الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

25 حيلة طريفة ابتكرها الآباء والأمهات للتغلب على شقاوة أطفالهم

ليس سهلاً أن نكون أمّهات أو آباء، ففي بعض الأحيان يتعيّن على الوالدين استخدام بعض الحيل للتغلب على مطالب أطفالهم. وهناك من يفعلون ذلك ببراعة، حتى أن الأبناء لا يكتشفون خدعهم إلا بعد سنوات عديدة.

وقد سرد علينا مستخدمو الإنترنت، الذين أصبحوا بالغين، في هذا الموضوع أغرب حيل والديهم التي ما زالوا يتذكرونها منذ طفولتهم، وقد أذهلنا بعضها في الجانب المُشرق، فقررنا مشاركتها معكم.

ـ “علينا الصمت عند البحث عن فطر عيش الغراب، وإلا سيهرب النبات ويغور في الأرض”. كنت في أوائل العشرينات من عمري قبل أن أكتشف أنها كانت خدعة لحملنا على الصمت لبعض الوقت على الأقل. © MethodMZA / Reddit

ـ ذات يوم، كنت أنا وزوجتي وولدانا في متجر بارتي سيتي، وكان عُمر طفلينا آنذاك 5 و8 سنوات.
اتجه الأصغر سناً نحو سلة من الحلوى، وسأل عما إذا كان يمكنه أخذ بعضها. أجبت “لا”. ظل يطلب الحلوى فقلت له: "بُني، إذا طلبت قطعة أخرى من الحلوى، فسأعود بالزمن وآخذ الحلوى التي كانت لديك بالأمس“، وبدت هذه الإجابة مقنعة له فتوقف عن الطلب. أما شقيقه الأكبر، فكان يعلم أن هذا مستحيل، فنظر إليّ بتحدٍّ قائلاً: “حسناً، افعل هذا معي!” لم أكن قد فكرت جيداً في الأمر، فقد كنت أُطلق تهديداً فارغاً فحسب، وها أنا أتعرض للإحراج بسببه. أغلقنا أعيننا. وبطريقة ما صِحت قائلاً: “حسناً. هل تتذكر شوكولاتة سنيكرز الذي كانت معك بالأمس؟” فقال: "ماذا؟؟ لم يكن معي شوكولاتة سنيكرز بالأمس!“، فأجبت منتصراً: “بالضبط” وربّتُ على ظهره ونحن نخرج من المتجر، بينما بدت على وجهه الغاضب علامات التفكير والحيرة. © William Wayne / Quora

ـ كانت جدتي تقول دائماً إنني إذا تركت كتاباً مفتوحاً، فسأفقد كل ذاكرتي. والآن، مع أنني لا أؤمن مطلقاً بالخرافات، لا زلت أجفل في كل مرة أرى فيها كتاباً مفتوحاً. © ontozhka / Twitter

ـ تريد ابنتي (3 سنوات) أن تأكل الثلج طوال الوقت. لذلك، توصلنا إلى خدعة بأنها إذا فعلت ذلك، فلن يتبقى أيّ ثلج في العالم. هذا العام تساقطت بعض الثلوج، وعندما ذهبنا في نزهة بدأت تفعل كالمعتاد. في اليوم التالي ذاب الثلج وذكّرناها أنها أكلته. اليوم، تساقط المزيد من الثلج ولا زالت ابنتي صامدة ولم تأكل أياً منه بعد. © AnaShaLSP / Pikabu

ـ أخبرتني والدتي أنني في كل مرة أكذب، ستسقط قطعة من لساني. كانت تقنعني بوضع قطعة من اللحم على إصبعها (دون أن أراها)، ثم تمدّ يدها إلى فمي وتسحبها وتريني إياها، فكنت أبكي لساعات. © pandatitties / Reddit

ـ عندما كان عمري 3 سنوات، أعدّت والدتي الحساء ووضعت فلفلاً أحمر في الوعاء. سألتها ما هذا فقالت: "إنه توت"، فتناولت كل الحساء. وبالطبع، لم يكن توتاً! © PrOzichka / Twitter

ـ لحملي على أكل السمك، أخبروني أنه يحتوي على الفوسفور، وأنه سيجعلني أتوهج في الليل. كنت أحاول البقاء مستيقظاً لأطول فترة ممكنة، لكنني لم أستطع، وفي الصباح كانت أمي تخبرني أنني كنت متوهجاً. © grantm / Pikabu

ـ إذا لم نفرش أسناننا قبل النوم، فسوف تتسلّق الفئران إلينا، وتأكل الطعام من أفواهنا. لهذا تجد مذاق فمك سيئاً في الصباح. © canada_mike / Reddit

ـ كان أبي يشتت انتباهي عندما نكون بالخارج، ثم يضع ثمرة برتقال يوسفي على غصن الشجرة. كنت أول شخص يلاحظ الثمرة وكنت أتساءل دائماً لماذا لم يلاحظها أي شخص قبلي. حتى أنني كنت على يقين بأن اليوسفي ينمو على أشجار القيقب. © aquarelnyi_che / Twitter

ـ سألني طبيب الأسنان في طفولتي عما إذا كنت أعرف شعور أن يعضّني تمساح صغير، ثم صُدم لأنني لم أجرب ذلك الشعور ولم يكن لدي أي فكرة عنه، وكأنه كان شيئاً يتعرض له الجميع سواي. وعندما أخبرني أن شعور الوخز بالإبرة المخدرة يشبه شعور العض من تمساح صغير، كدت أتوسل إليه أن يعطني إياها. © jellofiend84 / Reddit

ـ قالوا لنا إن المظلات تتشكل من خلال إبقاء حقائب الظهر مغلقة لفترة كافية من الوقت. وإذا فُتحت، فسيؤدي ذلك إلى تعطيل العملية، مثل فتح شرنقة الفراشة قبل الأوان. وقد انتظرتُ لمدة 4 أشهر. كنت أحرس تلك الحقيبة بشراسة، وأصرخ في وجه أي شخص يحاول فتحها. ثم اكتشفت لاحقاً أن أبي ليس جديراً بالثقة في ما يتعلق بالمظلات. © iaiftw / Reddit

ـ في طفولتي، عندما لم أكن أرغب في تناول الطعام، كانت أمي تخبرني أن صورة جديدة ستظهر في قاع الصحن. وكنت أصدقها وأتناول كل ما في الصحن. لم تتغير الصورة أبداً، لكنني كنت أصدقها دائماً. © mylittlekoti / Twitter

ـ عندما كنت طفلاً، كان والداي يخبرانني أن رغوة الحليب في الكاكاو عبارة عن شوكولاتة. وكنت أجبر نفسي دائماً على شربها، كان الأمر مقززاً، لكن كيف كان من المفترض أن أرفض الشوكولاتة! © StusVasyl / Twitter

ـ عودتني أمي أنا وأشقائي الخمسة على شراء الأشياء التي كانت تباع بسعر مخفّض فقط. وكنت أعتقد أن المنتج إذا لم يكن “مخفّضاً” فلن يكون معروضاً للبيع. © jacksonjeep / Reddit

ـ أخبرتني أمي أنني إذا واصلت الضغط على البوق في السيارة، فسوف تنفد "أصوات التنبيه"، وسيتعين علينا شراء سيارة جديدة، ولا يمكننا تحمل تكلفة ذلك. لم أكتشف أبداً أنها كذبة سوى في السابعة عشرة من عمري عندما كنت أتعلم القيادة... © deleted / Reddit

ـ هل تعرفون تلك الأجهزة الغريبة لتجفيف الشعر التي تجلس تحتها النساء في بعض الصالونات؟ ذات مرة، أخبرنا أبي أننا إذا أسأنا التصرف أثناء حلاقة شعره، فسوف يضعنا تحت أحد هذه الأشياء لتتقلص رؤوسنا. وقد جلسنا هادئين وساكنين تماماً. © two_bit_trevi / Reddit

ـ لم أكن أحب تناول الزبدة، لكنهم قالوا لي إن طعمها مثل الآيس كريم. كنت سعيداً وأخذت قطعة كاملة ولم يكن طعمها مثل الآيس كريم على الإطلاق. لذلك، لم أستطع أكل الزبدة حتى بلغت الثانية عشرة من عمري. © Kotik_i_arbuz / Twitter

ـ أحضر والداي دجاجة مشوية كاملة و6 أفخاذ إضافية من السوق. وظل أبي يقنعني لمدة شهر أنهم تمكنوا أخيراً من مزج جينات دجاجة وحريش والحصول على دجاجة بأفخاذ متعددة. ما زلت أتمنى لو كان ذلك حقيقياً. © kiko22 / Reddit

ـ في طريقنا من روضة الأطفال إلى المنزل، مررنا بالقرب من محطة الإطفاء. ومثل معظم الأطفال، أردت أن أصبح رجل إطفاء عندما أكبر. لذلك، لسبب ما، كنت أرغب دائماً في معرفة ما تناولوه على الغداء. على أي حال، تظاهرت أمي بوجود لافتة في الخارج تقول ما يجب على رجال الإطفاء أن يأكلوه، و"بالصدفة"، كانت أمي تُعدّ دوماً الطعام الذي يأكلونه في المحطة في ذلك اليوم. كنت أشعر بسعادة بالغة لأنني أتناول الطعام نفسه الذي يتناوله رجال الإطفاء. استمر هذا لبضع سنوات حتى تعلمت القراءة في المرحلة الابتدائية. © akki1904/ Reddit

ـ أخبرني والداي أنني إذا أكلت السبانخ، فسأكون قوياً مثل باباي. كنت آكلها، ثم أحاول رفع الطاولة، وكانت الطاولة ترتفع حوالي 45 سم في الهواء! كان والداي يرفعان الطاولة بركبهما. ما زلت أحب السبانخ حتى يومنا هذا، بعد حوالي 20 عاماً. © letsbooboo / Reddit

ـ كانت الحيلة التي استخدمتها أمي لتستريح من إزعاجنا كالتالي: قالت لنا إننا سنتمكن من الإمساك بأي عصفور إذا رششنا الملح على ذيله. كنت أقضي الساعات في الركض كالأحمق حول الفناء حاملاً عبوة الملح. وحين جربت هذه الحيلة على ابني، نظر إلي كأنني مجنون. © TinglyThing / Reddit

ـ كانت ابنتي تؤمن بوجود ضريبة على المقليات. بمعنى أن عليها إعطائي 10 قطع من البطاطا المقلية إذا ذهبنا لتناول وجبات سريعة. يؤمن ابني الآن بوجود ضريبة على حلوى (إم آند إمز). فيجب عليه أن يعطيني 10 حبات. © RaChernobyl / Reddit

ـ الحل النهائي الذي توصل إليه والداي، هو أن الشوكولاتة والحلوى هي ألعاب صغيرة لا يمكن العبث بها، وقد تخنقني إذا أكلتها. كان هذا لمصلحتي لأن جهازي المناعي كان ضعيفاً. لقد أخبروني بهذه الكذبة مراراً كل يوم، وشدّدوا على عواقبها قبل ذهابي إلى المدرسة. لذلك، عندما قُدمت لي هذه الأشياء الرائعة في أعياد ميلاد زملائي في الصف، كنت آخذها إلى المنزل بكل سرور لألعب بها. حتى بعد عقود، استمر هذا النفور ولا زلت لا أحب تناول الحلوى أو الشوكولاتة. مع أنني أكافئ نفسي أحياناً بحليب الشوكولاتة والحلويات التي أختارها، إلا أنني لا أحب تناول السكاكر والشوكولاتة. وأخطط لمواصلة هذا التقليد العائلي إذا أنجبت أطفالاً في المستقبل. © Visalakshi Veerappan / Quora

ـ تعلمت العدّ عندما كنت صغيراً، فاستغلّت أمي ذلك حين كنت أرفض تناول الطعام. كانت تقول: "كُل 5 ملاعق أخرى من الحساء وسيمكنك الذهاب“، وبالطبع، كنت آكلها ثم يحين وقت الخطوة التالية، “الآن، دعنا نحسب عدد ملاعق الحساء المتبقية”. لم أكن أفكر في استخدام وعاء آخر، لذلك كنت أواصل العد بينما آكل الحساء. وكنا جميعاً سعداء؛ كنت سعيداً بمهاراتي في الرياضيات، وكانت أمي سعيدة لأنني أكلت كل طعامي. ولم أدرك ما كانت تفعله إلا في العاشرة من عمري.

ـ عندما كنت في الثامنة من عمري، حضرّت أمي السوشي على العشاء ذات مرة. سألتها عن ماهيّة ذلك الشيء الأخضر، فقالت لي إنه أفوكادو وإنها تحبه، لذلك أكلت ملعقة منه. كانت أسوأ تجربة في طفولتي. لم أتناول الأفوكادو لمدة 10 سنوات بعد ذلك، لأنني اعتقدت أنني أكرهه. أخبرتني أمي لاحقاً أنها كانت تعتقد أنه أفوكادو حقاً. © purple_sweatshirt / Reddit

هل تتذكر أي مواقف من طفولتك أخبرك فيها والداك ببعض الأشياء الغريبة لخداعك وحثّك على حسن التصرف؟

مصدر صورة المعاينة TinglyThing / Reddit
الجانب المُشرق/الأطفال والعائلة/25 حيلة طريفة ابتكرها الآباء والأمهات للتغلب على شقاوة أطفالهم
شارك هذا المقال