+20 غرضاً منزلياً يمكن أن يتحول إلى مصدر خطر، وإليك كيف تتصرف!
قد تحدث بعض المشاكل حينما لا نتوقعها، حتى لو كنا ننعم بقضاء وقت هانئ في بيوتنا. حيث يمكن أن تتحول بعض الأغراض العادية مثل أنابيب المياه أو ستائر النوافذ إلى مصادر خطر إن لم يتم الانتباه إليها. وفي الواقع، هناك الكثير من الأشياء في المنزل التي يمكن أن تسبب الأذى بطرق لم نكن لنتخيلها.
نحن نسعى في الجانب المشرق لأن يكون جميع قرائنا آمنين بشكل دائم ويحسنون التعامل مع المصادر المحتملة للخطر. لذلك نشارككم اليوم قائمة بمجموعة من الأشياء الموجودة في منازلكم، والتي قد تتسبب في إصابة أو مرض، مع توضيح الكيفية المُثلى لحماية أنفسكم.
الحمام
من الشائع جداً أن تظهر بقع على شكل عفن أسود في الحمام، وذلك بسبب الماء والرطوبة. ولذا من الأفضل أن تحاول دائماً تجفيف أي ركن رطب لمنع تكاثر العفن قدر الإمكان.
يمكن أن تحدث رطوبة العفن أيضاً بسبب بعض زيوت الجسم وبقايا الصابون التي يخلفها الغسيل. عليك ترك مصارف الماء مفتوحة ونظيفة. كما أن صب الخل أو الأمونيا أو البيروكسيد في فتحة المصرف، أو تطهير الدش برذاذ مضاد للعفن يمكن أن يساعدك على التخلص منه بعد حدوثه.
يمكن أيضاً للصدأ ومخلفات المعادن في الماء وآثار الصابون أن تتراكم في الحمام أو الحوض، لذا عليك تنظيفها بانتظام، مع استعمال مطهرات مقاومة للعفن والجير.
يتكون العفن الفطري باستمرار في الحمام، لذا يفضل أن تكون مدة استحمامك أقصر، خاصة حين تقوم فقط بفتح رشاش الماء وغمر جسمك برغوة الصابون ثم شطفه. فإجراء بسيط مثل هذا يمكن أن يساعد في تأخير تراكم الأوساخ في أركان الحمام.
ولأن أرضية حمامك غالباً ما تبقى مبللة، فقد تزيد من احتمال وقوع حوادث السقوط. تأكد من أن تفرش عليها بساطاً لمنع الانزلاق، يحتوي ملصقات أسفله لتثبيته بشكل جيد.
قد يكون من السهل أيضاً أن يتعرض الشخص للانزلاق والسقوط أثناء الوقوف تحت الدش أو في حوض الاستحمام. ولذا تميل كثير من العائلات إلى إجراء تعديلات على حمام المنزل، بإضافة حواجز أمان يمكن التمسك بها، لمساعدة المسنين والأطفال، على وجه الخصوص.
المطبخ
حتى الشخص البالغ يمكنه التسبب في إحراق يديه عن طريق الخطأ أثناء الطهي. ولتفادي ذلك، من الأفضل دائماً استخدام مواقد النار الخلفية (الأبعد عن حركات الأيدي) كلما أمكن ذلك.
وعن طريق الخطأ كذلك، قد يحدث أن تدير مفتاح غاز الموقد إلى وضع “التشغيل” ، لذا أضف أغطية لمفاتيح الموقد لمنع ذلك.
تأكد من أن الأسلاك الكهربائية ليست ملتفة حول المنضدة أو هيكل الموقد.
إن كانت هناك أية أوراق جافة (مثل النباتات المنزلية) في مطبخك، فقد تصبح بسهولة من مسببات الحريق، لذا انقلها إلى غرفة أخرى.
بسبب غسل الأطباق المتكرر، يمكن أن يمتلئ حوض المغسلة ببطء ببقايا الطعام والأوساخ. فإن لم تعد صودا الخبز صالحة لأداء دورها الأساسي، أو مفيدة في تحسين رائحة مطبخك، فضعها في استخدام نهائي: اسكبها في فتحة المصرف ثم افتح الصنبور للحصول على مغسلة نظيفة.
لمحاربة الأوساخ اللاصقة المنتشرة حول المطبخ ، يمكنك الاستعانة ببعض الملح للتخلص من هذه البقع الصعبة.
عند تناول الطعام، حاول أن تتجنب الأكل مباشرة من أوعية المعلبات، والتي تتعرض الأجزاء الخارجية منها للهواء والجراثيم. فقم بطهي المحتويات كلما أمكن ذلك، وتناولها في أطباق نظيفة.
يمكن أن تصل بعض المركبات المعدنية السامة إلى الماء الذي تشربه أو تستخدمه في الطهي. ولذا تعتبر الصنابير المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ مقاومة للتآكل الذي يسبب هذا التسرب المعدني، كما أن من السهل تنظيفها أيضاً.
غرفة النوم
التأكد أن سريرك مريح أمر مهم، ولكن الأهم منه أن يكون آمناً أيضاً. فلا بأس إن صرفت بعض المال في شراء مرتبة ناعمة ومقاومة للهب.
يكون الإنسان في أكثر أوضاعه ضعفاً أثناء النوم، لذا تأكد من أن مصدر الضوء وبعض أجهزة الاتصال (مثل الهاتف) في متناول اليد، فقد تستدعي الحاجة إليها في حالة الطوارئ.
إن أهملتها، يمكن أن تتراكم القمامة في غرفتك وتجعل حركتك فيها غير آمنة. تعوّد على التخلص من الأشياء التي لا فائدة منها، لتفادي تراكم أي أغراض قديمة في المنزل بأكمله. فإن لم تكن قد فعلت ذلك من قبل، فمن الأفضل أن تفكر في شراء سلة مهملات صغيرة لغرفة النوم.
عندما تتشابك الأسلاك التي تستعملها لشحن الهواتف أو الحاسوب الشخصي، فإن هذا يمكن أن يهدد بإحداث تماس كهربائي وإشعال حريق. إضافة إلى مساهمته في إهدار الطاقة. تحقق بانتظام من هذه الأسلاك وفكك تشابكها عند الحاجة.
النوافذ
عليك بإسدال الستائر طوال الوقت، لأن هذا سيمنع أي متسلل محتمل من التجسس عليك والحصول على رؤية داخلية شاملة لمنزلك.
قد تصبح الحبال أو الستائر وسائل تسبب خطر الاختناق، خاصة لدى الأطفال والرضع. ينبغي التأكد من أن إطارات النوافذ لا تحتوي على أي نتوءات يمكن أن تسبب الأذى لأي شخص يقترب منها. أو شراء نوافذ ذات تصميمات حديثة تراعي جوانب السلامة هذه. إذا كان لديك أطفال صغار في أسرتك، فقد يكون من الجيد أيضاً أن تضيف إلى نوافذك بعض التجهيزات الإضافية التي تمكّنك من لف حبال الستائر وإخفائها.
الحديقة
قد يتعرض منزلك للاقتحام من الخارج، لذلك يجب أن تبدأ باتخاذ بعض الإجراءات الأمنية. شذب الشجيرات، وثبّت السياج وقم بوضع الحصى تحت نوافذ الطابق الأرضي. فقد تنبهك الضوضاء الناتجة عن المشي على الحصى عند اقتراب شخص ما.
يميل السارق أو المتسلل إلى استخدام أي شيء يجده في فناء البيت ضدك إن تمكن من الوصول إليه. وهنا تصبح أشياء بسيطة مثل أدوات البستنة خطيرة بشكل كبير. لذلك احتفظ بها بشكل جيد في سقيفة أو في مرآب بعد الانتهاء منها، لتجنب استخدامها ضدك، أو تحولها إلى مصدر خطر.
المرآب
غالباً ما يكون المرآب هو المكان الذي تحتفظ فيه بأكثر المواد خطورة، مثل دهانات المنزل أو زيوت السيارة. تأكد من تأمين هذه المواد بشكل صحيح، أو وضعها في خزائن مقفلة، لتفادي انسكابها أو منع الأطفال من الوصول إليها.
يمكن أن تتراكم الأوساخ المؤذية على الجدران إن لم تنظفها بانتظام. ولهذا يجب أن تكون لديك ممسحة إسفنجية لمساعدتك على تنظيف جدرانك بين الحين والآخر، دون الحاجة إلى لمسها مباشرة.
يمكن أن يظهر العفن أيضاً داخل المرآب وبين محتوياته. أضف سائل تبييض مخفف أو القليل من الخل إلى الماء عند تنظيف المرآب للمساعدة في محاربة الرطوبة الزائدة.
قد تتضاعف المشكلة إذا انسكبت أي مواد خطيرة وتسربت خارج المرآب (أو وصلت إلى فتحات التصريف العمومية). لذلك استثمر قليلاً في بناء رفوف تخزين للمساعدة في إبقاء أدواتك وأغراضك بعيدة عن الأرض (ومنظمة بشكل جيد).
الأركان الداخلية
إن كان منزلك قد شُيد منذ عقود، فقد لا يلائم معايير السلامة المعتمدة اليوم. وربما صُنعت بعض التركيبات مثل الأنابيب من مواد ضارة يمكن أن تؤثر على سلامتك. قديماً كان يتم طلاء أنظمة المجاري وأنابيب الماء بمادة الزنك، والتي يمكن أن تخلف شوائب الرصاص أو الحديد في المياه. ويمكن لأمر كهذا أن يتسبب في مشاكل صحية متعددة، مثل الإرهاق والصداع والغثيان أو حتى الأرق.
يجب فحص أي أنظمة أنابيب أو أماكن تعمل بالغاز أو البترول أو الفحم بانتظام من قبل المتخصصين لتجنب التسمم بأول أكسيد الكربون، والذي يمكن أن يسبب الصداع والقيء وحتى الموت في بعض الحالات. قد يكون من الحكمة أيضاً تركيب جهاز كاشف لانتشار أول أكسيد الكربون في منزلك.
هل ترى أن هناك أغراض منزلية أخرى يمكن أن تسبب حوادث مفاجئة؟ نرجو مشاركتنا بتوجيهاتك في قسم التعليقات!