الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

12 من الأغراض المنزلية التي تساهم في تلويث منزلك دون أن تدري!

من منا لا يحاول تحسين مظهر منزله ورائحته قدرما يمكن، كي يحظى بمساحة عيش نظيفة وآمنة. ومع ذلك، في سعينا لإنجاز هذه المهمة قد نستخدم أشياء مختلفة تنتهي بتلويث منازلنا أكثر.

لهذا السبب، قمنا في الجانب المشرق بإجراء بعض البحوث على الإنترنت لمعرفة الأشياء التي نستعملها في المنزل مع أنها تشكل خطراً محتملاً على صحتنا، وقد توصّلنا إلى بعض الحلول التي نعتقد أنها ستكون مفيدة.

1. المواقد والمدافئ

تلوّث المدافئ ومواقد النار الهواء داخل منزلك، مما قد يؤثر على الجهاز التنفسي لكل من يعيش فيه. وحسب خبيرة المناعة شيلا كاين، الدخان الناتج عن هذه الأماكن يحتوي على جزيئات يمكنها التسلل إلى عينيك ورئتيك، فتسبب الحساسية والتهيج والسعال وحتى التهاب الشعب الهوائية.

2. مراتب الفراش

على الرغم من كونها من الضرورات الأساسية عندما يتعلق الأمر بالراحة، إلا أن الفرشات الإسفنجية يمكن أن تتحول إلى أماكن مثلى تسمح لعوامل تلوث مختلفة بالدخول إلى منزلك دون حتى أن تلاحظ ذلك. أثناء إنتاجها، تتم إضافة عناصر مقاومة للحريق إلى الإسفنج لجعله غير قابل للاشتعال، وهذا يعني أن نسبة محتواه الكيميائي عالية، ولكن هذه المواد عديمة الرائحة، لذلك لا يكاد أحد يدرك أنه يستنشق هذا النوع من الكيماويات لعدة ساعات في اليوم. ولمكافحة هذا التأثير السلبي، يوصى بتهوية السرير كل يوم بعد الاستيقاظ.

3. التنظيف الجاف للملابس

قد يمنحك إرسال ملابسك إلى خدمة للتنظيف الجاف أفضل المشاعر، فليس هناك ما هو أكثر راحة من التخلص من مسؤولية الاضطرار إلى غسل دفعات من الملابس في الغسالة. لكن اللجوء إلى هذه الخدمة بشكل متكرر يمكن أن يضر بصحتك، حيث يتم استخدام مادة تسمى البيركلورو إيثيلين في هذه العملية، وهي شديدة الخطورة عليك، لذلك يُنصح بتهوية الملابس جيداً قبل حفظها في الخزانة.

4. منتجات العناية الشخصية

جميع كريمات الجسم، ومعاجين الأسنان، والشامبوهات، ومزيلات العرق، ومنتجات التنظيف الأخرى التي اعتدنا على رؤيتها واستخدامها كل يوم تحتوي على نسب عالية من المحاليل الكيميائية والمواد الحافظة التي يمكن أن تؤثر على أجسامنا ومنازلنا. ولعل الحل المثالي لهذه المعضلة هو استبدال هذه المنتجات الصناعية بأخرى طبيعية، ولا تحتوي على مواد حافظة كيميائية.

5. الأفرشة والبسط

تحظى هذه المفروشات المزخرفة بشعبية كبيرة بين الناس، لأنها قادرة على تحويل أيّ غرفة إلى مكان أنيق ومريح. ولكنها مع ذلك، قد تكون ضارة جداً، عندما لا يتم أخذ تنظيفها على محمل الجد. يمكن أن تطلق بعض أنواع البسط غازات سامة تشكل خطراً على الإنسان على المدى الطويل. كما أنها قد تصبح ملاذاً لبعض الجراثيم والملوثات الأكثر انتشاراً في المنازل: مثل عث الغبار، والعفن ومسببات الحساسية.

6. فراشي الأسنان

على الرغم من أن فرشاة الأسنان عنصر أساسي ضمن أدوات النظافة اليومية، إلا أنها أيضاً مرتع يمكن أن تتراكم فيه الجراثيم والبكتيريا بسهولة. إنها المكان المثالي: فهي رطبة باستمرار ومتروكة دائماً في الحمام، كما أن الناس لا يغيرون فراشي أسنانهم بانتظام. وبغض النظر عن أي فكرة مسبقة لديك، لا ينصح بالاحتفاظ بفرشاة أسنانك في وعاء مغلق. بل على العكس من ذلك، أفضل ما يمكنك فعله هو إبقاؤها في وضع عمودي بمنطقة جيدة التهوية، بحيث تجف تماماً في انتظار الموعد التالي لاستخدامها.

7. مكيفات الهواء

يقوم معظم الناس بتشغيل مكيفات الهواء وإغلاق النوافذ حتى “لا يتسرب الهواء البارد أو الدافئ إلى الداخل أو الخارج”. لكن ما يعرفه قلة من الناس هو أن لذلك تأثير سلبي على جودة الهواء الذي تتنفسه في المنزل. البقاء بالداخل في مكان مغلق يعني أنك تتنفس الهواء الملوث باستمرار. وبالإضافة إلى ذلك، تنظيف هذا الجهاز لابدّ منه، حيث غالباً ما تتراكم عليه طبقات من الغبار والبكتيريا التي يعيد نشرها في هواء المنزل.

8. البخور ومعطرات الجو

تنبعث من البخور والشموع العطرية ومعطرات الجو كمية كبيرة من الدخان الذي يملأ منزلنا برائحة لطيفة. ومع ذلك، نفس الدخان الذي يخفي الروائح الكريهة يتسلل أيضاً إلى الرئتين، فيؤدي إلى إحداث الكثير من الضرر الداخلي. استنشاق المواد الكيميائية الموجودة في هذه الروائح قد يفاقم حالات مرضية، مثل الربو، في المستقبل.

9. مستحضرات التجميل

في المتوسط​​، تستخدم النساء يومياً 12 منتجاً من مستحضرات التجميل تحتوي على 168 مكوناً. وفي المقابل، يستخدم الرجال 6 منتجات يومياً يمكن أن تضم 85 مادة ضمن مكوناتها. شملت الدراسة التي خلصت إلى هذه النتائج كلاً من منتجات العناية الشخصية ومنتجات التجميل، وأثبتت أن الغالبية العظمى منها تحتوي على مواد كيميائية قوية، مثل الزئبق، يمكن أن تؤدي إلى أمراض خطيرة.

10. المبيدات الحشرية

ما من شك في أن أحد أكثر أسباب الإزعاج التي قد تغيظنا في حديقتنا، أو حتى عند التنزه خارج المنزل، هو تكاثر الحشرات وانتشارها. ومع ذلك، فإن معظم المنتجات الصناعية المستخدمة للتخلص منها تحتوي على مواد كيميائية شديدة الضرر، والتي سينتهي بنا الأمر حتماً إلى استنشاقها. وعلى الرغم من أنها لا تؤثر علينا مباشرة، إلا أنها قد تسبب الأذى لأجسامنا بشكل تدريجي.

11. المناشف

قد يمنحك تجفيف نفسك بمنشفة ناعمة بعد الخروج من الحمام إحساساً رائعاً لا مثيل له، ولكن قلة من الناس يعرفون أن هذه الحركة البسيطة في الحياة اليومية قد تعني إحاطتك بمزيد من الجراثيم، وربما البكتيريا البرازية. إن كنت تترك مناشفك دائماً في الحمام، فهذا يعني أنها تتعرض للرطوبة وتستهوي الميكروبات، كما يمكن أن تحتوي أيضاً على خلايا الجلد وبقايا اللعاب وإفرازات جسدية أخرى. وليس هنالك من حل مثالي لهذه المشكلة سوى غسل المناشف بانتظام، وتعليقها إذا أمكن بالخارج لتجف تحت الشمس.

12. الأحذية

يعود أغلب الناس إلى منازلهم بعد يوم طويل من العمل، فلا يلقون أي بال إلى أنهم يدخلون بأحذيتهم. وهذا يعني في الواقع أن جميع البكتيريا التي يمكن أن تصادفها في الشارع تنتشر الآن على أرضية منزلك، حيث تمشي أيضاً حافي القدمين ويزحف أطفالك الصغار. فلماذا تتفاجأ إذا انتقلت إلى جسمك لاحقاً؟!

مع أن العديد من هذه العناصر تستخدم على أساس يومي، وتكون في بعض الحالات ضرورية، أفضل شيء يمكننا فعله هو البحث عن حلول تخفف من تأثيرها السلبي علينا وعلى محيطنا. وإليكم بعض الاقتراحات التي قد ترغبون في أخذها بعين الاعتبار:

ـ تهوية جميع أرجاء منزلك قدر الإمكان

ـ تجنب مراكمة القمامة

ـ مسح الغبار بقطعة قماش مبللة أو استخدام مكنسة كهربائية

ـ الاستفادة من النباتات لتنقية الهواء داخل المنزل

ليس هناك شك في أننا مذنبون ونتحمل مسؤولية تلويث منازلنا بهذه الأشياء اليومية، وذلك لأننا ببساطة لم نكن على دراية بمدى خطورتها. ولهذا، من الأفضل أن تلتزم بالحيطة على أن تندم، وأن تحاول تجنب أي مشكلة صحية يمكن أن تنشأ عن سوء استخدام هذه الأغراض.

ترى ما هي بعض الأشياء الأخرى التي تعتقد أنه يساء استخدامها في المنزل فتتسبب في تلويث المنزل أكثر وأكثر؟

مصدر صورة المعاينة bigjom / Depositphotos, Nomadsoul1 / Depositphotos
الجانب المُشرق/منزليات/12 من الأغراض المنزلية التي تساهم في تلويث منزلك دون أن تدري!
شارك هذا المقال