الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

هات صورك في الطفولة وسنخبرك بمدى ذكائك!

اتضح أن هناك علاقة بين حجم راسك وأنت طفل وقدرات دماغك الوظيفية. يكون حجم رأس الطفل حديث الولادة في المعدل حوالي 35 سم، وأيّ رقم يتجاوز ذلك، يعتبر “كبيراً”. ربما ينزعج بعض الأهل لدى ملاحظتهم أن الطفل يملك رأساً أكبر من أقرانه، لكن لا حاجة للقلق ما لم يخبرك طبيب الأطفال بشيء محدد. خاصة أن دراسة قد وجدت أن هؤلاء الأطفال يميلون لأن يصبحوا شديدي الذكاء عندما يكبرون.

أثارت هذه الدراسة اهتمامنا في الجانب المشرق ونريد شرح المزيد عنها للقراء.

النشاط الدماغي لهؤلاء الرضع يكون أكبر.

البحث الذي أُجري في جامعة إدنبره جمع البيانات من ما يزيد عن نصف مليون شخص تراوحت أعمارهم بين 37 و73 سنة. خضع المشاركون لسلسلة من الاختبارات الجسدية والذهنية، وكشفوا الكثير عن تفاصيل أنماط حياتهم.

بعد تحليل البيانات، وجد البحث أن الناس الذين كانت رؤوسهم أكبر لدى الولادة يتمتعون بنشاط دماغي أكبر، وأن الأطفال أكثر ذكاء، واحتمال حصولهم على درجات علمية جامعية أكبر.

قدرة أفضل على القراءة وفهم الأشياء.

نُشرت دراسة في مجلة الطب النفسي الجزيئي ونظرت إلى 17 حقيقة مهمة عن علاقة محيط الرأس بالجينات والصحة والذكاء. ورغم أن العلماء لم يتمكنوا من دراسة كل المتغيرات بشكل كامل، إلا أنهم متأكدون من وجود صلة بين حجم الرأس الأكبر والذكاء، حيث أن مثل هؤلاء أفضل في القراءة وفهم الأشياء.

لديهم عدد أكبر من الخلايا العصبية.

تزعم دراسة أخرى أن الناس الذين يولدون برؤوس كبيرة لديهم خلايا عصبية أكثر في أدمغتهم. العدد الأكبر من الخلايا العصبية يزيد من حدة عقلك ويجعلك أفضل في حل المشكلات. يبدو أن كبار الرؤوس لديهم مقدرة على استغلال قدراتهم العقلية للحد الأقصى. على أيّ حال، المهم في الموضوع هو طريقة استغلالك لما لديك!

هل كان رأسك كبيراً في صغرك؟ شاركنا صورك ورأيك في هذه المقالة في التعليقات!

مصدر صورة المعاينة kellyclarkson / Facebook
الجانب المُشرق/الأطفال والعائلة/هات صورك في الطفولة وسنخبرك بمدى ذكائك!
شارك هذا المقال