الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

10 علامات تشير إلى أن الطفل قد يكون في ورطة

حين يتراجع مستوى طفلك في المدرسة أو يرفض الذهاب إليها، فإن ذلك قد يكون علامة على أنه في ورطة! ربما يتعرض للتنمر من قبل زملائه في الفصل، أو لا يحظى بالاهتمام الكافي في المنزل. ومع ذلك، هناك بعض الإشارات السلوكية التي يمكن أن توحي بما يعانيه الطفل، لكنها غالباً ما تكون خفية لا تثير انتباه الوالدين.

نعرف في الجانب المُشرق مدى انشغال الآباء المعاصرين، وإمكانية إغفالهم لبعض التفاصيل المهمة في سلوكيات أطفالهم. قد لا تعني هذه العلامات أي شيء على الإطلاق في بعض الحالات، ولكن من الأفضل الانتباه إليها، من باب الاحتياط.

1. حين يبدو الطفل فوضوياً أو يرتدي ملابس غير مناسبة للطقس

عندما يجد الطفل نفسه وسط مشكلات جسدية أو عاطفية، يتوقف عن الاعتناء بنفسه. لا يستحم كثيراً، ويرتدي ملابس متسخة، ولا يبالي إن كانت ملابسه غير مناسبة للطقس.

2. حين يشعر بالجوع طوال الوقت

الأكل من أكثر الطرق بديهية للتعامل مع التوتر. حين يعاني الطفل من مشكلة، يكون دائماً جائعاً وضجراً وغير نشيط. هناك احتمال بأن يكون السبب مجرد تعب دراسي (إذا كان ذلك يسبق الامتحانات مباشرة، على سبيل المثال) لكن من الأفضل الانتباه إلى هذه العلامة، خاصة إذا عاد الطفل إلى المنزل وهو يتضور جوعاً، فقد يعني ذلك أن هناك ما يمنعه من تناول طعامه في المدرسة، وربما يستولي أحدهم على مصروف جيبه.

3. التغيب عن المدرسة أو التشوق للذهاب إليها كثيراً

قد لا ينتبه الآباء والأمهات دائماً إلى تغيب ابنهم عن فصوله الدراسية، خاصة إذا كان يبلي حسناً في المدرسة، وربما لا يلاحظ المعلمون إن يتغيب عن درس أو درسين في الأسبوع. في المقابل، قد يرغب الطفل في الذهاب إلى المدرسة حتى عندما يمرض. وهذا قد يعني، لسوء الحظ، أن هناك مشاكل تواجهه في المنزل: فربما لا يشعر بالأمان أو لا يرتاح لأقاربه.

4. حين يبالغ في تحمل المسؤولية

عندما يظهر الطفل صفات أو يقدم على تصرفات خاصة بالبالغين، ويحاول أن يكون مسؤولاً، فهذه محاولة للسيطرة على وضع غير مريح.

5. حين يسيء للأطفال الآخرين

حين يشعر المراهق بالإهانة، قد يبدأ في معاملة الآخرين بشكل سيء، أثناء ممارسة الألعاب أو إجراء المحادثات (دفعهم أو إطلاق ألقاب مسيئة عليهم، أو تخريب ألعابهم، وما إلى ذلك). بهذه الطريقة، يعبر عن رغبته في السيطرة. قد لا يكون هذا السلوك بالطبع خطيراً، ولكنه شيء يجب الانتباه إليه.

6. حين يتأنق أو يتصرف بشكل مبالغ فيه

إذا كان الطفل يحاول ارتداء ملابس بالغة الأناقة ويتصرف بمثالية مبالغ فيها، ويقوم بإنجاز جميع واجباته المدرسية بلا تردد، فمن المحتمل أنه يفعل كل هذا، لا لأنه يريد ذلك، بل لخوف فيه، أو ربما لأن أبويه قاسيان جداً ولا يسمحان له بارتكاب أي خطأ بسيط.

7. حين يطلب الكثير من الاهتمام

قد يبدي الطفل ردود فعل مختلفة على التنمر. بينما يصبح البعض متحفظين وخجولين، يحاول البعض الآخر جذب انتباه الوالدين إليهم أكثر وأكثر. قد يكون من العادي أن يتصرف الطفل على هذا النحو، ولكنها علامة تنذر بالخطر إذا حدثت فجأة.

8. حين يغير طريقه إلى المدرسة

إذا قرر طفلك، دون مبرر واضح، المشي إلى المدرسة بدلاً من ركوب الحافلة أو العكس، فقد يكون ذلك علامة على وجود عقبات في طريقه. من الوارد أنه يصادف أطفالاً آخرين يتنمرون عليه في طريقه إلى المدرسة. ولكن من الممكن أيضاً أن يكون ذلك مجرد فضول بشأن ما يحيط به.

9. حين يغير الطفل مظهره

يمكن أن يكون تغيير تسريحة الشعر أو ارتداء بعض أنواع الملابس غير العادية مجرد علامة على تمرد المراهقين. لكن هذا قد يكون أيضاً علامة على تعرض الطفل للتنمر، وأن تصرفاته تلك ليست إلا ردات فعل. والأمر يدعو للقلق بشكل خاص عندما تحدث هذه التغييرات بسرعة، وتظهر خلال أسبوع واحد فقط، كأن يميل ابنك (أو ابنتك) الذي كان يحبّ الملابس ذات الألوان الزاهية، إلى كرهها فجأة، لدرجة أنه يريد استبدالها بملابس سوداء.

10. حين يشكو كثيراً من وجع المعدة أو صداع الرأس

تأتي ردود أفعال الأطفال الذين يعانون من مشاكل في المدرسة بأشكال مختلفة تجاه ما يعيشونه من توتر. بعض ردود الفعل الأكثر شيوعاً هي صداع الرأس وآلام المعدة، فيما يتظاهر بعض الأطفال بالمرض للبقاء في المنزل وعدم الذهاب إلى المدرسة حيث يقابلون من يضايقهم.

من أهم وظائف الوالدين الانتباه إلى أصغر العلامات التي تشير إلى أن الطفل يعاني من مشكلة ما في المنزل أو في المدرسة. البحث عن حل من خلال إجراء محادثة وافية هو الخطوة الأولى لفهم الصعوبات، قبل المبادرة إلى التصرف المناسب بناءً على ما يخبرك به الطفل.

هل كنت تعرف أطفالاً تعرضوا للتنمر وأنت في المدرسة من قبل زملائهم في الفصل أو من قبل أطفال آخرين؟ وكيف أثر ذلك على سلوكياتهم؟

الجانب المُشرق/الأطفال والعائلة/10 علامات تشير إلى أن الطفل قد يكون في ورطة
شارك هذا المقال