الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

محادثات عائلية طريفة تؤكد أن الحياة لا تحلو بدون مزاح الآباء والأطفال

يعرف الأطفال متى يمكنهم إطلاق النكات في الوقت المناسب (وأحياناً في أسوأ الأوقات)، ولديهم القدرة على عدم الشعور بالإحراج حتى في أغرب المواقف، ويمكنهم بطريقة ما الخروج من أي مأزق يقعون فيه. ربما لهذا السبب تكون محادثاتهم زاخرة بحس المرح والسخرية والإبداع، لدرجة أنها تحصد كماً هائلاً من الإعجاب على وسائل التواصل الاجتماعي.

ضحكنا وتعاطفنا وشعرنا بالسعادة، في الجانب المُشرق، من أجل أبطال المواقف في هذا المقال، لذا قررنا مشاركة هذه المحادثات الرائعة معكم.

  • طفل صغير في حافلة صباحية مزدحمة:
    — سأذهب إلى صف الرقص اليوم يا أبي.
    — هل أنت واثق أنك لن تلعب بالسيارة؟
    — كلا، سوف أرقص. توجد عدة فتيات هناك، لأنهن يحببن الرقص.
    — هل أنت متأكد؟
    — بالطبع، لقد سألتهن. © MadTillDead / Pikabu
  • كنت في متجر. وحين مررت على رف الحقائب، سمعت هذا الحوار بين رجل وابنته الصغيرة:
    — لماذا تريد حقيبة يا أبي؟
    — سآخذها معي إلى العمل.
    — هل ستضع الطعام فيها؟
    أعتقد أن هذا أوضح مثال لما يعنيه مفهوم الترتيب السليم للأولويات. © Zefirni_chel / Twitter
  • قال لي زوجتي ليلة أمس: ستيفن.. شاربك يجعلني أقل انجذاباً إليك بحوالي 2 %.
    لذا حلقت شعر وجهي كله على الفور لأول مرة منذ عام 2009.
    ابنتي صباح اليوم: أبي.. أنت تشبه فولدمورت.
    وقد كانت جادة فيما تقوله. © StephenAmell / Twitter
  • أنا: أحبك. هل تحبني أيضاً؟
    ابني (5 أعوام): كلا، أحب أمي.
    أنا: لكن يمكنك أن تحب أكثر من شخص واحد.
    ابني: حقاً؟
    أنا: أجل!
    ابني: حسناً، أحب أمي ونفسي.
    ثم رأيت زوجتي تبكي، فسألتها: لماذا تبكين؟
    زوجتي: لأنه حين كان يعتقد أن الإنسان لا يمكنه أن يحب إلا شخصاً واحداً اختارني قبل نفسه. © QasimRashid / Twitter
  • اليوم، ظل ابني الصغير يشرح لنا لمدة 5 دقائق أنه لا يستطيع استخدام مخيلته، لأنه استبدلها مع زميل له في الروضة مقابل حلوى بطعم الفواكه. © HenpeckedHal / Twitter
  • عادةً ما يروي لي زميلي ما يفعله طفله الذي يبحث دوماً عن أسباب جديدة كي لا يذهب إلى المدرسة. تارة يقول إنه مصاب بصداع أو إن قدمه تؤلمه أو أنه يعاني من مغص وما إلى ذلك. لكن هذه المرة كان السبب صادماً.
    — لا أريد الذهاب إلى المدرسة يا أبي.
    — لماذا؟
    — لأنني أريد النوم! © nik2857 / Pikabu
  • جاءني ابني في الصباح وقال:
    — أبي، إذا كنت معجباً بإحداهن في العمل، فامنحها هذه الزهرة.
    زوجتي: ماذا قلت؟ © mrjoker163 / Pikabu
  • سألتني فتاة صغيرة ذات شعر أخضر مصبوغ إذا كنت قد صبغت شعري من أجل العيد. وحين أخبرتها أن شعري أخضر طوال العام، التفتت إلى أبيها وصرخت قائلة: “لقد قلت إن الشعر الأخضر غير قانوني بعد العيد! لماذا تكذب؟!” © bjcolangelo / Twitter
  • ركلني ابني (3 أعوام) ليلة أمس في نوبة غضب. وحين وضعته في الفراش لاحقاً، اعتذر لي وقال: "لن أركلك مرة أخرى“، وأضاف وهو يحتضنني ويقبلني: “افعلي ما أقوله لك بالضبط ولن أركلك مرة أخرى”. يبدو أنني أنجبت مجرماً.© HenpeckedHal / Twitter
  • سمعنا إعلاناً عبر مذياع الطائرة يقول: “نرجو ممن يحمل شهادة في الطب أن يأتي إلينا في قمرة القيادة”.
    لكزني أبي قائلاً: كان من الممكن أن يكون هذا الشخص هو أنت.
    أنا: ليس هذا وقت اللوم يا أبي.
    أبي: لم يطلبوا شخصاً لديه شهادة في تكنولوجيا المعلومات، أليس كذلك؟
    أنا: أنت تجرح شعور أحدهم بهذا الكلام.
    أبي: اذهب إليه وأصلح شعوره. © useless_yeen / Twitter
  • كنت أساعد ابنتي في الاستعداد للذهاب إلى الروضة، حين قالت:
    — دعنا نتحدث في حوار من القلب إلى القلب يا أبي. ماذا تريدني أن أصبح عندما أكبر.
    — أريدك أن تكوني فتاة صالحة.
    — لا، أنا أسأل عن المهنة.
    — يعتمد هذا على رغبتك. أريدك أن تحبي وظيفتك وأن تستمتعي بها.
    — اخترت وظيفة بالفعل لكن لا أعرف اسمها. أريد العمل في مدينة ألعاب مائية. بحيث أذهب إلى هناك كل صباح، وألعب على الزحاليق المائية، ثم أمنح الزوار الإذن باستخدامها لو أعجبتني. ثم أعود إلى المنزل، وهكذا كل يوم.
    — هل تخليت عن وظيفة بيع الآيس كريم؟
    — نعم، لا يشتري الناس الآيس كريم إلا في الصيف ولا يحتاجونه في الشتاء. وأنا أبحث عن وظيفة مستقرة. © Sibirskix / Pikabu

أخبرونا عن حواراتكم مع أطفالكم أوآبائكم. هل خضتم معهم مناقشات غريبة ومضحكة كهذه من قبل؟

مصدر صورة المعاينة HenpeckedHal / Twitter
الجانب المُشرق/الأطفال والعائلة/محادثات عائلية طريفة تؤكد أن الحياة لا تحلو بدون مزاح الآباء والأطفال
شارك هذا المقال