الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

15 طفلاً طليق اللسان يتحدثون أفضل من بعض الكبار

دائماً ما يدخل الأطفال البهجة إلى قلوبنا، لكنهم في بعض الأحيان يقومون بتصرفات لا نعرف كيف نتفاعل معها. يمكن أن يكونوا مضحكين أحياناً، وأن يتحدثوا لنا عن نظراتهم الغريبة للعالم، كما أنّهم قد يسردون لنا قصصاً بوليسية. يحتوي موقع “Children Talk” على مجموعة ضخمة من قصص الأطفال هذه، وقد جمعنا لكم في هذه المقالة أفضلها.

تمكن الجانب المشرق من جمع الكثير من تلك القصص المضحكة، ونحب أن نشارككم عدداً منها. وبنهاية المقالة، ستتمكنون من اكتشاف معنى التفاؤل من خلال مكافأة "نهاية المقالة"، وإن كانت لديكم قصص مشابهة، فلا تترددوا وشاركوها معنا في قسم التعليقات.

***

كنت أتمشّى مع ابنة أختي الأسبوع الماضي حين قابلت صبياً من نفس عمرها تقريباً في ساحة اللعب. لعبا وتحدثا وضحكا كثيراً معاً. وعندما عدنا للمنزل، قالت: "الحمد لله، وأخيراً وجدت رجلاً!"© Molnia

***

“- الابن: ما هي زهرتك المفضلة يا أمي؟

— أنا: أحب زهر الزنبق والبابونج.

— الإبن: هلا أريتني أشكالها؟

وبينما كنت أبحث له عن صورة للزهرتين، تابع قائلاً: عندما تموتين، سأضع بعضاً منها على قبرك.”

لم يكن لدي أي فكرة عما يجدر بي قوله! كانت هذه طريقة غريبة ليظهر اهتمامه بي!

© CoffeeTree / Pikabu

***

كانت ابنتي ذات الست سنوات، تشرب الحساء، فاقترحت عليها أن تضيف بعض الثوم أو البصل إلى صحنها.

ابنتي: لا أريد.

أنا: يساعد البصل والثوم في قتل الجراثيم.

ابنتي: أتمنى لو كانت الشوكولاتة تقتل الجراثيم. © Zluka

***

وصلت إلى المنزل رفقة جدتي فالتقينا ابنتي ذات الأربع سنوات.

جدتي تسأل: هل أنت بمفردك في المنزل؟ أين أبوك؟

هزّت ابنتي رأسها وأشارت إلى غرفة النوم: إنه يدندن لي لأنام، في غرفة النوم. © Marina

***

كان ولد صغير بعمر السادسة تقريباً يحاور أباه:

الأب: لا تدخل في البركة وإلا ستتبلل قدماك.

انتبه للطريق وإلا ستدهسك سيارة.؛ لا تتسلق السياج وإلا ستقع؛ لا تقفز من الحافة وإلا ستكسر رجلك.

الولد: أبي، ما أجبنك. © Family

***

أحضر ابني إلى المنزل لعبة جديدة من الروضة، فسألته:

— من أين أحضرتها؟

— أنا وجايسون تبادلنا...

— هو أعطاك السيارة، لكن ماذا أعطيته؟

فكر قليلاً وأجاب: ركلته. © Alice

***

كنا نتناول الغداء، ولم تكن ابنتي تحسن التصرف.

أنا: جين، توقفي! أنت تسيئين التصرف! جدّاك قادمان وسأخبرهما أنك فتاة مشاغبة.

جين: أرجوك لا تخبريهما! أريدها أن تكون مفاجأة! © Mary

***

تسألني آن ذات الأربع سنوات: هل وجدت عملاً؟

— فأجبتها: ليس بعد.

— أنت لا تبحثين جيداً، سأعلمك. أنت تصطحبينني إلى الروضة وصديقتي آشلي ترافقها أمها أيضاً إلى الروضة، وبعد ذلك تذهب أمها إلى العمل؛ يمكنك أن تتبعيها وهكذا ستأخذك إلى العمل أيضاً! © Catherine

***

يدعوني ابني لأكل حبوب الصباح معه، فأرفض لأني أريد فقدان الوزن لأبدو أجمل، فيردّ مستغرباً:

— أمي، إن كنت تريدين أن تبدي جميلة فعليك أن ترتدي قلادة، لا أن تفقدي الوزن!

وأصبحت هذه الجملة شعاري في مكان عملي ! © NBC

***

ذهبنا إلى المتجر وأوقفنا سيارتنا تحت شجرة. وبينما كنا في المتجر، تركت لنا طيور الشجرة بعض الهدايا على سقف السيارة وغطاء المحرك. لذلك اضطررت للذهاب إلى مغسلة السيارات، ونظر ابني للسيارة بعد ما انتهينا وقال:

— ستنظر الطيور للسيارة الآن وتقول: ذهب مجهودنا سدى، أخرجنا كل تلك الفضلات من أجل لا شي! © Panaramix

***

— الأب: علينا أن نجعل ابننا يحاول أكل الكافيار الأحمر، وسنسمح له في المقابل بمشاهدة الرسوم المتحركة.

هيا نذهب للغرفة.

— الأم: مارك، هل تريد مشاهدة الرسوم المتحركة لربع ساعة؟

نظر إلينا وقال: ماذا علي أن آكل؟ © Kassia

***

ابنتي: لا تذهب يا أبي، أرجوك لا تذهب!

أنا: سأذهب إلى العمل.

ابنتي وهي تمسك بي: هل يمكنني أن آتي معك، أرجوك؟

أنا: ماذا ستفعلين هناك؟ إنه عملي!

فتصرخ قائلة: وأنا سأعمل أيضاً!

أنا: ماذا ستفعلين بالضبط؟

تنظر إلي بخجل وتقول: سأكون.. قرة عين والدي. © cat

***

أضع المكياج وأحضر نفسي للحفلة: ظلال العيون، المسكارا، أحمر الشفاه..

ابني: لماذا تلونين وجهك يا أمي؟

أنا: لأجعل نفسي جميلة المظهر يا عزيزي.

ابني: لكن هذا لن يفيد... © hannahlit

***

ألعب مع ابنتي في الحمام. أنا الأميرة وهي حورية البحر التي ستتزوج من الأمير.

أنا: حسناً، إن كنت أنا الأميرة، فأنا من يجب عليها الزواج من الأمير.

هي: ماذا إذن؟ هل علي أن أتزوج غواصاً؟ © Sky

***

كنت وابني البالغ من عمره 6 سنوات نشاهد مشهداً أمامنا لفتاة في السابعة تتمرغ على الأرضية ترجو أمها لشراء شيء ما.

عندها سألني ابني: هل هي غبية يا أمي؟

أجبت: نعم يا عزيزي.

فصرخت أم الفتاة عليّ قائلة: “أنت الغبية!” حينها عرف ابني أن الغباء عندهما وراثي. © tuktuk5999 / Twitter

***

المكافأة: هذا هو التفاؤل الحق

رغم أن الطقس لا يوحي بتاتاً بأن الثلوج ستحل قريباً، تجهز هذان الطفلان بلباسهما ومزلاجهما وجلسا تحث أشعة الشمس ينتظران الثلوج للعب.

هل خضت يوماً محادثة مضحكة كهذه مع الأطفال؟ أخبرنا عنها في قسم التعليقات!

مصدر صورة المعاينة depositphotos
شارك هذا المقال