الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

16 حيلة تربوية من آباء وأمهات تمكنوا من استغفال أطفالهم ببراعة

تربية الطفل مثل ركوب القطار، قطار الملاهي! مليئة بالمنعطفات والمخاطر التي تدفعك إلى ابتكار جميع أنواع الحيل الممكنة للوصول إلى الحل. وقد طُلب من آباء وأمهات على موقع Reddit مشاركة أفضل أساليب التربية والحيل التي توصلوا إليها بتجاربهم الخاصة. ولحسن الحظ، سرعان ما أصبح الموضوع شائعاً وحصلنا على العديد من الطرق الذكية لجعل الأطفال يتصرفون كما نريد.

وقد حرصنا في الجانب المُشرق على اختيار أفضل هذه الاستراتيجيات التربوية التي ستوفر الكثير من وقتك وأعصابك.

  • أخذت ابني البالغ من العمر 3 سنوات، ليحصل على لقاح ما، وكان على وشك البكاء طوال الطريق. حينما وصلنا إلى مكتب الطبيب تفاجأنا أنهم حددوا لابني موعداً لأخذ 5 لقاحات دفعة واحدة، وليس مجرد لقاح واحد. وكي أهون على صغيري الأمر، قلت له: “لدي أخبار سارة! لقد اكتشفوا كيفية تقسيم تلك الحقنة الكبيرة التي كنت ستحصل عليها، إلى هذه الحقن الخمس الصغيرة حتى لا تؤذيك!”. رأيت الارتياح يغمر وجهه، واسترخى تماماً. أخذ حقنته الأولى وابتسم قائلاً: “هذا صحيح! الحقن لا تؤذي!” لكن بحلول الحقنة الثالثة تلاشى تأثير الكذبة وعاد الصغير إلى الواقع يبكي ويصرخ، لكنني حسبت تصرفي انتصاراً. © blackbird77 / Reddit
  • كلما تأخر طفلي البالغ من العمر 5 سنوات في النهوض صباحاً من أجل الاستعداد للمدرسة، أصرخ عليه قائلة: “حسناً، سأذهب إلى المدرسة بدونك” مما يجعله يندفع بسرعة حتى لا يبقى لوحده. ولست متأكداً من المدة التي سيحتاجها حتى يدرك أن ذهابي إلى مدرسته الابتدائية بدونه سيكون غريباً بعض الشيء.© alexplayer / Reddit
  • كنا في طابور أمام بائع متجر البقالة، حين بدأت طفلتي، وهي في الثالثة من عمرها، تنزعج ويتحول ضجرها إلى نوبة غضب على الأرض. نظرت إلى الأسفل وقلت لها بصوت أعلى من المعتاد: “أين أمك؟ يجب أن نجد أمك الآن!” فذهلت وارتبكت لأنني والدتها، ولكن سرعان ما انتهت نوبة الغضب، بعناق جميل. © stephlj / Reddit
  • لطالما قال لي والداي إن البروكلي في صحن طعامي، كان من قبل زهوراً ملكية، وأنه لا ينبغي أن أتناولها، وإلا ستنزعج مني الملكة كثيراً! وبالطبع، كنت أتناول طبق البروكلي كله في ثوانٍ قليلة. © Subwoofy / Reddit
  • لم يكن طفلي ملتزماً بتخزين ألعابه بعد اللعب بها، رغم أنه يحبّ أداء المهام المحددة بالوقت، ولديه روح تنافسية للغاية. ولحل المشكلة، كنت أطلب من طفلي أن يضع كل الألعاب الحمراء في مكانها، في أسرع وقت ممكن. ثم الزرقاء والخضراء، إلخ... © divorced_dad_670 / Reddit
  • اعتاد عمي أن يقول لنا ونحن صغار: “أسرعوا! قبل أن أعطيكم هذا الدولار!” فكنا جميعاً نركض كالمجانين لفعل ما يطلب منا. وقد استخدمت هذه الحيلة مع أطفالي، واستمتعت بمظهر الارتباك على وجوههم حين يفهمون العبارة. © never___nude / Reddit
  • كانت صديقة أمي تضع الخضار في صحنها الخاص وليس في صحون أطفالها. وعندما يطلب منها الأطفال القليل لتذوقه، تتردد في مشاركة الخضار معهم قائلة: “هذا طعام للكبار، لكني أعتقد أنني أستطيع السماح لكم بتناول بعضه”. وهكذا نشأ أطفالها وهم يحبون الخضار. © laik72 / Reddit
  • أردت اختيار تسمية لقاربي، وكلما فكرت بشيء رفضه ابني البالغ من العمر 13 عاماً بدعوى أنه اسم سخيف. وبعدما اتخذت قراري بشأن الاسم، أسررت به لصديق يحبه ابني، وجعلته يقترح الاسم كما لو أنه من بنات أفكاره. وهكذا اقتنع ابني بالاسم وأحبه. © calypsodweller / Reddit
  • كلما كانت هناك أعمال منزلية كثيرة تنتظرنا، لم يكن أبي يطلب مني جزّ العشب، لأنني سوف أشتكي وأتهرب وأواصل تأجيل العمل. وبدلاً من ذلك كان يسألني هل أفضل جز العشب أم غسل النوافذ، فكنت أختار مهمة واحدة وأقوم بإنجازها على الفور. © AppealToReason16 / Reddit
  • كان ابني مفرط النشاط عندما كان صغيراً وبدلاً من إمساك يدي، كان يحاول الهروب مني دائماً ونحن نعبر الشارع. لذلك أخبرته أنني بحاجة إلى أن يمسك بيدي حتى لا يحاول أحد أن يسرقني. لقد نجحت الفكرة، وشعر الطفل بمسؤولية حمايتي والتأكد من عدم سعي أحد لاختطافي في الأماكن العامة. © TimelyKaleidoscope / Reddit
  • إليك كيفية التعامل مع نوبة الصراخ التي تنتاب الأطفال لأي سبب:
    ـ 1. راقبي الوضع بهدوء للحظات.
    ـ 2. هزي رأسك وقولي: “لا، لا، أنت لا تفعل ذلك بشكل صحيح. عليك أن تمرغ جسدك في الأرض أكثر، وتلوح بساقيك وذراعيك”. هكذا...
    ـ 3. استلقي على الأرض وأظهري أفضل ما لديك من حركات الركل والصراخ. ولن تري طفلك المذهول يحاول فعل ذلك مرة أخرى أبداً. © ldh_know / Reddit
  • لقد فعلت هذا مع عشرات الأطفال كلما سقط طفل على العشب أو ضرب بالكرة و"تأذى“، بدلاً من إيقاف النشاط الرياضي لتفقد الطفل ومعرفة ما إذا كان على ما يرام، ما عليك سوى إخراجه إلى الجانب واستئناف اللعب مع الآخرين. وفي غضون 10 ثوانٍ يدرك أنه لم يتمكن من الحصول على كل الاهتمام، ويرى المتعة تتواصل من دونه، فيشفى بطريقة سحرية. هذا، بالطبع، ينفع مع “الإصابات” الطفيفة التي ليس فيها أي أذى حقيقي. © pedanticProgramer / Reddit
  • في طفولتي، كنت أرفض الاستيقاظ في الصباح الباكر. فدربتني أمي على حيلة “نخدع بها والدي” ليعتقد أنني ما زلت نائماً. وهكذا كانت تجعلني أرتدي ثيابي ثم أختبئ تحت البطانية وأتظاهر بالنوم. ثم يأتي والدي لإيقاظي وأضحك عليه لأنني أرتدي ملابسي بالفعل وجاهز للمغادرة.
    لقد نجح هذا الحل معي لسنوات ولم أشك في الأمر مطلقاً. وبعد فوات الأوان، عرفت أن والديّ أرادا أن أرتدي ملابسي فقط دون ضجة. © mfiggfi / Reddit
  • كلما وقعت على الأرض كانت أمي تضحك وتقول: “أوه، لقد حطمت الرصيف، انظر إلى ذلك!” ولهذا لا أذكر أنني بكيت قط. © UselessFranklin / Reddit
  • "أراهن أنك لا تستطيع فعلها... “عبارة سحرية تجعل أطفالي يفعلون أي شيء. فكلاهما يكرهان الظهور على أنهما عاجزان عن شيء ما. فبينما لا يحتمل أن يتلقى سؤال من قبيل: “هل يمكنك وضع ألعابك في مكانها؟” أي موافقة من الطفل، تعتبر عبارة: “أراهن أنك لا تستطيع إعادة كل هذه الألعاب إلى الصندوق!” تجعله ينط من مكانه، في تحدي شديد: “انظر، لقد أخبرتك أنني أستطيع!”. عمرهما فقط 4 و 7 سنوات ولذا أعلم أن لدي وقتاً محدوداً قبل أن يكشفوا الخدعة، لكنها حتى الآن تنجح مثل السحر في كل مرة. © bibbobbins / Reddit
  • علمت أطفالي عندما كانوا صغاراً أن الصراخ أو الشجار أو أي ضجة مهما كانت لا يمكنها إيقاظ شخص بالغ نائم. الشيء الوحيد الذي يحقق هذا هو عناق لطيف وقبلة لطيفة على الخد. © DrMethusael / Reddit

هل لديك حيل تربوية خاصة جربتها مع صغارك ونجحت؟ أم قام والداك من قبل بخداعك بمثل هذه الطرق؟

مصدر صورة المعاينة blackbird77 / Reddit
الجانب المُشرق/الأطفال والعائلة/16 حيلة تربوية من آباء وأمهات تمكنوا من استغفال أطفالهم ببراعة
شارك هذا المقال