منزليات

من منا لا يحبّ العيش في مكان رائع! بعض الناس يطلبون المساعدة من مصممي الديكور المحترفين، والبعض الآخر يعتمد فقط على ذوقه وموهبته. ومن الصنف الثاني أبطال هذه المقالة، الذين قرروا عدم استشارة أي شخص، والمبادرة بتحويل منازلهم إلى أماكن يفخرون بها.

إلى جانب إمكانية استخدامها كديكور داخلي رائع، تمنحنا الصور ذكريات سارة عن الأحداث المهمة في حياتنا، وتجعل منازلنا دافئة ومريحة حقاً. ومع ذلك، فلا يكفي مجرد دق مسمار في الحائط، لنعلق الصور بشكلٍ جذاب وأنيق.

أحياناً تقضين ساعات طويلة من اليوم في التنظيف والترتيب، لكن شكل المكان في النهاية يظل غير مقنع ولا يشفي غليلك. ويكمن أصل المشكلة في هذه الحالة، تماماً كما هو الشأن في أمور أخرى كثيرة في حياتنا، في تفاصيل صغيرة. حيث إن شيئاً بسيطاً يمكنه أن يفسد الانطباع الذي تريدين أن يأخذه الآخرون عن منزلك.

لا يفضل الجميع استخدام الأغراض العتيقة لتزيين منازلهم لأنهم يرون أن التصميمات المعاصرة تلائمهم أكثر. ومع ذلك، حتى الأغراض القديمة والمستعملة قادرة على جعل منزلك يبدو عصرياً بقليل من المجهود والإبداع.

كثيراً ما يشار إلى اليابان على أنها “كوكب آخر” وهذا في الحقيقة ليس من قبيل الصدفة. كل ما عليك القيام به للتأكد هو إلقاء نظرة خاطفة على شقة أي من السكان العاديين في بلاد الشمس المشرقة، وسترى أبواب ثلاجة تفتح على جوانب مختلفة، وملابس لا حاجة لتجفيفها على الشرفة، وأدوات عجيبة لحمل الأواني الساخنة. وستكتشف في الوقت نفسه أن كل شخص ياباني تقريباً يملك شواية صغيرة في منزله.

حينما تعود إلى المنزل وتجد أنه مكان غير مريح، أو لا يلبي توقعاتك أو يناسب ذوقك أو احتياجاتك، فقد تُصاب بإحباط شديد. ربما يكون هذا السبب الذي يدفع البعض إلى البحث عن معلومات أو طلب نصائح والتشمير عن سواعدهم لتغيير شكل بيوتهم من أماكن منفرة على الصدر جاثمة، إلى فضاءات مريحة ساحرة طالما حلموا بها.

ليس من السهل التخلص من الفوضى المنزلية. ولكل شخص فكرته وطريقته الخاصة عند التعامل مع مهمات التنظيف والترتيب: البعض يخصصون يوماً واحداً في الأسبوع لهذا النشاط، بينما يقوم آخرون بذلك وفق روتين يومي. ولكن هناك مجموعة ثالثة تجد صعوبة بالغة في البدء بأول خطوة، وتواصل تأجيل الأعمال المنزلية أسبوعاً بعد آخر.

تؤثر مشاعرنا على كمّ الأغراض التي نمتلكها، إذ اكتشفت إحدى الدراسات، على سبيل المثال، وجود علاقة بين الخوف من اتخاذ القرار والميل إلى تكديس الكثير من الأغراض غير الضرورية. لكن حتى لو كنت من المحظوظين الذين لا يمتلكون إلا الأغراض التي تشعرهم بالمتعة والسعادة، عليك معرفة متى يجب استبدال بعض الأشياء التي تستخدمها يومياً حفاظاً على صحتك.

إهمال تنظيف منازلنا بشكل متكرر يمكن أن يحولنا إلى أبطال العالم في الكسل والخمول. إذا تركنا الأوساخ على الأسطح تتراكم وأغراضنا في كل مكان تتناثر، ستصبح بيوتنا في حالة يرثى لها استحالة العيش فيها تتعاظم. وقد يبدأ بعض الناس في التعود على رؤية منازلهم كئيبة تنعدم فيها إشراقة اللون والمظهر. لهذا السبب، عندما نستيقظ من سباتنا ونقرر أخيراً البدء في التنظيف العميق وترتيب أغراضنا بشكل أنيق ومنظم، تتحول منازلنا بقدرة قادر، من بيئة حزينة ومليئة بالأوساخ والغبار إلى مكان مبهج يسر الأنظار. ولا يخفى عليكم ألا شيء أهم من أن يملك المرء عشاً مريحاً ومبهجاً، يمكنه أن يأوي إليه ليستريح من عناء يومه.

ترتيب أولوياتنا من أهم ما يمكننا فعله للعيش برفاهية أفضل. أو على الأقل، هذا ما تدور حوله فلسفة ماري كوندو، ونحن لا نختلف معها في الواقع. جميعنا نحاول إنشاء واحة من الهدوء والراحة داخل بيوتنا، ونختبر ذلك الشعور الرائع بالبهجة والسعادة عند ترتيب كل ركن في مساحتنا المنزلية. وهناك العشرات من الأشخاص الذين شاركونا تجاربهم المشابهة عبر الإنترنت، بعد أن طبقوا توجيهات ماري كوندو في ما يتعلق الأمر بترتيب وتنظيم المنزل، على أمثل وجه ممكن.

المطبخ هو قلب المنزل، وفيه يقضي الناس الكثير من الوقت. ولكن ما العمل عندما تغمر الرتابة جميع أركانه، ونعرف أنه يحتاج إلى تغيير حقيقي لكن أعمال الصيانة والتجديد مكلفة ومخيفة؟ لا داعي للقلق، فقد حان الوقت لتجديد هذه الغرفة الأساسية ورفعها إلى مستوى أعلى (وبطريقة تستهلك أقـل قدر من المال والوقت).

تدفعنا الكثير من الأسباب لكره التنظيف: يمكن أن نتسخ، وقد تطول العملية، وغالباً ما تكون شاقة ومرهقة. كل هذه الأسباب حقيقية ومبررة، لكن من النادر أن نجد شخصاً لا يحب إحساس النظافة بعد أن يدخل غرفة مرتبة تماماً أو يشتم رائحة الملاءات الجديدة.

تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من 50 مليون شخص، يتعرضون لنوع واحد من الحساسية على الأقل في العام، ويتفق الباحثون على أن ملوثات الهواء لها دور كبير جداً في زيادة هذا العدد. تؤدي مخلفات السيارات والأنشطة الصناعية إلى الإصابة بالربو والتهاب الأنف وغيرها من الاضطرابات التحسسية لدى الكبار والصغار في مختلف أنحاء العالم، لكن الخبر الجيد هو وجود بعض الطرق الطبيعية لوقايتك ووقاية عائلتك من التأثير المدمر لتلك الملوثات.

يدخل بعض الأشخاص غرف نومهم عند محين وقت الخلود إلى الفراش فقط، بينما يقوم آخرون بمعظم أنشطتهم اليومية داخل هذه الغرفة، فيأكلون على السرير أو يتمرنون على جهاز المشي الموضوع فيها. ومع أن هذا قد يشعرهم بالراحة، فإن الاحتفاظ بكل هذه الأشياء في غرفة النوم يمكن أن يكون مضراً على نحو لم يتخيلوه أبداً.

يطرح تجديد الديكور المنزلي تحديات كثيرة، ولهذا السبب ليس من المستغرب أن نفشل فيه رغم محاولتنا لأخذ كل التفاصيل الصغيرة بعين الاعتبار. الانتباه إلى بعض الجوانب الدقيقة قد ينتهي بحصولنا على شيء لم نتوقعه. غالباً ما نختار بعض الحلول لأن الآخرين اتفقوا عليها، ولا ندرك أنه كان علينا البحث عن بدائل عملية أخرى إلا بعد أن يفوت الأوان.

كلما صغر حجم الشقة، زادت صعوبة تنسيق الديكور من أجلها. أيّ قرار بريء وبسيط في ظاهره (مثل وضع طاولة القهوة أمام الأريكة) يمكن أن يُظهر الشقة على نحو أكبر أو أصغر من حجمها الأصلي.

لا غنى عن الحمام المريح والعملي في منزل إنسان يملك الإمكانيات المناسبة. وفي الوقت نفسه، ليس من السهل أن تصمم هذه المساحة الصغيرة بحيث تكون جميع الأغراض الضرورية في متناول يدك، ويظل مظهر الحمام أنيقاً ومريحاً للعين. من المهم أيضاً أن تحرصي على ألا تشغل الأغراض حيزاً أكبر من اللازم في حمامك، أو تخلق حالة من الفوضى.

إن كان لديك جد أو جدة، فمن الممكن أن ترث منهم الكثير من الأثاث القديم. بعض الأشخاص ينقلون هذه الأغراض الثمينة لمنازلهم الريفية، في حين يتخلص منها آخرون. لكن ثمة نوع مختلف يفعل كل ما بوسعه لتحويل هذا الأثاث المهترئ لقطع لامعة من الطراز الراقي.

قدّر العلماء الأمريكيّون أن المهام المنزليّة تحتاج نحو ساعتين يومياً؛ ما بين التنظيف والطهي وغسل الأطباق وإدارة الأشياء الأخرى في المنزل، لكن يُمكنك قضاء هذا الوقت الثمين في مهام أخرى أكثر إثارة للاهتمام.

من السيء دائماً رؤية ضيوف الغفلة المرعبين هؤلاء غير المرحب بهم، مثل الجرذان أو الثعابين، وأغلبنا من هذا الرأي. وقد يتحول الموقف أحياناً إلى فيلم رعب حقيقي، خاصة عندما يحدث هذا في مرحاضك، الذي يفترض به أن يكون “بيت راحة” قبل كل شيء. نريدك اليوم في الجانب المشرق أن تأخذ حذرك حتى لا تصبح مثل هذه المحن المرعبة جزءاً من حياتك. ولهذا السبب قمنا بجمع بعض المعلومات حول أنواع الحيوانات التي تستطيع السباحة في قنوات الصرف الصحي و ربما تتسلل إلى داخل بيتك عبر المرحاض، والأهم من ذلك، هو أن تتعلم كيفية منعها من ذلك.