12 من المشاهير يفخرون برعاية أطفالهم حتى في غياب الطرف الآخر
ما بين الرغبة في الإنجاب، وتحمل مسؤولية رعاية الأطفال، بكل ما تعنيه من مهمات عديدة، وما تتطلبه من صبر كبير، يتخبط الكثير من الآباء والأمهات، محاولين التشبه بالأبطال الخارقين، خاصة حين تضطرهم الظروف لتربية أطفالهم بعيداً عن شريكـ (ة) الحياة الأول.
وهذا ينطبق أيضا على بعض النجوم المشاهير، الذين يتعلمون من هذه التجربة درساً قيماً خلاصته استحالة مقارنة لا الشهرة ولا الثروة، بالرضا الذي يستشعره الأب أو الأم عند النجاح في قيادة سفينة الأبوة أو الأمومة الصادقة، في خضم بحر الحياة المائج، إلى برّ الأمان.
ونحن بدورنا في الجانب المُشرق لا نخفي إعجابنا بالمشاهير الذين يشاركون معنا هذا الجانب الخاص من حياتهم. وإليكم 12 مثالاً لتجارب مؤثرة لآباء وأمهات من النجوم، لم ينجروا وراء بريق الشهرة الساحب وتحملوا الكثير من المتاعب من أجل تنشئة صغارهم.
1. درو باريمور وابنتاها أوليف وفرانكي
انفصلت الممثلة والمقدمة التلفزيونية الأمريكية الشهيرة درو باريمور، عن زوجها في 2016، عندما كانت ابنتاها في الرابعة والثانية من عمرهما. وقد تحدثت بصراحة عن تربية الصغيرتين بمفردها، معترفة بأنها ليست بالمهمة السهلة، وإن كانت قد أحبت هذا الدور كثيراً. ووصفت حالها بالقول: “لدي جبل من المهمات التي علي القيام بها من أجلهما، ولكنني أشعر بالرضا عما أفعله”.
كما كشفت الممثلة البالغة من العمر 46 عاماً، أنها تعيش حياتها بشكل طبيعي وتستمتع بوقتها، ولكن الشيء الوحيد الذي تعرفه على وجه اليقين، أنها لن تتزوج مرة أخرى أبداً.
2. تشارليز ثيرون وابنتاها جاكسون وأوغست
صرحت نجمة هوليوود تشارليز ثيرون أنها كانت تحلم بتبني الأطفال منذ كانت في الثامنة من عمرها. وأخيراً حققت رغبتها عام 2012 عندما تكفلت بابنتها جاكسون أتبعتها بأوغست بعد 3 سنوات، وهما زهرتا عائلتها الصغيرة.
هكذا تعيش هذه الأم الوحيدة، فخورة وواثقة أنه "لا عيب على الإطلاق أن يعيش المرء حياته بهذا الشكل“، مضيفة: “لم أشعر بالوحدة قط، لأن ابنتي هاتين أعظم حب في حياتي”.
3. مالين أكرمان وابنها سيباستيان
رزقت الممثلة الأمريكية ذات الأصول السويدية وزوجها السابق بابنهما في 2013، وسرعان ما انفصلا بعد ذلك ببضعة أشهر. بعد الطلاق، كشفت مالين أنها لا تستعجل الارتباط من جديد، مؤكدة أنها تعشق تركيزها على رعاية ابنها الصغير. وقالت إنها اكتشفت أن علاقة الأم والابن “تتجاوز أي حب شعرت به من قبل في حياتها كلها”.
4. لويس توملينسون وابنه فريدي
أصبح هذا المغني أبا في عام 2016 وهو لم يتجاوز بعد الـ 24 من عمره، قبل أن تنفصل عنه شريكة حياته، أم فريدي الصغير. ويبدو أن الأب الشاب يستمتع بتحمل مسؤولية الأبوة بكافة متاعبها، وقد عبر عن ذلك مراراً بالقول: “كل شيء رائع للغاية”.
5. بادما لاكشمي وابنتها كريشنا
أنجبت مقدمة البرامج التلفزيونية الأمريكية من أصول هندية، التي اشتهرت بتقديم برنامج Top Chef، ابنتها وهي في سن الأربعين. ومنحتها اسم “كريشنا” وحرصت على أن تجمعهما علاقة متينة. وهي غالباً ما تشارك المعجبين صوراً لهما معاً على صفحتها على وسائل التواصل الاجتماعي. مؤكدة على أن الأمومة والعناية بكريشنا، كان “من أجمل النعم في حياتي”.
6. ميشيل ويليامز وابنتها ماتيلدا
عندما توفي زوج ميشيل ويليامز السابق هيث ليدجر عام 2008، لم تكن ابنتهما ماتيلدا قد تجاوزت عامها الثالث بعد. وعلى الرغم من أن الممثلة التي سبق أن نالت ترشيحا لجائزة الأوسكار، اعترفت بأن تحملها لمهمات تربية الصغيرة بمفردها ليس بالأمر السهل، بل ويمكن أن يكون “منهكاً” في بعض الأحيان، إلا أنها أكدت أنها تمكنت من إيجاد طريقة للموازنة بين واجبات الأمومة والتزاماتها المهنية بشكل أو بآخر. لذا، “لا داعي للقلق بشأن حياتنا، فهي ستبقى مستقرة حتى عندما يتعين علي العودة إلى العمل”.
7. أليكس رودريغيز وابنتاه ناتاشا وإيلا
نجم البيسبول الشهير أب لطفلتين من زوجته السابقة، يتراوح عمرهما بين 13 و 17 سنة. ومما يعرف عنه قربه الشديد من ابنتيه، حتى إنه كثيراً ما ينشر صوراً جميلة معهما على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي. وبوصفه الأب الذي كرس حياته لابنتيه، فهو لا يفوت أبداً فرصة للتعبير عن حبه غير المشروط لهما، واصفاً إياهما بأنهما "عيناي اللتان أبصر بهما’’.
8. صوفيا فيرغارا وابنها مانولو
أنجبت الممثلة الكولومبية ابنها ولما تتجاوز التاسعة عشرة من عمرها بعد، وهي طالبة في المدرسة الثانوية. وسرعان ما انفصلت عن والد مانولو الذي لم يمض على ميلاده أكثر من سنتين. تحملت فيرغارا المسؤولية كأم شابة وحيدة، وحاولت على الدوام "أن تكون له خير قدوة، ساعية لتقديم أفضل ما لديها من أجله’’.
فريرغارا هي الآن أمّ فخورة بشبلها البالغ من العمر 30 عاماً، وتقول عن هذا الأمر: "عندما يعلق الناس على رقي أخلاقه وجاذبيته ومرحه وحسن معاملته، فإن ذلك يعني أن كل تضحياتي لم تذهب سدى’’.
9. جانري جونز وابنها كساندر
في عام 2011، أنجبت نجمة سلسلة أفلام Mad Men، صبياً لم تكشف عن هوية والده للجمهور. وقد قررت أن تقوم بدورها كوالدة وحيدة بدون أي مساعدة. وقبل بضع سنوات، كشفت أنها لم تشعر بحاجتها إلى شريك في تربية طفلها، رغم أن حياتها أضحت تعج بالواجبات. وفي جميع الأحوال، “أفضّل أن أكون في المنزل نائمة أو أتمشى مع طفلي، بدلاً من الارتباط برجل آخر”.
10. سكيت أولريش وتوأمه جيكوب ونايا
أصبح هذا الممثل الأمريكي أباً لتوأم صبي وفتاة وُلدا عام 2001. لكنه سرعان ما وجد نفسه وحيداً بعدما انفصل عن زوجته عندما كان الصغيران في سن الرابعة. ومنذ ذلك الحين، وضع سكيت طفليه على رأس أولويات حياته، قبل مساره المهني في عالم التمثيل.
يبلغ سكيت اليوم من العمر 52 عاماً، ويبدو أن مسؤوليته كأب قد استحوذت على قلبه، فقد اعترف أن الأبوة “سمحت لي بإعادة عيش طفولتي بطريقة جديدة، وعلمتني أن أكون الأب الذي طالما تمنيت لو حظيت بمثله”.
11. إليزابيث هيرلي وابنها داميان
أنجبت هذه الممثلة البالغة من العمر 56 سنة ابنها الوحيد داميان عام 2002، وهو يسير بثبات على خطى والدته، في مجال عرض الأزياء، بالإضافة إلى موهبته التي مكنته من الحصول على بعض الأدوار التمثيلية. الأم والفتى مقربان جداً من بعضهما البعض، وقد عبرت هيرلي قبل بضع سنوات عن علاقتها بطفلها الذي يكبر يوما بعد آخر قائلة: “أعلم أنه سيرغب في مغادرة عش الأسرة ذات يوم، لذلك أستغل معظم الوقت برفقته، ما دام معي”.
12. كريستيانو رونالدو ونجله كريستيانو جونيور
على الرغم من أن نجم كرة القدم العالمي أب لـ 3 أطفال آخرين من شريكة حياته الحالية وينتظران توأماً في المستقبل القريب، إلا أنه عاش لسنوات أباً وحيداً يعتني بابنه البكر كريستيانو جونيور، دون أن يكشف يوماً عن هوية والدته للجماهير. وعندما سُئل عن متاعب رعاية ابنه لوحده، قال صاروخ ماديرا: “إن كريستيانو الصغير يستطيع العيش بعيداً عن أمه، وما دمت أنا معه، فأظن أن هذا كاف”.
في رأيك، ما هي المسؤولية الأصعب في تربية طفل بشكل منفرد؟ هل تعتقد أنه من الأفضل تربية الأبناء في وضع مماثل، على إبقائهم ضمن بيئة أسرية مضطربة؟