الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

10 قصص لعائلات تتمتع بحس الدعابة

يلازمنا الفضول في كل وقت تقريباً، وتزخر جلسات العائلات بالقصص والدعابات المضحكة.

استمعنا في الجانب المشرق إلى بعض القصص المضحكة التي يمكن أن تحدث فقط في العائلات التي يتمتع أفرادها بروح دعابة أباً عن جد.

* كنت على خلاف مع زوجي، وقد أغضبني حقاً. لذلك ذهبت لأستحم، وظلّ غضبي منه يتصاعد في كل ثانية تمر. وفجأة أدركت أني نسيت تماماً سبب غضبي. وأن الشيء الوحيد الممكن عمله هو الذهاب وسؤاله عن السبب.

* كان عمري 10 سنوات عندما قرر والدي أن يعلمني السباحة. ولم تستمر تلك الحصة التعليمية سوى 15 ثانية، لانه لم يقم سوى بدفعي في الماء. وكأثر جانبي، تعلمت أيضاً كيف أشتم!

* كنت طالباً ولم يكن لدي ما يكفي من المال. اضطررت للذهاب إلى المدينة القريبة بالقطار. ملأت بعض الماء من الصنبور واشتريت من السوق رغيف خبز من نوع البيغيل. طال الطريق حوالي 7 ساعات، وبقيت مستلقياً على الكنبة العلوية في حجرة القطار وأنا أشعر بجوع لا يطاق. كنت على وشك الموت جوعاً بعد أن أكلت خبزي. في الكنبة السفلية، كانت هناك عائلة تأكل دجاجاً، فسال لعابي. فجأة قال لي الأب: “ربما تكون جائعاً. انزل وتناول الطعام”. لم أصدق أذني! نزلت، وجلست معهم، ثم سمعته يقول: “انتظر دقيقة. سنرفع طعامنا من المكان لتتمكن من تناول طعامك.”

* سألني أخي الأصغر:هل صحيح أنك تحصل على جميع أسئلة الامتحان قبل الامتحان؟
أنا: نعم.
شقيقي: حتى تتمكن من دراستها كلها!

* في احدى المرات، كان زوجي يستحم في الطابق الثاني من المنزل. علق قفل الباب، ولم يستطع أي منا فتحه. لذلك اضطر للخروج من نافذة الحمام (التي تطل على سقف الشرفة). في اليوم نفسه، قال جارنا بشكل تآمري أنه رأى عشيقي يهرب من النافذة. ولم يتردد زوجي وقال له، “أعرف، لكن الحقّ عليّ أنا هذه المرة.”

* قررت أن أخبر زوجي عن حملي بطريقة غير عادية. صنعت طائر لقلق من الورق باستخدام فن الأوريغامي، ووضعت اختبار الحمل في منقار اللقلق، وألصقت الطائر على باب الحمام. فسألني زوجي، “لماذا يدخن طائر اللقلق هذا الشيء؟”

* كنت جالساً في المنزل أنظف الغيتار الكهربائي باستخدام الفودكا. فهي تساعد على إزالة البقع ولا تتلف الطلاء. وكنت آكل بعض الحلوى التي سرقتها من المطبخ. انتهيت من تنظيف غيتاري ووضعته على الرف. فجأة جاءت أمي. ولمدة 5 ثوان رأتني جالساً على الطاولة، أمامي زجاجة من الفودكا وبعض الحلوى. كل ما قالته لي هو: “هل تشعر بالحزن يا ولدي؟”

* عند التحاقي بالمدرسة، كان عليّ اجتياز اختبار الالتحاق بالصف. وكانت إحدى المهام المطلوبة في الاختبار هي غناء أغنية. فغنيت: “أنا على طريق سريع إلى الجحيم! لا توقفني! طريق سريع إلى الجحيم ...” بعد 11 عاماً، كانت أختي تلتحق بالمدرسة نفسها وغنت خلال اختبارها: “هل من الممكن أن يقف Slim Shady الحقيقي من فضلك؟ من فضلك قف! ” أعتقد أن تلك المدرسة ستتذكر عائلتنا دائماً.

* كنت أنا وزوجي وابني الصغير نتنزه على الشاطئ البحري. كان هناك أطفال في المكان المخصص للعب، وأحياناً يمكن أن نسمع الآباء يصرخون بأسماء أطفالهم، “ميرابلا! روكيت! (أي صاروخ) زاهارا! سيلفيو!” وفجأة، سمعنا اسم ولدنا “جوني”! يبدو مثل الموسيقى على آذاننا.


* عندما كنت طفلاً، كان علينا الحفر لجمع البطاطا في الخريف. وصل والداي إلى الحقل وأدركا أنه ما من بطاطا! لقد قام شخص ما بالحفر وجمعها كلها. كان الجميع يصرخون ويسبون... وخاصة أبي. ولم تستطع أمي فهم سبب هذه السرقة. أخيراً، اتضح أن أبي وشقيقه لم يزرعاها من الأساس. لقد كانا يقولان إنهما ذاهبان لزراعة البطاطا عندما كانا يريدان التسكع.

الجانب المُشرق/الأطفال والعائلة/10 قصص لعائلات تتمتع بحس الدعابة
شارك هذا المقال