الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

صور بطائرة الدرون تظهر عدم المساواة في ظروف عيش الناس حول العالم

جوني ميلر مصور وثائقيات ومخرج أفلام لطالما سلط الضوء على القضايا الحضرية والثقافية والاجتماعية في أعماله. في مشروع بعنوان “مشاهد غير عادلة” رصد المصور التباين الاجتماعي والاقتصادي حول العالم، من خلال صور جوية التقطها بطائرة الدرون. وقد كان الغرض من المشروع هو عرض القضايا العالمية لانعدام المساواة، ولفت الانتباه إليها من خلال فن التصوير الفوتوغرافي.

وقد ارتأينا بدورنا في الجانب المشرق أن نستعرض أكثر الصور إثارة التي التقطها هذا المصور في هذا الإطار.

جوهانسبرغ ـ جنوب أفريقيا

بدأت الفكرة عندما انتقل ميلر من الولايات المتحدة إلى كيب تاون بجنوب إفريقيا عام 2012 لدراسة الأنثروبولوجيا. وبعد بضع سنوات، قام بتوسيع المشروع لالتقاط مئات الصور عبر الدرون لإظهار التناقض بين الأحياء الفقيرة والغنية في المكسيك، والهند، وتنزانيا، وكينيا...

كيب تاون ـ جنوب أفريقيا

خلال حقبة الفصل العنصري، تم إنشاء عدد من الطرق والمناطق العازلة والحواجز الأخرى في مدن مختلفة في جنوب إفريقيا لفصل الناس حسب عرقهم. وعلى الرغم من انقضاء تلك الفترة في عام 1994، إلا أن العديد من مظاهر التمييز بين المستوطنات الفقيرة والغنية ما تزال واضحة في هذا الجزء من العالم. وهذا ما رصده ميلر في عام 2016، مصوراً ذلك الإرث الحضري والآثار الاجتماعية للفصل العنصري من منظور جديد.

مومباي ـ الهند

مومباي، المدينة الهندية المعروفة أيضاً باسم بومباي، هي عاصمة ولاية ماهاراشترا. إنها المدينة الأكثر ازدحاماً في الهند، ويبلغ عدد سكانها حوالي 22 مليون نسمة. توصف مومباي بمدينة التناقضات، حيث يظهر الفقر المدقع إلى جانب الثروة الباذخة. تعتبر منطقة دارافي واحدة من أشهر الأحياء الفقيرة في العالم تقريباً، وبيوتها مصنوعة بالكامل من الخرسانة الرمادية، ووفقاً لأحدث البيانات، تقدر نسبة الأشخاص الذين يعيشون في الأحياء الفقيرة بـ 55 ٪ من سكان مومباي.

مكسيكو سيتي ـ المكسيك

عاصمة المكسيك هي المدينة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في قارة أمريكا الشمالية. تعاني المدينة من العديد من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والبيئية. في الصورة الأخيرة التي تم التقاطها من طائرة الدرون، يمكنك رؤية مدرسة خاصة في حي غني توفر ملاعب التنس وكرة السلة وبركة سباحة، بينما في القسم الفقير المجاور من المدينة، ملعب كرة قدم وحيد في حالة يرثى لها.

دارالسلام ـ تنزانيا

تعتبر دار السلام المدينة الأسرع نمواً في أفريقيا، ومن المتوقع أن يصل عدد سكانها إلى 6.2 مليون نسمة بحلول عام 2025. تُظهر اللقطات المأخوذة من الأعلى بوضوح كيف تتجاور مساكن الأثرياء مع مناطق شاسعة لمنخفضي الدخل.

نيروبي ـ كينيا

الخط الرفيع الذي يفصل بين الأغنياء والفقراء هو سمة طبيعية لنيروبي. يُطلق على أكبر حي فقير اسم كيبيرا، حيث يتم بناء المنازل من خليط من الطين والقش والقصدير. توضح الصورة الأولى كيف يمر قطار الركاب عبر الأحياء الفقيرة مرتين في اليوم، على بعد أقل من متر واحد من مساكن الناس. وفي الجوار، يمارس الأثرياء الغولف في النادي الملكي لنيروبي. وفي الصورة الثانية، التقط الباحث صورة لضاحية لوريشو التي تضم مزيجاً من الأثرياء والفقراء.

أي من صور المقارنة هذه أثارت إعجابك أكثر؟ أطلعنا على أفكارك في مساحة التعليقات أدناه!

مصدر صورة المعاينة unequalscenes.com
شارك هذا المقال