الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

9 أشياء يوصي الخبراء بعدم إبقائها في غرفة النوم

يدخل بعض الأشخاص غرف نومهم عند محين وقت الخلود إلى الفراش فقط، بينما يقوم آخرون بمعظم أنشطتهم اليومية داخل هذه الغرفة، فيأكلون على السرير أو يتمرنون على جهاز المشي الموضوع فيها. ومع أن هذا قد يشعرهم بالراحة، فإن الاحتفاظ بكل هذه الأشياء في غرفة النوم يمكن أن يكون مضراً على نحو لم يتخيلوه أبداً.

نريد اليوم في الجانب المُشرق أن نحدّثكم عن 9 أشياء لا ينبغي الاحتفاظ بها في غرفة النوم.

1. الأحذية

لعل السبب الرئيسي الذي يدفع الناس لخلع أحذيتهم قبل دخول المنزل هو الحفاظ على النظافة. تحمل أحذيتنا الكثير من البكتيريا والأوساخ، وهذه كلها قد تنتقل إلى فراشك. لا يملك الكثير من الناس رفوف أحذية عند المدخل، لذلك يدخلون بأحذيتهم أحياناً إلى غرفة النوم.

في الواقع، أفضل ما يمكنك فعله هو خلع حذائك خارج الباب ثم حمله إلى مكان التخزين. وعليك أن تحرص على تجنب وضعه في أي مكان قريب من سريرك تحت أي ظرف من الظروف. غرفة النوم يجب أن تكون خالية من الجراثيم والروائح. وحتى إذا لم تكن معتاداً على خلع حذائك في المنزل، فعليك على الأقل اتباع هذه القاعدة في غرفة النوم.

2. الهاتف والمنبه

قلق الاستيقاظ” خوف ينتاب الشخص حين تساوره الشكوك بأن منبهه لن يرن في الوقت المناسب، أو أنه سيوقظه قبل أن ينال القسط الكافي من النوم. ينبع هذا القلق من حقيقة أن الكثير من الناس يكررون النظر إلى ساعة المنبه عند استيقاظهم في الليل، ويفكرون بمقدار الوقت المتبقي لهم لإكمال النوم. وهو ما يمكن حلّه ببساطة بترك الساعة (المنبه أو الهاتف) في غرفة أخرى تكون قريبة بما يكفي لسماع الرنين.

يمكنك أيضاً التخلص من عادة الاستيقاظ بالمنبه تماماً عن طريق ضبط عادات نومك ليستيقظ دماغك من تلقاء نفسه وفق ساعته البيولوجية. ولهذا يجب عليك أيضاً إبقاء هاتفك بعيداً عن متناول يديك، ما دمت لا تريد الاستمرار في التحقق من الوقت والرسائل والتنبيهات التي تظهر على الشاشة كل حين.

3. الصور العائلية

نميل جميعنا إلى الاحتفاظ بالصور العائلية في مختلف أنحاء المنزل، لكن هذا ينبغي أن يعتبر من المحظورات في غرفة النوم، وفقاً لفينغ شوي. وذلك لأن النظر إلى أفراد عائلتك في وقت متأخر من الليل يمكن أن يسبب لك قلقاً وتوتراً غير مرغوب فيه، حيث تبدأ بالتفكير في مسؤولياتك تجاه هؤلاء الأشخاص، وتساورك الشكوك بشأن ما إذا كانوا بخير أم لا.

وفي هذا الصدد، يمكن أن تخلق صور الأعزاء المفتقدين بيئة حزينة تجعلك تستيقظ طوال الليل. ولتلخيص الأمر: يجب أن تكون غرفة النوم مكاناً مخصصاً للشريكين فحسب، دون أي شخص آخر.

4. معدّات التمرين الرياضي

تتطلب معدات التمرين الرياضي مساحة كبيرة، وإذا لم يكن لديك منزل واسع، فقد يشكل الاحتفاظ بها تحدياً يدفعك لتخزينها في غرفة النوم، وهو ما لا يجب عليك فعله بأي حال من الأحوال. لا تتسبب هذه المعدات بالفوضى داخل غرفتك فحسب، ولكنها أيضاً من أكثر الأشياء غير الصحية التي يمكنك تركها بجوار سريرك.

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسبب لك هذه المعدات الخاصة شعوراً بالذنب كلما أهملت تمرينك اليومي، مما قد يبقيك مستيقظاً في الليل، ويحرمك بالتالي من نومك الثمين.

5. مكتب العمل

إن الفصل بين مساحة عملك ومساحة استراحتك أمر بالغ الأهمية عندما تعمل من المنزل. يمكن للخلط بينهما أن يؤدي إلى تشتيت ذهنك وتذكيرك بالمسؤوليات عندما تريد الاسترخاء، ولهذا فالحل الأسهل هو نقل مكتبك بعيداً عن غرفة نومك.

لكن هذا قد لا يكون ممكناً في بعض الأحيان، خاصة إن كنت تعيش في شقة صغيرة، أو كانت بقية الغرف تستخدم لأغراض أخرى. وإذا كان هذا هو وضعك، فأنت بالتأكيد بحاجة إلى تجنب الجلوس على سريرك أثناء العمل، فهذا لا يضر بجسمك وحسب، بل وقد يشتت انتباهك ويغريك بالتوقف عن العمل في وقت مبكر. ربما يكون من الأفضل أن تضع المكتب في زاوية لا تواجه السرير، أو أن تستخدم ستارة للفصل بين المكانين.

6. مجموعة الكتب

هناك الكثير من الأشخاص الذين يعتبرون الكتب من أفراد العائلة، بل إن البعض يدمن تخزينها في المنزل، حتى لو كان من المستحيل قراءتها جميعاً. وفي هذه الحالة، تشغل الكتب مساحة كبيرة وتسبب الفوضى في كل ركن، بما في ذلك غرفة النوم.

يكمن حل هذه المشكلة في تنظيم كتبك غير المقروءة في خزانة للكتب، مع الاحتفاظ بالكتاب الذي تقرأه حالياً بجوار سريرك. بهذه الطريقة، لن تشعر بالتوتر حيال الكتب الأخرى التي لم تقرأها بعد، وستكون لديك مساحة أوسع للتحرك، وغبار أقل يعفيك من الحاجة للتنظيف مراراً وتكراراً.

7. جهاز التدفئة

يسبب تشغيل السخان الكهربائي طوال الليل جفاف الجلد والحكة والتهيج. وعلى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل قلبية أو رئوية (الربو) توخي الحذر الشديد مع السخانات، لأنها قد تزيد من مستويات أول أكسيد الكربون في الهواء. وهذا الخطر يتضاعف أكثر مع سخانات الغاز التي يمكن أن تسبب الاختناق.

من الضروري إيقاف تشغيل السخان عند الخلود إلى الفراش أو مغادرة البيت. وبشكل عام، عندما تكون في غرفة بها جهاز تدفئة، فعليك التأكد من عدم وجود أي شيء قابل للاشتعال بالقرب منه، وتجنب وضعه على أرضيات مفروشة. إذا بدأت تشعر بالدوار أو الصداع، فقد يكون ذلك إشارة إلى أن مستويات أول أكسيد الكربون قد تزايدت حولك بشكل خطير.

8. التسالي الخفيفة

إذا كنت تحتفظ بوجبات خفيفة في غرفة نومك، فمن المرجح أنك ستأكل فيها أكثر من المطبخ. وهذه العادة غير صحية لأن الفتات المتناثر في غرفتك يشكل وليمة تجمع العديد من الجراثيم والبكتيريا والآفات. وفضلاً عن ذلك، من المحتمل أنك ستفرط في الطعام عند تناوله على السرير، أو أثناء مشاهدة برامجك المفضلة على الكمبيوتر أو التلفزيون. يحدث ذلك لأن دماغك ينشغل بسبب البيئة المريحة من حوله لدرجة أنه لا يشير إلى أن المعدة قد امتلأت. كما أن هذه العادة السيئة قد تجعل نومك متقطعاً أيضاً، فحين تعوّد دماغك على أن السرير مكان للنوم ومشاهدة التلفاز، فإنه ينسى إيقاف العمل، ويبقيك مستيقظاً حتى عندما يحين وقت النوم.

9. جواز السفر والوثائق المهمة الأخرى

قد يبدو تركيب خزنة في المنزل بمثابة ترفٍ زائد للبعض، ولكنه قد يكون في الحقيقة من أذكى القرارات التي تتخذها. إذا دخل اللصوص إلى المنزل، سيبحثون عن المال والمجوهرات في غرفتك، ولكنهم قد يحصلون كذلك على وثائقك الخاصة لبيعها عبر الإنترنت. الأوراق، مثل جواز السفر والإقرار الضريبي وبطاقة الضمان الاجتماعي وشهادة الميلاد، كلها تستحق حماية إضافية.

تأكد أن الخزنة التي تشتريها مقاومة للماء والحريق ولديها آلية قفل سري مرمّز بدلاً من المفتاح. يمكنك وضع الخزنة في مكان مناسب على أن تبقيها في متناول اليد، لأنك لا تريد الركض إلى الطابق السفلي أو العلية في كل مرة تحتاج فيها إلى إحضار جواز سفرك.

كم عدد العناصر المذكورة أعلاه التي عادة ما تحتفظ بها في غرفة نومك؟ هل لاحظت أي مشاكل في النوم أثناء إبقاء المنبه أو حاسوب العمل بجوار سريرك؟

شارك هذا المقال