الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

18 نكتة من نساء خارقات وجدن وقتاً للمزاح مع أزواجهن أثناء المخاض

كما تشهد على ذلك كل الأمهات، تشكل عملية الولادة تجربة مميزة بالإمكان توقع أي شيء خلالها سوى التحلي الهدوء. ومع ذلك، هناك من النساء من ينجحن في تحويل تلك اللحظات الشاقة في بعض المناسبات، إلى مواقف مضحكة لا تنسى، مهما استمرت عجلة الزمن بالدوران.

قمنا في الجانب المُشرق بتجميع حكايات طريفة، وقعت عليها نسوة عرفن كيف يضفين روح الدعابة على واحدة من أكثر المواقف توتراً وتأثيراً في الحياة.

  • ظل زوجي يحمل مروحة صغيرة تعمل بالـ USB بجوار وجهي لمدة 3 ساعات، وكان هذا هو الشيء الوحيد الذي يخفف عني شعور الغثيان. نظرت إليه وأنا أبكي وقلت: “إذا توقفت بطارية هذا الشيء، فسوف أموت”. فأخرج شاحن USB وقال لي: “لن أدع ذلك يحدث!” وما زلنا نضحك بشكل هيستيري كلما تذكرنا هذا الموقف. © Darkovika / Reddit
  • وُلد طفلي مطلع شهر نوفمبر، وعندما كانت الممرضة تحاول إخباري بم يتعين علي فعله حتى يتمكنوا من تزويدي بالحقنة، قالت: “قوسي ظهرك مثل قطة الهالوين”. ولتذكير نفسي بإبقاء ظهري مقوساً أثناء الانقباضات، ظللت أردد بصوت عميق “قطة الهالووووووين”. اعتقدت الممرضة وزوجي أن الأمر كان مضحكاً في ذلك الوقت، لكنني كنت أحاول فقط تناسي وجع المخاض. © lindsom / Reddit
  • عدنا إلى غرفة الاستراحة بعد الولادة القيصرية، وسألتني الممرضة إذا كنت أشعر بأي ألم. في ذهني المخدر والمرهق، اعتقدت أنها تسألني عن الألم الذي مررت به سابقاً فقلت لها: “نعم، منذ حوالي 5 سنوات عندما مزقت الرباط الصليبي أثناء التزلج”. حدق زوجي في وجهي مطولاً وقال بتثاقل: “لا حبيبتي، إنها تسألك عن ألم الولادة الآن”. © hallucinatori / Reddit
  • نشأ زوجي في مزرعة، ولهذا فقد شهد العديد من ولادات الحيوانات. وحين وصل إلى المستشفى، طلبت منه القابلة أن يبقى بجانب رأسي إذا كانت تنتابه حساسية من موقف الولادة، فقال: “أوه لا، أنا بخير، لقد شاهدت الكثير من الحيوانات تلد”. أنا متأكدة أن الوقت قد تجمد لدى الجميع في الغرفة. أما أنا فضحكت لأنني علمت أنه سيقول شيئاً كهذا، فخففت توتر الأجواء بضحكي. © funparent / Reddit
  • بعد أن انتهت عملية الولادة القيصرية بنجاح، رأتني زوجتي أحمل طفلنا، فنظرت إلي وقالت: “هل أعجبك؟ لقد صنعته من أجلك” © climberpiper / Reddit
  • حاولت أن أشجع زوجتي، وأن أكون لطيفاً معها أثناء الولادة القيصرية (لإنجاب توأم بنات)، وبعد طول انتظار أدخلوني الغرفة، حيث جلست بجانب زوجتي وأخبرتها كم أنا فخور بها، وقلت لها إنها تبلي حسناً، فردت علي: “شكراً، لكنني لا أفعل شيئاً، أنا فقط مستلقية هنا”. لقد فاجأتني بردها تماماً وستظل تلك اللحظة إحدى ذكرياتنا المفضلة!! © Regular-Adventure / Reddit
  • كنت أسمع هاتف زوجي يهتز باستمرار على المنضدة، لذلك سألته بغضب “هل هذا مهم الآن؟” بدا مرتبكاً ثم قال: "نعم إنه مهم“، وهو يحسب أنني أحدثه عن أهمية مخاضي. قلت له: “إذن تفضل وأجب” فقال مجدداً: “نعم إنه مهم”. وهنا تدخلت ممرضة التوليد لتصحح سوء التفاهم، وتخبرني أنه لا يوجد هاتف في الغرفة. عندها قلت: “أعتقد أنني لست على ما يرام” . © orangelego / Reddit
  • قبل بضعة أسابيع من موعد إنجابي، عقدنا لقاء مع القابلة للتحدث عن الترتيبات المستقبلية وأين وصلت مراحل حملي. أخبرتنا أن معظم النساء يقلن في مرحلة ما أثناء الولادة: “لا يمكنني فعل هذا” أو “لا أريد القيام بهذا بعد الآن” ، وهذا يعني عادة أن الطفل المنتظر “قريب جداً”. أخذ زوجي قولها على محمل الجد، لذلك، بعد 30 ساعة من بداية المخاض، وجدتني القابلة أصرخ: “آآآه، لا أريد أن أفعل هذا، لا يمكنني ذلك!” وزوجي يردد: “ماذا؟ أوه!! هذا يعني أنه سيخرج الآن! يا إلهي هل حان الموعد بهذه السرعة؟؟” وأنا أقول في نفسي “أي سرعة يا رجل... لقد مرت 30 ساعة!!” © i_am_lord_voldetort / Reddit
  • أثناء التحضير للولادة القيصرية، قال لي الطبيب: “قد نضطر لإزالة وشم رمز السلام المرسوم على جسدك”. فقلت له: “بالطبع، تفضل، فأنا لم أر هذا الشيء منذ سنوات!” (صرت أسمنَ بكثير مما كنت عليه يوم رسمته وأنا بسن الـ 18). © hallucinatori / Reddit
  • كنت أشعر بآلام فظيعة في ظهري، والشيء الوحيد الذي كان يخففها بشكل طفيف هو الاستحمام. لحسن الحظ، كان بإمكاني فعل ذلك في المستشفى. وحتى أكون مستعدة للولادة (قمت بالتمارين الأولى في الحمام) ثم خرجت، وكانت هناك سيدتان تنتظرانني بمناشف كبيرة منفوشة لمساعدتي على تنشيف جسدي. لقد أحسست كأنني أميرة مع وصيفاتها. © Wouser86 / Reddit
  • كانوا يخيطون بطني بعد العملية القيصرية، وأنا في تلك الحالة المحرجة بين كوني سعيدة ومرهقة ومخدرة. فقلت لهم: “فقط ضعوا سحّاباً هناك، وسيكون مكاناً آمنا للاحتفاظ بجواز سفري”. © elle5624 / Reddit
  • أثناء ألم المخاض، جلس زوجي أمامي وأخبرني أنني أقوم بعمل رائع، وأنني قوية للغاية. فتحت عينيّ وقلت له: “صحيح، لا يمكنك أن تتحمل هذا أبداً”. © happyrainyday / Reddit
  • حدث هذا بعد 55 ساعة من المخاض في قسم الولادة القيصرية. من الواضح أن زوجتي كانت مرهقة للغاية، وكان على مولودنا أن يقضي يوماً في حاضنة الرضع، وعندما أحضروه إلينا أخيراً في منتصف الليل، وكانت زوجتي بالكاد تستطيع فتح عينيها في غرفة المستشفى المظلمة تلك، سمعتها تقول: “يجب أن أخبرك بهذا، أنا لم أكن مخلصة لك...” ثم استغرقت في النوم. ارتبك عقلي في محاولة لفهم ما قالته للتو، ولماذا انتظرت تلك اللحظة بالذات، وهل هذا الطفل من صلبي؟ مرت حوالي 15 ثانية من الصمت المطبق، قبل أن تتابع “أنا أمزح”. © CouldStopDidStop / Reddit
  • كان زوجي يردد على مسامعي بلطف شديد "سوف تخرج“، بينما كنت أعاني تقلصات ولادة ابنتنا. وللمرة الأولى منذ 18 ساعة من المخاض، صرخت في وجهه: “أعلم أنها ستفعل!”. © jayclay88 / Reddit

ما هي أكثر اللحظات المسلية التي عشتها أثناء الولادة أو قبلها بقليل؟ أخبرينا بقصتك في التعليقات.

مصدر صورة المعاينة DynamicDuoMama / Reddit
شارك هذا المقال