونها من الأساس.