التصوير الفوتوغرافي

مهما كانت مهاراتك مبهرة في التصوير الفوتوغرافي، أحياناً لا تحتاج سوى أن تكون في المكان والوقت المناسبين. هناك 729 صورة تُنشر على تطبيق إنستغرام كل ثانية، ولا يتمتع بهذا التوقيت المثالي سوى القلة القليلة منها.

يمكننا الانتظار لساعات لالتقاط صورة مثالية لشروق الشمس أو لشهاب في السماء. لكن الحياة تضعنا أحياناً في مواقف لا نحتاج فيها سوى إلى الكاميرا والتوقيت الجيد. التقط المصورون هذه الصور في اللحظة المناسبة، لتكون صورهم تحفاً فنية حقيقة.

نعرف جميعا أن الجمال في عين الناظر. يرى البعض أن مونيكا بيلوتشي تمثل أعلى سمات الجمال، وبعضهم يفضل أودري هيبورن. لكن جميع النساء الجميلات يشتركن في أمر واحد، وهو تمتعهن ببعض الملامح المميزة والفريدة التي تجذب الانتباه. يتفق العلماء أيضاً على أن فكرتنا عن الجمال مبنية على تفاصيل معينة في مظهر المرأة. إننا نتحدث عن السحر المميز الذي يجذب عينيك في الحال إلى وجه معين من بين ألف وجه.

من حين لآخر، نتورط جميعنا في التقاط صور فاشلة، كتلك التي تكون فيها عيوننا نصف مغلقة أو نظهر فيها بتعبيرات وجه غريبة. ولكن، حتى عندما نتمكن من الظهور بشكل مثالي في الصورة، يظل احتمال حدوث شيء طريف وغير متوقع في الخلفية وارداً، ليحوّل صورتنا إلى لقطة محرجة أو تحفة فنية.

نحن على يقين تام أن 99 في المائة من الناس سيعتبرون قطرة من الغراء الجاف مجرد قمامة، حتى لو كانت تشبه شخصية رسوم متحركة شهيرة. ولكن بطريقة ما، تمكن أحدهم من بيعها بسعر لا يصدق، تماماً كما فعل كل الأشخاص الذين سنذكرهم في هذه المقالة، والذين استطاعوا كسب آلاف الدولارات، بل والملايين أحياناً، من وراء أكثر الأشياء تفاهة وسخفاً.

يستخدم المصور الفوتوغرافي جي. هنري فير J. Henry Fair الذي يعيش متنقلاً بين مدينتي نيويورك وبرلين، التصوير الفوتوغرافي للكشف عن أشياء قد تؤثر على حاضرنا ومستقبلنا في هذا العالم الصغير. يسافر الناشط البيئي حول العالم ليلتقط صوراً فريدة من نوعها مبهرة، في إطار مشروعه المسمى “ندوب صناعية” الذي يهدف من خلاله توعية الناس بمخلفات مجتمعنا الاستهلاكي وتأثيرها على البيئة. ويقوم هذا المصور المناضل بالتحليق بواسطة طائرات صغيرة، فوق المناطق الصناعية ويصور المناطق المتضررة من كوكب الأرض، بسبب الصناعات والأنشطة المضرة بالبيئة. وتوضح جميع أعماله الجانب المأساوي لواقعنا الحديث الذي تشكلت معالمه الموحشة، جراء أعمال التنقيب عن النفط وتدمير المنظومات البيئية الطبيعية.

لتصبح خبيراً في الأوهام البصرية، لا تحتاج إلى تعلم السحر. سيكفيك حمل كاميرا والتقاط صورة في المكان المناسب وفي الوقت المناسب. جمعنا في الجانب المشرق صوراً مخادعة ستجبرك على النظر مرتين أو حتى ثلاث مرات لأن ما يحدث فيها ليس واضحاً تماماً.

لا عجب أن الكثير من القصائد والأغاني كتبت للنساء، والكثير من الأعمال المتهورة كانت بهدف لفت انتباهنّ، فالنساء مذهلات. إنهن الجميلات والحنونات والمرحات والذكيات، وأكثر بكثير. يود الجانب المُشرق مشاركتك بعض الصور للنساء يظهر من خلالها مدى تعدّد أوجه شخصية المرأة.

عند التفكير في "الزمن الجميل“، فإننا غالباً ما يأخذنا الحنين إلى مشاهدة صور السيارات العتيقة، والموسيقى اللطيفة، والملابس والصور الفوتوغرافية. لا أحد ينكر المتعة التي تصاحب النظر لصور الماضي. كانت أناقة الناس آنذاك مبهرة، وبدا أنها لم تفارقهم في كل أنشطتهم. تعريف كلمة “ريترو” هذه الأيام يدلل على الأشياء الحديثة التي تتميز بلمسات من الماضي. الأكيد أننا معجبون بهذه اللمسات والسمات الجسدية التي ستكتشفينها في الصور التالية.

اكتمال السعادة الإنسانية أمر بعيد عن التحقق وصعب المنال. ولكن الناس في هذه الصور محظوظون بشكل خاص لتواجد شخص ما من أجل التقاط وتخليد صورِِ لأجمل لحظات حياتهم. ندعوك على الجانب المشرق لإلقاء نظرة على أشياء بسيطة ولطيفة التي من شأنها أن تخلق لحظات سعيدة لا تنسى. ولا تتعلق أي منها بالمال.

لا يتطلب الأمر أن تكون مصوراً محترفاً حتى تتمكن من التقاط صور رائعة. فغالباً ما يكون التواجد في المكان والزمان المناسبين كافياً للحصول على “لقطات” تسحر العيون وتبهر العقول، وتجعل الآلاف من مستخدمي الإنترنت يتحدثون عنها ويتشاركونها مع أصدقائهم. قمنا بجولة واسعة في الجانب المشرق وجمعنا لكم اليوم مجموعة من الصور التي ستؤكد لك مرة أخرى، أن عالمنا يختزن أشياء في غاية الروعة!

لا تتوانى الطبيعة بظواهرها الفريدة عن إدهاشنا، وكذلك هو حال الكثير من الأمور التي تحدث يومياً في عالمنا هذا، خاصة عندما ننظر إليها من زاوية مختلفة. فعلى سبيل المثال، هل سبق وتساءلت يوماً عمّا يبدو عليه المقطع الطولي لشجيرة تسييج أو ماذا يوجد داخل برج بيزا المائل؟

تفاجئنا الحياة بمصادفات صارخة لا تكاد تصدق، فتدهشنا وتترك في أنفسنا تساؤلات حائرة عما إذا كانت بعض مشاهدها تحدث بعفوية، أم أن هناك من يخطط لجعلها تبدو كذلك. نود اليوم في الجانب المشرق أن نشاركك 19 لحظة غريبة ستمتحن عينيك وتجعلك تؤمن بأن الصدف الغريبة ممكنة الحدوث على هذه الأرض.

ازداد عدد سكان المدن في العالم بشكل كبير من 746 مليون نسمة عام 1950 إلى 3.9 مليار عام 2014. ويبدو أن هذا حدث بسرعة مذهلة! ولكن إلى جانب النمو السكاني تطورت المدن أيضاً وبالكاد يمكننا التعرف على بعض هذه الأماكن عند مقارنة صورها القديمة بما هي عليه الآن.

يعد برنامج الفوتوشوب أداة قوية تمنحنا امكانيات مدهشة لتعديل الأشياء أو الأشخاص أو تحوير مظهرهم. ومع ذلك فهناك أداة أخرى أقوى لا تخطر على بال وامكانياتها أكبر بكثير، ألا وهي الطبيعة. وكما يقول الكاتب التركي محمد مراد إيلدان: “بإمكان الطبيعة أن تسخر من قدرات البشر وقتما تشاء”. لكن الإنسان، أحياناً، يتعاون مع الطبيعة ليبدعا أموراً غير مألوفة في تناغم وتماهٍ تامين.

تعتبر جائزة تصوير كوميديا الحياة البرية فرصة رائعة ليتنافس عليها أسعد محترفي التصوير الفوتوغرافي حظاً، إلى جوار أكثر الحيوانات حباً لعدسات الكاميرا. في هذه الجولة، سنطلعك على أفضل الصور الفائزة التي تجعلنا نبتسم كلما نظرنا إليها.

هناك خلاف حول من اخترع المجهر، لكن لا خلاف حول أنه فتح آفاقنا على عالم لم يكن معروفاً حتى الآن، عالم يفيض بالحيوية لدرجة أنه قد يصيب معظم الناس بالصدمة.

في الكثير من الأحيان، تدهشنا شبكة الأنترنت بصور عجيبة تمت فبركتها بمهارة وذكاء، وبينما يستقبلها بعض المستخدمين بتهكم وسخرية، يقع الكثيرون في الفخ ويصدقونها بكل سذاجة. لقد جمعنا لكم اليوم في الجانب المشرق العديد من الأمثلة المدهشة لصور فوتوغرافية أثارت ضجة كبيرة حول العالم، مع أنها في الحقيقة مزيفة.

هل تظن أنك قد رأيت جميع الميمات؟ هل أنت على اطلاع كامل بأحدث الصرعات؟ إن كنت تظن أن ما من جديد على الإنترنت، فاستعد للمفاجأة! نحن على يقين من أن الصور التالية تظهر ما لا تراه كل يوم.

للصور التي تلتقط بالأبيض والأسود سحر خاص. وبعض المشاهير، مثل جاريد ليتو، ودواين جونسون، وهنري كافيل، يدركون التأثير المذهل لهذه الصور أحادية اللون، التي تسمح لعينيك بالتركيز على كافة التفاصيل.