11 عبارة “غير مؤذية” تستفز السيدة الحامل على الفور
عادةً ما تكون المرأة الحامل سريعة الانفعال، ويتم إلقاء اللوم في هذا على تأثير الهرمونات، خاصة الغونادوتروبين. ولكن هذه الحالة العصبية يمكن تفسيرها في الواقع بأسباب أخرى غير فسيولوجية. من الطبيعي أن يتملك القلق أمهات المستقبل، ويقعن تحت تأثير الخوف من حجم المسؤولية التي تنتظرهن. لذلك فإن أيّ عبارة تقال لهن ـ حتى لو بدت غير مؤذية ـ يمكنها إثارة الكثير من المشاكل.
لقد قررنا في الجانب المشرق أن نساهم في تيسير حياة السيدة الحامل، وجمعنا قائمة بالعبارات التي ينبغي تجنبها عند الكلام إلى امرأة على وشك الإنجاب.
لائحة الممنوعات
بشكل عام، لا يحبّ الناس المحظورات أياً كانت، وإذا كنا نتحدث عن النساء الحوامل، فهنّ يعرفن أكثر من أيّ شخص آخر، ما يجب فعله وما يجب تفاديه، وذلك من توجيهات الطبيب المشرف على كل منهن. فإذا لم تكن طبيباً، عليك بالكفّ عن تقديم النصائح السخيفة، لأنها قد تضر أكثر مما تنفع.
تذكير المرأة الحامل بأن عليها التوقف عن القلق.
من العادي والمتوقع أن تشعر السيدة الحامل بالقلق والتوتر بسبب رغبتها في أن يكون الطفل القادم بصحة جيدة. هذا بالإضافة للتغيرات الهرمونية التي ذكرناها سابقاً. لذلك، إن كنت تريد جعل حياتها أسهل، ما عليك سوى تجنب هذه الكلمات، لأنها قد توصل رسائل معاكسة لقصدك.
“الحمل ليس مرضاً”
لكن لماذا نعمل على زيارة الطبيب وتشخيص الحمل؟ توقع إنجاب طفل هو حدث سعيد لكامل الأسرة، ولكنه يتسبب في تغييرات هائلة على جسم المرأة، ويمتد على فترة طويلة، ويصاحبه الكثير من الجهد والتعب.
أسئلة غير مهذبة حول الصحة الإنجابية
قد يكون هذا هو السؤال الأكثر “وقاحة” الذي يطرحه البعض على السيدة الحامل. فهم يسألون بطريقة غير مباشرة إن كانت المرأة قادرة على الحمل أم لا؟ عليك استيعاب أن موضوع الصحة الإنجابية ليس للدردشة السريعة مع أي أحد، وأن هكذا سؤال قد يكون مؤلماً لبعض النساء.
“أوه ! بطن كبير بالفعل”
من المعتاد أن يحاول الناس لمس بطنك مباشرة بعد ترديدهم مثل هذه العبارة. من فضلك، ما لم تكن من أفراد العائلة المقربين جداً، لا تفعل ذلك! تملك كل مرأة ما يسمى "غريزة الأمومة"، ولذلك لن تحبذ اقتراب الآخرين من طفلها. كما أنها تعرف حجم بطنها، وما من داعي لإخبارها بذلك. إن أفضل ما يمكنك القيام به هو مساعدتها على الحركة، إذا لاحظت أنها تجد صعوبة في ذلك.
“عندما كنت حاملاً...”
وتصبح هذه العبارة أسوأ عندما تحمل تفاصيل مثل “عندما كنت حاملاً، كان بطني...” فالنساء الحوامل يكنّ قلقات بما يكفي على أطفالهن، واحتمال وجود خطب ما سيزيد من هذا القلق. حتى إن كانت السيدة الحامل متأكدة من صحة جنينها، فإن هذه المقارنة مزعجة، وتجعلها تشعر بأن حملها مختلف عن حمل النساء الأخريات.
“هل تحتاجين إلى ملابس أطفال؟ ما زال لدي بعضها...”
احترسي عند محاولة تقديم المساعدة بهذه الطريقة. كثيراً ما تفضّل الأمهات شراء ملابس جديدة لأطفالهن، واختيار كل الأغراض بأنفسهن. هذا بشكل خاص في الحمل الأول. في تلك الحالة، سيبدو عرضك الكريم مجرد محاولة للتخلص من أشياء قديمة لم تعودي بحاجة لها.
محاولة توقع جنس الجنين.
“حقاً؟ ولماذا أذهب إلى الطبيب لإجراء التصوير بالأشعة؟ كان عليّ أن أسألك أنت يا خبيرة!”.
في الواقع، بمجرد أن يبدأ بطن المرأة في البروز ولو قليلاً، يمكن للطب تحديد جنس جنينها. أيّ أن الحامل تعرف جنس المولود مسبقاً دون لعبة التخمين هذه. لكن يصبح الأمر مضحكاً عندما يظهر خطأ هواة التوقعات هؤلاء.
تساؤلات حول الاسم
يمكن للأقارب والأصدقاء المقربين طرح هذا السؤال. إما إن لم تكن من عائلة السيدة الحامل، فلا يجب أن تسألها عن هذه الأمور الشخصية. يفضل بعض الناس عدم الحديث عن الأسماء التي يرغبون في إطلاقها على أطفالهم لأسباب تتعلق بمعتقدات شائعة، وأياً كان رأيك، فمن الواجب احترام رغبتهم هذه.
“ألا ترغبين في الحصول على إجازة أمومة؟”
قد يوحي سؤال كهذا بأنك تعتقد أنها لا تؤدي وظيفتها بشكل جيد. إذا كان ذلك صحيحاً، فكل ما عليك فعله أن تخبرها به مباشرة. أما إن كانت موظفة جيدة ولا تسبّب أي مشاكل، فلماذا تطرح عليها هذا السؤال؟
“ربما تريدين تناول شيء مالح!”
لا، إنها تريد فقط أن يتوقف الناس عن طرح هذا السؤال السخيف! لا تنشروا المعلومات المغلوطة عن الأذواق الغريبة للنساء الحوامل، ففي معظم الحالات، يكنّ أكثر جوعاً من المعتاد وحسب. كما أن تناول الأطعمة المالحة ليس صحياً لأنه يجبر الكلى على بذل جهد مضاعف.
المكافأة: حتى بعد ولادة طفلك، ستظل تسمع عبارات أكثر إزعاجاً حتى.
هل سبق لك أن سمعت أيّ عبارات أخرى “غير مؤذية” تقال للمرأة الحامل؟ أخبرنا عنها في مساحة التعليقات أدناه.