منزليات

ليس من السهل ترتيب منازلنا بالطريقة التي نراها على أغلفة المجلات. وعلى الرغم من أننا نحيط أنفسنا بأغراض جميلة وأنيقة، كثيراً ما ينتهي بنا الأمر إلى الشعور بأن هناك خطأ يجعل مسكننا أشبه بمرآب للتخزين أو متجر تتراكم فيه بضائع مختلفة.

معظم الناس ينتظرون تساقط أسنان المشط قبل شراء واحد جديد، ولكن في الواقع، يفضل استبداله بعد استعماله لما بين ستة أشهر وسنة واحدة. وهذا يتوقف على جودة المشط أو فرشاة الشعر، وعدد مرات استخدامها، وأنواع المنتجات التي تضعها على شعرك قبل تمشيطه. وعلى غرار ذلك، هناك العديد من المنتجات المنزلية الأخرى التي لها مدة صلاحية محدودة، رغم أننا نميل إلى تجاهلها.

غرفة النوم هي المساحة الشخصية لكل فرد من أفراد الأسرة داخل المنزل، ولكل منا الحرية في ترتيبها وتزيينها وفق ما يفضله. ومع ذلك، قد نرتكب عدة “أخطاء” في التصميم تمنعنا من تحقيق أقصى استفادة من هذا المكان. ولهذا السبب، توجد بعض القواعد الذهبية أو التوصيات التي يمكنك استخدامها لتصميم غرفة نوم مريحة وعمليّة في الوقت نفسه.

الحفاظ على نظافة منازلنا مسؤولية بالغة الأهمية، ولكنها صعبة في الوقت ذاته. يتطلب ذلك بذل جهود متواصلة، فكلما ظننت أنك أنهيت العمل أخيراً، تظهر لك بقع أو روائح غريبة هنا أو هناك. وعادة ما يعتبر الحمام المكان الذي لا يرغب أحد في تنظيفه، مع أنه قد يكون الأكثر سهولة في الواقع، إن لجأت إلى بعض الأفكار والحلول الذكية، والتي ستمكنك من تحويل حمامك إلى غرفة لطيفة وطيبة الرائحة. ولن يشتكي أحد من متاعب تنظيفه مرة أخرى.

أبطال مقالتنا هذه قرروا جعل منازلهم أريح مكان لهم على وجه الأرض. ولكنهم لم يستعينوا قطّ بمحترفين لفعل ذلك، بل فعلوا كل شيء بأيديهم، وبذلوا كل ما لديهم من جهد وإبداع. وقد كانت النتائج رائعة جداً لدرجة أنهم قرروا نشر صورها على شبكة الإنترنت ليشاهدها الجميع.

عند الدخول إلى منزل شخص ما، ينظر الكثيرون منا هنا وهناك بشكل تلقائي، ويتوصّلون لاستنتاجات معينة حول أصحاب البيت، وشخصياتهم وعاداتهم وأسلوب حياتهم. وفي الواقع، حتى أبسط التفاصيل يمكن أن تكشف عن فروق دقيقة ومعلومات مثيرة للاهتمام. قد تجعلنا بعض الأشياء ميالين للاعتقاد بأن الإنسان بخيل، على سبيل المثال، وإن كانت هذه الافتراضات غير صحيحة دائماً.

من منا لا يحاول تحسين مظهر منزله ورائحته قدرما يمكن، كي يحظى بمساحة عيش نظيفة وآمنة. ومع ذلك، في سعينا لإنجاز هذه المهمة قد نستخدم أشياء مختلفة تنتهي بتلويث منازلنا أكثر.

لا تضمن حداثة التصميم الداخلي بالضرورة أن يكون المكان مريحاً، فالأمر كله يتعلق بالتفاصيل الأصغر. في بعض الأحيان، يمكن لأشياء بسيطة، مثل الستائر أو ورق الجدران أو السجادة، أن تغيّر النسب الحجمية في منزلك. الاهتمام بهذه التفاصيل، وتعديل الإضاءة، وتوظيف بعض الحيل قادر على جعل غرفتك أكبر أو أصغر بصرياً.

في عالم اليوم، تتغير اتجاهات الموضة بوتيرة متسارعة. وبفضل الشبكات الاجتماعية والمدونات والمجلات وبرامج التلفزيون، أصبحت الصيحات الجديدة تجتاح العالم في ظرف يوم، وتفقد بريقها بنفس السرعة أيضاً. يحدث هذا في العديد من المجالات، بما في ذلك توجّهات التصميم الداخلي. من أجل إنشاء بيئة داخلية مريحة ومميزة يمكنك الاستمتاع به، حتى بعد مرور سنوات، يجب أن تحاول تجنب هذه الحيل التي أفرط الناس في توظيفها.

يقضي كل إنسان حوالي ثلث حياته (أو ربما أكثر) في غرفة نومه، ولهذا السبب يجب تزيينها بلمسات لطيفة. فمن منا لم يجرب ذلك الشعور بالاندهاش عندما يخطو في غرفة فندقية، فيتساءل: “واو! كيف فعلوا هذا؟”. اليوم يمكننا مساعدتك على أن تعيش هذا الإحساس طوال الوقت وأنت في منزلك.

نقضي الكثير من الوقت في منازلنا ونبذل الكثير من الجهد لجعلها مليئة بالدفء والراحة. لكن بعض الأشخاص الموهوبين صنعوا تجديدات من مستوى احترافي رائع، حيث نفذوا مشاريع مذهلة لم يتوقعها أحد.

عدا عن جعل الحدائق المنزلية والباحات الخلفية لبيوتنا جميلة وبهية، تفيد البستنة في التقليل من حدة التوتر وتقوي القلب وتضفي عليك سعادة أكبر. وعلى الرغم من روعة كل هذه التأثيرات، لا يجد الكثيرون منا الوقت الكافي أو الطاقة اللازمة لرعاية النباتات ومتابعة نموها وحاجاتها. لكن لحسن الحظ، هناك العديد من النباتات الرائعة التي تتطلب القليل من الجهد ويمكن للذين يفتقرون للخبرة في البستنة أن يعتنوا بها دون متاعب.

جميعنا نحب أن تكون الأجواء مريحة في المنزل، ولكل ركن جوه وطابعه الذي يميزه. ومن أجل خلق هذه الأجواء، نستخدم العديد من عناصر الديكور الداخلية والقطع الصغيرة الجميلة. ثم يأتي وقت لا تتبقى فيه مساحة فارغة على الرفوف أو الطاولات أو الشرفات، لنجد أنفسنا مضطرين لنقل تلك القطع نفسها من مكان إلى آخر، من أجل تحرير شبر هنا وسنتيمترات هناك.

عندما يخطط الناس لترميم منازلهم أو شراء أغراض جديدة، فإنهم غالباً ما ينظرون إلى الصور الجميلة على الإنترنت وفي المجلات للاستلهام منها. لكنهم لا يراجعون دائماً تقييمات غيرهم ممن جربوا بالفعل هذه الأفكار التصميمية. على سبيل المثال، قد تبدو خزائن المطبخ بدون مقابض رائعة في الصور، ولكنها غير ملائمة للاستخدام في الحياة الواقعية.

التصاميم الداخلية المثالية والديكورات الخالية من العيوب نراها فقط على صفحات المجلات اللامعة، فالحقيقة القاسية هي أن منازلنا سرعان ما تمتلئ بالأشياء الصغيرة التي تفسد ديكور أكثر المنازل أناقة حتى. ولو استشرنا أيّ مصمم، لوجدناه يسرع للرمي بهذه الأشياء بعيداً دونما تردد أو ندم، وذلك لأنها تلغي أي جهود بُذلت لخلق فضاء معيشة جميل ومريح.

تفيد إحدى الدراسات أن أكثر مكان في بيوتنا اتساخاً هو المطبخ وأسوأ جزء منه، هو إسفنجة تنظيف الأطباق “غير الضارة”. فأثناء الاعتناء بمنازلنا المريحة، غالباً ما نقوم بالأشياء بشكل اعتباطي، مثل تنظيف النوافذ في يوم مشمس أو وضع لفافة ورق المرحاض بحيث يسحب الورق من جهة الحائط... كما أن بعض القرارات تؤدي إلى إهدار الجهد، أو الأسوأ من ذلك، حدوث بعض الأخطاء الصحية الجسيمة.

من أجسام الدلافين إلى آذان الأرنب، ليس هناك حد للأشكال الجميلة والمعقدة التي يمكن أن تتخذها هذه النباتات العصارية. ولكننا في موضوع اليوم نتأمل شكلاً آخر من هذه التحف النضرة التي تتنكر بتلاتها على شكل براعم ورود متفتحة، ويمكن أن تنمو حتى 16 سنتيمتراً، أي بحجم الوردة الحقيقية تقريباً.

سواء تعلق الأمر بطريقة غسل آثار الكاتشب، أو بأداة سحرية لإزالة الزغب من السجاد، لا يفترض بمهمات التنظيف أن تكون مملة أو تستغرق وقتاً طويلاً. بدلاً من ذلك، يمكن أن تتحول إلى نشاط ممتع وتضمن نظافة المكان في نفس الوقت. وكل هذا بفضل بعض الحيل السهلة والبارعة.

أظهرت الأبحاث أن معظم المنازل لا تتبع إجراءات السلامة الموصى بها لمنع الصدمات الكهربائية وخطر نشوب حرائق. وعادة ما تتعلق المشاكل التي يتم الكشف عنها بالتركيبات الكهربائية الرديئة وغياب الصيانة والمراقبة المنتظمتين. ولحسن الحظ، يمكن أن تساعدنا بعض العلامات الملموسة على معرفة المشكلة قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة.

يعد المطبخ بمثابة القلب النابض للمنزل؛ حيث يتم إعداد الطعام بكل ما يتطلبه ذلك من وقت وجهد، ما قد يجعل من الصعب علينا ملاحظة بعض الأخطاء غير المتعمدة التي نرتكبها فيما يخص أعمال الطبخ أو التنظيف أو التخزين. هناك العديد من التفاصيل البسيطة التي يجب عليك مراعاتها للحفاظ على نظافة المطبخ ومظهره الرائع. على سبيل المثال، هل كنت تعلمين أن المناشف الورقية لوحدها، قد تلحق الضرر بمطبخك أكثر مما تنفع؟