15 نصيحة للعناية بالمواليد الجدد ستتمنين لو عرفتيها من قبل
بمجرد حمل طفلكِ الأول بين ذراعيك، تبدو لك حياتك كأنها على وشك البدء من جديد. ويوماً بعد يوم، سيسرق الضيف الصغير المزيد من حبك واهتمامك. ومع ذلك، تبقى الأمهات والآباء الجدد، مهما كانت درجة استعدادهم لاستقبال مولودهم، قلقين جداً بشأن طرق رعايته، خاصة إذا كان طفلهم الأول. قد تحاولين قراءة كتب العالم جميعها، لكن لن يكفي هذا لتتوقعي ما سيكون في انتظارك وأنت تتولين مسؤولية رعاية إنسان وحماية حياته.
اليوم جمعنا لكم في الجانب المشرق بعض النصائح المفيدة وغير المتوقعة، التي يمكن أن تساعد كل أم وأب مقبلين على رعاية مولود جديد.
1. انتبهي جيداً إلى لغة الجسد!
يستطيع طفلك التواصل معك بطرق أخرى غير البكاء، لذا عليك الانتباه إلى لغة جسده لأنها في غاية الأهمية، فقد تدل قبضة يده المشدودة على أنه متوتر أو يشعر الجوع، بينما يشير الركل المتكرر برجليه إلى رغبته في اللعب، بل إن حركة بسيطة كجذب الأذن مثلا قد تخبرك أن أسنانه الصغيرة بدأت في البروز.
2. مددي طفلك على ذراعك عند إرضاعه!
كلما رأينا في برنامج تلفزيوني أماً ترضع صغيرها، نراها تضعه على ذراعها الأقرب إلى رأسه، فيما تمسك ثديها باليد الأخرى. وبينما يعد هذا مناسباً للرضّع الذين كبروا قليلاً، فمن الأفضل فعل عكس ذلك تماماً مع المواليد الجدد، إذ يسمح ذلك لإحدى يديك بالتحرر من أجل استعمالها في تحريك طفلك إلى هذا الجانب أو ذاك.
3. تأكدي من إطعام طفلك عندما يعبّـر عن شعوره بالجوع!
قدمي لطفلك حليبه بانتظام. بشكل عام، يحتاج الأطفال إلى الرضاعة حوالي 8 إلى 12 مرة في اليوم. لذا فمن الأفضل أن تتذكري إرضاعه مرة كل ساعتين أو ثلاث ساعات، دون أن تغفلي عن حركاته التي يحاول عبرها أن ينبهك إلى أنه يشعر الجوع، مثل مص قبضة يده.
4. دغدغي طفلك حينما ترغبين في إيقاظه!
إذا كنت بحاجة إلى إيقاظ طفلك لأي سبب من الأسباب، فلا تفكري أبداً بفعل ذلك عبر تحريكه، لأن هز المواليد الجدد يمكن أن يهدد حياتهم. بدلاً من ذلك، دغدغي الصغير أو انفخي عليه بلطف. نعرف أنك لن تستطيعي منع نفسك من دغدغته، لكن افعلي ذلك في الوقت المناسب.
5. لا تعطي طفلك اللهاية قبل أن ترضعيه!
لدى جميع الأطفال حركة مص غريزية، مما يجعل زجاجات الحليب والمصاصات الشبيهة بثدي الأم الأنسب لهم كبديل عن الرضاعة الطبيعية، لكن إذا كنتِ تخططين لاستعمال أي منها، فمن الأفضل التريث قليلاً إلى أن يعتاد طفلك على الرضاعة الحقيقية قبل أن تستعملي معه مصاصة وهمية. وفي هذه الحالة، من الأفضل عدم استعمالها حتى يتجاوز عمر الرضيع أسبوعين إلى 4 أسابيع.
6. استعملي إسفنجة عند تحميم طفلك أول مرة!
لقد حان الوقت لإدراك أن طفلك يستحق معاملة خاصة، مثل الحصول على جلسة استحمام بإسفنجة ناعمة، لكن في الحقيقة هناك سبب وجيه لتحميم مولودك الجديد بهذه الطريقة. فبقايا الحبل السري تسقط بشكل أسهل كلما ظل بطن الطفل حديث الولادة جافاً. وحتى لو ظهرت قطرات دم قليلة إثر ذلك، فلا داعي للقلق، لأن هذا أمر طبيعي تماماً مثل وخزة اللقاح.
7. سلة الغسيل تحمي صغيرك من الانزلاق في حوض الحمام!
هل ينتابكِ القلق كلما وضعت طفلك في حوض الاستحمام؟ لا داعي لذلك بعد الآن، فالحل بسيط للغاية، لدرجة أنك سوف تتساءلين كيف لم تفكري به من قبل. كل ما تحتاجينه في الواقع هو سلة الغسيل! فهي كبيرة بما يكفي وثقوبها تسمح لماء الحوض بالتسرب إليها بسهولة، وفوق هذا فهي ستساعدك بشكل رائع في تفادي انزلاق الصغير. فقط تذكري أن تملئي السلة بألعاب الحمام!
8. دفئي ثدييك أثناء الرضاعة الطبيعية!
قد يحدث أثناء الرضاعة الطبيعية أن يتصلب الثديان أو تتوقف سيولة قنوات الحليب فيهما. وهي حالة عادية يمكن معالجتها ببث القليل من الحرارة في صدرك، بواسطة حمالة ضغط دافئة أو وسادة تسخين. كما أن مجرد وضع منشفة دافئة على ثدييك سيساعد في تدفق الحليب بسلاسة. أما إذا كانا متقرحين بعد الرضاعة، فقد يكون استعمال عبوة باردة لتضميدهما مفيداً جداً.
9. اصنعي حمالاً يعيد إلى طفلك شعوره داخل الرحم!
إذا كان طفلك يتصرف بانزعاج، فكل ما عليكِ فعله هو تذكيره بمكان كان فيه أكثر سعادة: الرحم ! ويمكن لهذا أن يتحقق عبر تقميط الصغير أو هدهدته أو حمله بشكل جانبي، وحتى عن طريق السماح له بمص إبهامه، كما كان يفعلها في الأيام الخوالي وهو يسترخي داخل الرحم. لا أحد ينسى الحنين إلى الماضي.
10. يمكن أن تهدئ الموسيقى أكثر الأطفال مشاغبة
ربما تكون الشائعة القائلة إن استماع الأطفال إلى الموسيقى يجعلهم أكثر ذكاءً مجرد خرافة قديمة، فلا أحد أثبت حتى الآن هذه الفكرة التي تحمل اسم تأثير موزارت. ومع ذلك، فالسماح لطفلك بالاستماع للموسيقى لا يخلو من فوائد. إذ من الواضح أنها تساعد بشكل كبير على التحلي بالهدوء.
11. انتبهي لبشرة طفلك فهي شديدة الحساسية!
من المعروف أن للأطفال بشرة جافة، لكنها في الوقت نفسه حساسة للغاية، ولذا ينبغي أن تكوني حذرة عند وضع أي زيوت أو غسول أو مستحضرات عليها، لأن ذلك قد يؤدي إلى ردود فعل تحسسية. إحدى الأفكار المفيدة التي يمكن تطبيقها هنا: تجريب قطرة من المستحضر على بقعة صغيرة من جسم الطفل على سبيل الاختبار.
12. صحة الفم والأسنان مهمة لكل الأعمار
في العادة لا يتمتع المواليد الجدد بأي أسنان، لكن لا يعني هذا أنه يجب عليك إهمال صحة فم طفلك. استخدمي بعض الشاش المبلل لمسح لثته، وتأكدي من حصول الصغير على كمية كافية من الفلورايد، وإن لم تكن المياه الغنية به متوفرة، فاطلبي من طبيب الأسنان تقديم مكملات طبية. ولا تنسي أن التسوس يمكن أن يظهر بمجرد بروز الأسنان.
13. ضعي طفلك في السرير بينما لا يزال مستيقظاً!
إن كنتِ تنتظرين نوم طفلك بالفعل قبل المبادرة إلى وضعه في سريره، فأنت تصعبين الأمور كثيراً على نفسك، وذلك لأنه من الأفضل دائماً وضع الأطفال في الفراش وهم لا يزالون مستيقظين أو يشعرون ببعض النعاس، فهكذا يتدربون على النوم في موعد محدد. وفي النهاية سيتعلم طفلك أن ينام بشكل مستقل.
14. جهزي فراش طفلك بطبقات من الملايات والأغطية!
ليس مريحاً أبداً أن يستيقظ طفلك في منتصف الليل بسبب الحاجة إلى تغيير حفاظاته، لكن هناك بعض الخطوات البسيطة التي يمكن عملها للتخفيف من صعوبة الأمر. يمكن أن يساعد وضع ملاءات وأغطية إضافية وأفرشة مضادة للبلل في سرير الطفل على جعل عملية التنظيف أسهل وأسرع.
15. افهمي أن جميع الأطفال كائنات جميلة!
عندما ترزقين بطفل لأول مرة، قد تبدو لك الكثير من الأشياء مخالفة لما كنت تتوقعين. بشرة المولود الجديد تكون في الغالب مغطاة بشعر ناعم يطلق عليه اسم لانوغو. أما وجهه فيحتمل أن يكون منتفخاً، ونادراً ما يفتح عينيه، فيما يولد بعض الأطفال بدون رموش أو حواجب. لكن أتعرفين؟ هذا كله طبيعي وعادة ما يكون مؤقتاً. وحتى لو لم يكن كذلك، تذكري أن جميع أطفالنا “كائنات جميلة”.
ما رأيك بهذه النصائح؟ هل ترين أن بإمكانك الاستفادة من أي منها؟ وهل لديك المزيد لتشاركينا به في قسم التعليقات؟