الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

16 قصة مؤثرة تثبت أن الكبار أيضاً يحتاجون إلى حبّ الأمهات ودعمهن

لا يمكن التقليل من أهمية دور الأم في حياة أبنائها. فحتى لو بلغتَ مبالغ الكبار ستبقى بحاجة لمشاركة لحظات فرحك وحزنك مع والديك. وللأسف، لا يكون هذا ممكناً دائماً، لهذا أنشأ مستخدمو موقع “ريديت” مجتمعاً أسموه "أمي لدقيقة"، حيث يمكن لأي زائر الحصول على دعم الأم وحنانها.

وقد قرأنا في الجانب المُشرق قصصاً مؤثرة شاركها مستخدمو الإنترنت الذين لجأوا إلى أمهات في العالم الافتراضي للحصول على الدعم، أو أرادوا فقط التعبير عن رغبة دفينة في عناق والديهم.

“لقد مر 16 عاماً صعباً على غيابك يا أمي، لكن ما رأيك، هل ما زال هذا القميص جميلاً؟ رغم أن الجينز ضيق بعض الشيء”.

“أشتاق إليك كل يوم رغم أن مدة غيابك الآن تجاوزت تلك التي قضيتها برفقتك”.

“أمي الغالية، لقد تزوجت حديثاً، وخصصت لك كرسياً في الحفل. أرسلت لك باقة أزهاري في اليوم التالي لتكون بجوار قبرك، إنها من الورد الجوري الوردي الفاتح الذي تحبينه”.

“آمل أنها كانت جميلة، كما لو أنك من قمت بتنسيقها بنفسك”.

“مرحباً أمي، انظري ماذا لدي! لقد عملت بجد للحصول عليها، إنها رائعة”.

“أمي العزيزة، عندما كنت في التاسعة من العمر، أعطانا أبي بضعة دولارات لشراء هدية لك في عيد ميلادك. وعندما توفيت العام الماضي، اكتشفت أنك ما زلت تحتفظين بها بأفضل حال. لقد انهمرت دموعي عند رؤيتها”.

“أتممت، الشهر الماضي، عامي الأربعين. لقد بقي هذا الكوب لـ 31 عاماً، وها نحن الاثنتان في العمر نفسه. يا له من شعور جميل... ومميز”!

“أمي، ها قد ارتديت فستاناً جديداً! في كل يوم تزداد ثقتي بنفسي، وندوبي”.

“أمي الحبيبة! كان علينا أن نودعك قبل 9 سنوات، واليوم تمكنت من رؤية ‘ثمرة الفول السوداني’ الخاصة بي لأول مرة”.

“لو كنت هنا لأصبحت جدة رائعة لطفلي، لكني أشعر أنك معي اليوم. أتوق لإخبار طفلي بالقصص عنك يوماً ما”.

“أمي، أصبح ابنك الأصغر مخطوباً الآن! ليتك كنت هنا للقاء زوجتي المستقبلية”.

“أتمنى لو كنت هنا لتري كم كبرت منذ وفاتك. مع حبي، ابنك الأصغر”.

“ذاهبة إلى حفل التخرج!”.

“أمي الحبيبة، لا أملك شخصاً آخر للاحتفال معه، لكنني فقدت 50 كغم من وزني الزائد! شكراً لأنك كنت فخورة بي دائماً”.

“أمي، وأخيراً تخرجت من المدرسة الثانوية! لقد أبعدت وتوقفت عن الدراسة وضيعت أكثر من 200 ساعة دراسية بسبب أوضاعي النفسية، إلا أنني تمكنت في النهاية من التخرج بامتياز!”.

“أمي، ها قد أتى عيد ميلادك، ولا أحب الاحتفال به هكذا هذا العام”.

“آمل أنك تحتفلين به في الجنة الآن. في كل يوم أفتقدك أكثر. أحبك جداً، عيد ميلاد سعيد”.

“مرحباً أمي! وصل اليوم عدد القطط التي ساعدت على إنجابها إلى 450 قطةً. لقد احتفظت بقائمة تضم أسماء وتواريخ ولادة كل منها، وعند مجيئي اليوم رأيت هذه القطط الصغيرة. أشعر أنني مفيدة في شيء ما!”.

هذه المرأة لا تستطيع الإنجاب، وقد قررت الاهتمام بالقطط الحوامل حتى تلد. فتقوم بإطعامها والاعتناء بها وبعد الولادة تهتم بالصغار أيضاً وتجد لها المأوى المناسب. حتى اليوم، تمكنت هذه المرأة من المساعدة في إنجاب 450 قطةً صغيرةً.

“أمي، لقد تمت ترقيتي من أمينة صندوق إلى أخصائية بصريات. هذا أول يوم لي في العمل، وأنا في غاية السعادة. استمتعت كثيراً، وأرى أمامي مستقبلاً مشرقاً”.

“أمي، أصبحت مخطوبة الآن! ليتك كنت هنا”!

“انظري يا أمي، وأخيراً نظفت عش الاكتئاب”!

“لقد تزوجنا. أبلغ من العمر 44 عاماً وزوجي في عامه الـ 39. لا بأس أن تعيش الحياة وفقاً لخططك الزمنية الخاصة”!

“اصنعي بنفسك الأحداث الهامة في حياتك! اغتنمي الفرص واتبعي شغفك وطوري نفسك. تزوجي في وقت مبكر أو متأخر، ولكن مهما كان الشيء الذي تفعلينه، فافعليه مع أناس يدخلون البهجة إلى قلبك”.

ما هي الإنجازات أو الأحداث السعيدة التي كنت تود مشاركتها مع والديك، لكنك لم تقدر على فعل ذلك؟ أخبرونا عنها في التعليقات أدناه.

مصدر صورة المعاينة AllieG3 / Reddit
الجانب المُشرق/الأطفال والعائلة/16 قصة مؤثرة تثبت أن الكبار أيضاً يحتاجون إلى حبّ الأمهات ودعمهن
شارك هذا المقال