13 معلومة تتمنى الأمهات لو عرفنها قبل الإنجاب بجراحة قيصرية
هناك العديد من العوامل التي تؤثر على الطريقة التي يولد بها طفلك. صحتك وتاريخك الطبي والمضاعفات والظروف المختلفة. ووفقاً لإحدى الدراسات، قد يؤثر المستشفى الذي اخترته أيضاً على طريقة الولادة. هذا هو السبب في أنه من المهم الاستعداد لهذه العملية على أكمل وجه ممكن، بما في ذلك معرفة كل شيء عن الجراحة القيصرية. ونحن هنا لمساعدتك في معرفة المزيد عن هذا الموضوع.
نؤمن في الجانب المُشرق أن الولادة معجزة بغض النظر عن كيفية حدوثها. وبعض النساء اللواتي خضعن للجراحة يساهمن معنا هنا اليوم لتسليط بعض الضوء على جوانبها المختلفة.
1. يمكن أن تخضع لها أي امرأة
لا توجد امرأة في حالة ولادة في مأمن من إجراء الجراحة القيصرية. يمكن التخطيط لها مسبقاً بسبب وضع غير صحيح للجنين، أو ضيق حوض الأم، أو مضاعفات الحمل، أو إذا كانت صحة الأم مهددة بطريقة ما، ولكن في كثير من الأحيان، لا بد أن تجرى العملية القيصرية بشكل عاجل، مثلاً في حال كان المخاض ضعيفاً، أو كان الرحم على وشك التمزق، أو كان إمداد الجنين بالأكسجين قد توقف.
ـ “أجريت جراحة قيصرية طارئة، ثم بعدها جراحتين مخطط لهما. كانت الجراحتان المخطط لهما أفضل بكثير، لأنني لم أخف كما في حالة الجراحة الطارئة” © Miss_RBF
2. إنها عملية جراحية خطيرة
على الرغم من أن الخضوع لعملية قيصرية أمر شائع، إلا أنها عملية كبيرة تتطلب تخديراً. يتسبب فتح البطن في جرح عميق، يلتئم بعد ذلك على عدة مراحل. أولاً، يخاط الجرح في الرحم، ويرمم جدار البطن، ثم توضع المشدات أو الغرز على الجلد. كل هذا يبدو مرعباً، ولكنك لن تري أي شيء، لأن الجزء السفلي من الجسم سيكون مخفياً خلف ستار. الشيء الوحيد الذي سترينه هو طفلك.
ـ “ضوء غرفة العمليات، وأنا على المنضدة، ويوجد الكثير من الأطباء حولي، عند اليدين والقدمين وعند الرأس. يقومون بإعطائي حقنة المخدر. طبيبة التخدير تشتت انتباهي. هذا كل شيء، تم تخدير البطن ويجري فتحها. لم أشعر بأي شيء إلا عندما قدموا لي طفلي” © AsyaMed
3. سوف تحتاجين أنابيب قسطرة
جزء مهم من العملية هو إدخال قسطرة في المثانة. لا تقلقي، فهكذا يتم تفريغها. تضغط المثانة الممتلئة على الرحم، لذلك من الضروري تركيب القسطرة كي ينقبض الرحم بشكل أفضل بعد الولادة. وهذا يقلل من احتمالية تعرضه للضرر أثناء العملية.
ـ “لم أكن أعرف أنهم ركبوا لي قسطرة حتى اليوم التالي عندما حضرت الممرضة لإزالتها! اندهشت كثيراً.. لم ألاحظ أن هناك كيساً من البول معلقاً على جانب السرير!” © ga11antis
4. يمكن أن يرافقك زوجك أثناء الجراحة
يستطيع زوجك حضور العملية القيصرية، وكذلك الولادة الطبيعية. أولاً، تحتاج الأم إلى الدعم أثناء المخاض. ثانيًا، ذلك يساعدكما على مشاركة تجربة ولادة طفلكما. كما أنه يساعد على دمج الأب في العملية ويجعله أكثر انخراطاً، ما يساعد على حل أي مشكلات ملحّة تتعلق بالولادة.
ـ "كان من المفترض أن نسمي طفلنا "بيير"، لكن الممرضات سلموه الطفل وأنا لا زلت تحت التخدير، فأطلق عليه اسم جوش. لقد غيّر والده الاسم الذي اخترناه له عندما كنت فاقدة للوعي". © EmmaScott
5. قد تصابين بعدوى التهاب
يكون خطر الإصابة بعدوى ما بعد الولادة عن طريق الجراحة القيصرية أعلى منه في الولادة الطبيعية. ما يصل إلى 15٪ من النساء يصبن بعدوى. علاوة على ذلك، فإن النساء المصابات بالسمنة أكثر عرضة للخطر، لذلك عادةً ما يصف الأطباء المضادات الحيوية للمرضى لتقليل فرصة الإصابة بالعدوى، وقد يكون تناولها ضرورياً.
ـ “لم يكن اليوم الأول سيئاً، في الواقع. كنت أمشي بسهولة وأحرز تقدماً كبيراً، لكن في اليوم الثاني، أصبت بعدوى” © flaccidbitchface
6. قد تحتاجين إلى مسكنات للألم
ترتبط أي ولادة بالألم، ولكن لسوء الحظ، فإن النساء اللواتي يخضعن لعمليات قيصرية أكثر عرضة للألم بعد المخاض. قد يستمر ألم الظهر والبطن لعدة أشهر بعد الجراحة، فمن المهم تناول المسكنات، لكن عليك استشارة الطبيب واختيار تلك التي لا تضر الطفل أثناء الرضاعة الطبيعية.
ـ “تناولي مسكنات الألم بانتظام في الأيام القليلة الأولى؛ لا تنتظري أن يفاجئك الألم لتأخذيها. من الأسهل السيطرة على الألم بدلاً من أن يسيطر هو عليك” © mepinkiepie
7. عليك التحرك بحذر أكبر بعد الولادة القيصرية
نظراً إلى أن النساء اللواتي يخضعن للولادة القيصرية يعانين من الألم وكذلك أنه أُجري لهن قطع عميق أثناء الجراحة، يجب عليهن مراقبة حركتهن لفترة بعد الولادة. انتبهي بشكل خاص لهذا في الأسابيع القليلة الأولى. فقد تسبب الحركات الحادة والنشطة ألماً وتشنجاً وقد تعطّل عملية التئام الغرز. بالإضافة إلى ذلك، لا ترفعي أوزاناً أو أي شيء أثقل من طفلك.
ـ “أجريت عمليتين قيصريتين وعلماني أن الوقت هو سيد الموقف. كان على زوجي مساعدتي في الجلوس لمدة أسبوع تقريباً” © OrionSuperman
8. أنتِ مسؤولة عن غرز الجراحة
عليك أن تعتني بالجرح جيداً حتى تلتئم الغرز بشكل جيد ولمنع العدوى من الوصول إليه. غيّري الضمادة مرة واحدة على الأقل في اليوم. إذا تبللت أو اتسخت، فأنت بحاجة إلى تغييرها مرة أخرى خلال اليوم. اسألي طبيبك متى يمكنك إزالتها. اغسلي هذه المنطقة برفق بالماء والصابون وربّتي عليها بمنشفة حتى تجف. اختاري الملابس الداخلية والسراويل التي يكون محيطها أدنى أو أعلى من موضع الغرز.
ـ “بمجرد تخلصي من ملابس المستشفى الشبكية، لم أجد بين ملابسي الداخلية ما يناسب وضعي الجديد. كان الأمر مزعجاً جداً”. © DaliWho
9. قد تجدين صعوبة في الإرضاع الطبيعي
نتيجة للجراحة القيصرية قد يحدث تأخر في إنتاج الحليب، يصل إلى عدة أيام، لذلك من المهم إلقام الطفل الثدي في أسرع وقت ممكن. قد يكون من الصعب عليك أيضاً الإرضاع بسبب الألم بعد الجراحة. كما يمكن أن تتسبب بعض الأدوية التي تتناولينها وتترسب في حليبك في جعل طفلك يشعر بالنعاس، مما يعقد بدوره عملية التغذية.
ـ “كان ابني يتناول حليباً خاصاً لبعض الوقت، لأنه كان يفقد الكثير من الوزن بسرعة كبيرة جداً، ولكن بمجرد أن بدأ في اكتساب وزنه العادي تحولت إلى الرضاعة الطبيعية” © thatweirdone129
10. قد يكون جهاز مناعة طفلك أضعف
الأطفال الذين يولدون بعملية قيصرية معرضون لخطر أكبر بالإصابة بمرض السكري والربو. فهم لديهم بكتيريا معوية مختلفة. هذا يعني أنهم أكثر عرضة للمعاناة من اضطرابات التمثيل الغذائي. وقد يحتاجون أيضاً إلى دعم تنفسي بسبب مشكلات التنفس المحتملة.
11. مخاضك القادم بعد إجراء ولادة قيصرية
قد تتاح لك فرصة الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية. بالطبع، هذا يحمل بعض المخاطر. وكلما زاد عدد الجراحات القيصرية السابقة التي خضعت لها المرأة، قلت احتمالية الولادة الطبيعية. في كلتا الحالتين، تحتاجين بالتأكيد إلى مناقشة هذا الأمر مع طبيبك لمعرفة ما إذا كنت مرشحة مناسبة للولادة الطبيعية.
ـ “خضعت لجراحة قيصرية غير مخطط لها لإنجاب أول أطفالي. وفي المرة الثانية ولدت طبيعياً وكانت التجربة أفضل مليون مرة بالنسبة لي”. © bluelovebug
12. قد تصابين باكتئاب ما بعد الولادة
بعد إجراء جراحة قيصرية طارئة، تزداد احتمالات الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة بنسبة تصل إلى 15٪. يؤثر كل هذا على كيفية رعاية الأم للطفل، وعلاقتهما، وتقاربهما. كما أنه يؤثر على العلاقة مع الزوج. بالإضافة إلى ذلك، قد يتطور هذا الاكتئاب إلى حالة مزمنة وقد يكون له تأثير طويل المدى على الأم.
ـ “أجريت عملية ولادة قيصرية طارئة منذ 6 أشهر. قررت أن أذهب إلى طبيب نفسي لمساعدتي، لأنني أفكر في الأمر كل يوم ولدي شعور سيء حول التجربة برمتها. أريد أن أحمي نفسي من الاكتئاب أو القلق بعد الولادة أو الاضطراب الاكتئابي” © dontbeahater_dear
13. لا داعي للخجل من الطريقة التي أنجبت بها طفلك
وأخيراً وليس آخراً، لا تلومي نفسك أبداً لعدم قدرتك على الولادة الطبيعية! لا تخجلي من ذلك، لأنه لا يجعلك غير طبيعية. أنجبت طفلاً، حتى لو كان قد أُخذ من بطنك وليس من قناة الولادة. الشيء المهم هو أنك الآن قد أصبحت أماً أخيراً ويمكنك حمل طفلك وضمّه إليك.
ـ “جميع أنواع الولادات لها النهاية نفسها. الهدف هو إنجاب طفل سليم. لا يوجد شيء غير طبيعي في الطريقة التي تقررين الولادة بها. وأنا بصراحة سئمت كل الاتهامات التي تتعرض لها الأمهات اللواتي يقررن الحصول على حقنة التخدير فوق الجافية”. © lcallag
هل أنجبت طفلاً من قبل؟ هل خضعت لولادة قيصرية؟ يمكنك إخبارنا بقصتك في قسم التعليقات أدناه.