الأطفال والعائلة

أفادت إحدى الدراسات بأن الأطفال الذين ينامون بمفردهم في عمر 4 أشهر، يمكنهم النوم لـ40 دقيقة إضافية مع بلوغهم عمر 9 أشهر. ومع ذلك، تختلف احتياجات كل طفلٍ عن الآخر، وهذا ما أثبتته كريستينا ريتشي مع طفليها. حيث كشفت الممثلة أن ابنتها بدأت تنام بمفردها منذ عمر 9 أشهر تقريباً، بينما ما يزال ابنها البالغ من العمر 8 سنوات ينام بجوارها.

تتطلب رعاية الأطفال الصغار الكثير من الصبر والمحبة. لكن أهم شيء هو أن تتخلى عن المنطق حين تتعامل معهم. لأنك ستراهم يذرفون الدموع لأغرب الأسباب، حتى لو كان الأمر في بساطة رؤية ذبابة تطير، فقد يؤدي هذا إلى انهيار طفل من البكاء حتى تخور قواه.

يعتقد الكثير منا أن كل عائلةٍ تعيش في عالمها الخاص وتتواصل بطريقتها المختلفة، ومع ذلك لا مفر من مقارنة آبائنا وأمهاتنا بذوي أصدقائنا. ونكتشف عند المقارنة أنهم ليسوا مختلفين بهذه الدرجة، وخاصةً الأمهات اللواتي يبدو أنهن يتبعن العادات نفسها في التعامل مع أطفالهن، ثم ندرك حين نكبر أن تلك التفاصيل التي كانت تزعجنا في صغرنا هي أشياء لا تقدر بثمنٍ في الواقع.

يعتقد الكثيرون أن الأطفال لديهم حساسية أكبر من البالغين، ولهذا السبب يمكنهم فهم مواقف الحياة التي يعتبرها الكبار من عالم آخر. ويجادل آخرون بأن ما يجعل الأطفال مميّزين هو خيالهم الرائع، وهو الشيء الذي يساعدهم في سرد القصص التي، في بعض الأحيان، يمكن أن تتركنا في حيرة تامة.

الأمومة ليست سهلة أبداً، لا سيما إذا اقترنت بالشهرة. تربية الأطفال عبارة عن تحدٍ يومي، ويزداد صعوبة عندما تكون في دائرة الضوء. لكن تظل ساندرا بولوك مثالاً ناجحاً للأمومة السعيدة، حتى إذا كان الطريق إليها شاقاً وطويلاً.

يعتقد الناس عادةً أن الشعور بحبٍ حقيقي نحو طفلٍ ما يستلزم وجود رابطة دماءٍ مباشرة مع هذا الطفل. لكنه اعتقادٌ خالٍ من الصحة تماماً لأن هناك بعض الأشخاص الذين يتمتعون بترابطٍ أكبر بكثير، على الرغم من اختلاف الحمض النووي. ولهذا سنجد أزواج أمهات يعبرون عن مدى حبهم لأطفال زوجاتهم بصدق، والعكس صحيح.

كثيراً ما نسمع بأن حب الأم لا مثيل له، لكننا لا نفهم تلك العبارة إلا عندما نُرزق بالأبناء. إذا عدنا بالتفكير إلى فترة طفولتنا، سنتذكر الأوقات التي غمرتنا فيها أمهاتنا بالحب بطرق شتى ستظل محفورة في عقولنا وقلوبنا.

من أكثر الأمور التي تشغل أذهان الآباء والأمهات هي تعليم أطفالهم إظهار الاحترام عند تحية الناس أو عند مقابلتهم، مثل أن يقولوا “مرحباً” حين يقابلون أحدهم لأول مرة، وأن يستخدموا كلمات مثل “من فضلك” و"شكراً“، وأن ينادوا الأشخاص الأكبر بألقابهم الرسمية.لكن هل المناداة بالألقاب الرسمية مهمة حين يتعلق الأمر بأفراد الأسرة؟ يفضل بعض الآباء والأمهات أن يناديهم أطفالهم بكلمتي “أبي” و"أمي"، في حين لا يمانع آخرون أن يناديهم أبناؤهم بأسمائهم الأولى مباشرة طالما يظهرون احترامهم لهم من خلال أفعالهم.

إن وجود الأمهات في حياتنا هو نعمة حقيقية، فلا نكتفي من حبّهن غير المشروط ولا نملّ من حكمهن اليوميّة. ولا يمكننا يوماً أن نردّ جميلهن علينا أو نشكرهن بدرجة كافية على الدعم والتفاني الذي يظهرنه لأطفالهن. لسوء الحظ، قد يعلق البعض في دوامة لا متناهية من المسؤوليات التي تلقيه فيها حياة البالغين، فينسون قضاء الوقت مع أمهاتهم. ورغم أننا بالتأكيد لا نحتاج إلى أسباب للتسكع معهن، إلا أنه اتضح أن هناك أسباباً حقيقية تدفعنا إلى تخصيص وقت لهن، ولا بدّ أن أغربها النقطة الخامسة في هذه المقالة.

تربية الأطفال أبعد ما يكون عن السهولة، لكن تربيتهم بمفردك دون شريكة لا يمكن أن تصفها كل مرادفات الصعوبة. في هذه المقالة قرر 15 أباً وحيداً أن يحدثونا عن مدى صعوبة رعاية الأبناء في غياب الأم. غير أنهم لحسن الحظ برعوا في أداء مهامهم بالرغم من كل الصعوبات. ويسعدنا أنهم وجدوا وقتاً لمشاركتنا إنجازاتهم.

لا شك أن اختيار اسم الطفل يعد من اللحظات الفارقة في حياة الوالدين. وربما يكون اتخاذ القرار صعباً، إذ يرغب العديد من الآباء والأمهات في اختيار أسماء متميزة، أو ذات معان شخصية وعميقة بالنسبة لهم. وليس المشاهير استثناء لهذه القاعدة. حيث قرر بعضهم الخروج عن المألوف، واختيار أسماء فريدة وذات معانٍ مثيرة للاهتمام في بعض الأحيان.وقد اخترنا في الجانب المُشرق قائمة بأكثر المشاهير إبداعاً في تسمية أطفالهم، والأسباب التي ألهمتهم لاختيار أسماء بعينها. وستجدون أن بعضها غامض والبعض الآخر رقيق لطيف. نأمل أن تلهمكم للتعبير عن شخصياتكم والتفكير خارج الصندوق.

يتمتع الأطفال بسرعة بديهة مذهلة بحق، ويرجع ذلك إلى حقيقة أنهم لا يدركون وجود حدودٍ بين الممكن والمستحيل. ويمكن القول إن الأطفال وحدهم هم القادرون على ابتكار أفكار مثل سد زجاجة بجورب، أو تزويد جزازة العشب بوقود حبوب الطعام.

التُقِطت أقدم صورة عائلية معروفة وفقاً للمؤرخين في ستونهنج عام 1875. ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على أن جمع ألبومات صور لأجمل ذكرياتنا ليست ممارسةً جديدةً على الإطلاق، ولم تبدأ مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية، بل يبدو أن العائلات بدأت في توثيق أسعد لحظاتها ومحاولة الاحتفاظ بها للأبد منذ اختراع كاميرات التصوير للمرة الأولى.

تسير بنا الحياة في طرق مختلفة أثناء نضوجنا. لكن الأمر الثابت الذي لا يتغير أبداً هو الحب غير المشروط الذي يقدمه الآباء والأمهات لأطفالهم، والعكس صحيح. مهما كبرنا، سنبقى دوماً الملائكة الصغار في عيون آبائنا وأمهاتنا.جمعنا اليوم في الجانب المُشرق بعض صور الآباء والأبناء التي يفصل بينها سنوات طويلة. تثبت هذه الصور أنه مهما مرت السنون، تبقى بعض الأشياء كما هي من دون أي تغيير.

للأسف، لا يوجد كتاب يشرح لك بالتفصيل أسرار الأبوة والأمومة الناجحة، بل ستبدأ في اكتشاف أغلبها شيئاً فشيئاً منذ اللحظة التي تحمل فيها طفلك بين ذراعيك، لذلك من الطبيعي أن يفعل كل شخص كل ما يراه صالحاً لصغيره في البداية. وخلال مغامرة التعلم هذه، قد تكون هناك مواقف وأشياء نقوم بها كآباء وأمهات نعتقد أنها مفيدة لأطفالنا، ولكنها تحمل في خفاياها تأثيرات سلبية ومعاكسة لما نرغب في تحقيقه.

من أهم واجبات الوالدين إبقاء أطفالهم بأمان في مختلف المواقف، لذا من الضروري تعليم طفلك الطريقة المثلى للتصرف في حالات معينة. قام بعض مستخدمي موقع ريديت بتقديم مجموعة من النصائح قد تساعد الآباء في الحفاظ على سلامة أطفالهم.

مفهوم ضرورة إنجاب المرأة في سن صغير صار قديماً. لم يعد من الغريب حالياً أن نرى إحداهن أماً في سن الثلاثين. لأن الأمهات في العصر الحالي ينجبن أطفالهن في أعمار متأخرة.

يتبع الآباء والأمهات أساليب مختلفة في التربية، حتى لو كانوا من العائلة نفسها، فتجد أن كل أخت من عائلة كارداشيان تحتفظ بشخصيتها الخاصة عندما يكون الأمر متعلقاً بتربية أطفالها. أتيحت الفرصة لأصغر أفراد العائلة، كايلي جينر، للتعلم من التجارب السابقة لأخواتها وأظهرت أن لها الأفضلية عندما يتعلق الأمر بتربية ستورمي.

كثيراً ما نسمع الناس يرددون إن خيال الأطفال لا نهاية له. وربما لهذا السبب يعتقد معظم الناس أن العديد من الأشياء “الشاذة” التي يقولونها هي مجرد أضغاث أحلام عابرة. غير أن بعض إبداعاتهم التي تخلط بين المستقبل والماضي، تبدو حقيقية جداً ولها معنى كبير، لدرجة أنها تجعل أي شخص يعتقد جازماً أن الأطفال يتمتعون بنوع من الحاسة السادسة.

كما تشهد على ذلك كل الأمهات، تشكل عملية الولادة تجربة مميزة بالإمكان توقع أي شيء خلالها سوى التحلي الهدوء. ومع ذلك، هناك من النساء من ينجحن في تحويل تلك اللحظات الشاقة في بعض المناسبات، إلى مواقف مضحكة لا تنسى، مهما استمرت عجلة الزمن بالدوران.