9 نجمات أظهرن المعنى الحقيقي للأمومة في صورهن على إنستغرام
نعلم أن معظم المشاهير يعيشون في العادة حياة راقية محاطين بالإكسسوارات الفاخرة والأزياء العصرية. لكن نجمات التمثيل والغناء والرياضة اللواتي نتحدث عنهم في هذه المقالة، أثبتن أنهن في الواقع مثلُ بقية الأمهات حول العالم، يتوجب عليهن أيضاً في كثير من الأحيان، التعامل مع أطفالهم الباكين وتلبية حاجاتهم، حتى لو تطلّب ذلك قضاء ليالٍ بدون نوم.
دعونا اليوم نستعرض في الجانب المشرق بعض حسابات الانستغرام الخاصة بنساء شهيرات لم يترددن لحظة في التعبير بصدق عن مختلف الصعوبات التي تواجهها كل أم في حياتها اليومية.
1. كريستين بيل
ليس من عادة نجمة مسلسل The Good Place أن تخشى التحدث في مواضيع خاصة ومعقدة، من مشكلة إدمان زوجها داكس شيبرد، إلى معاناتها مع ترتيب منزلها الفوضوي. لقد كانت تنشر كل شيء على أنستغرام، ولكن على الرغم من انفتاحها الصريح على منصات التواصل الاجتماعي، اختارت كريستين عدم الكشف عن ملامح ابنتيها لينكولن ودلتا، وهي تفعل ذلك حتى تترك لهما فرصة اتخاذ القرار بنفسيهما في المستقبل، وما إذا كانتا ترغبان في أن يتعرف عليهما الناس في الشارع أم لا.
2. كريسي تيغن
إن كانت هناك أم مشهورة لا تتردد في التعبير عن نفسها كما تشاء، فهي كريسي تيغن. أصبحت عارضة الأزياء الشهيرة وزوجة المغني جون ليجند، نجمة مثالية بفضل شفافيتها على الشبكات الاجتماعية، وقد أشادت آلافُ النساء بقدرتها على إظهار نفسها كأم حقيقية. ولطالما نشرت العارضة (وهي أيضاً مؤلفة كتب للطبخ) صوراً مختلفة لمشاهد من حياتها، وهي تُرضع صغارها أو تحاول الموازنة بين متطلبات العمل والأمومة. لكن الصورة التي ظهرت فيها وهي تستخدم علاجاً لتخفيف آلام ما بعد الولادة، بينما تضع في الوقت نفسه وسادة ساخنة على رقبتها، وقناعاً تجميلياً على وجهها، هي الصورة التي منحتها لقب “ملكة الإنستغرام”.
3. جينيفر غارنر
لا تخشى هذه الممثلة أن تربط شعرها وتشمّر عن ساعديها وتوسخ ملابسها، عندما يتعلق الأمر بتربية أطفالها الثلاثة من زوجها السابق بين أفليك. تطبخ جينيفر وهي ترتدي ملابس النوم، وتقضي ساعات طويلة في إعداد مشاريع مدرسية مع صغارها. ذات مرة، أمضت جينيفر ساعات في الجلوس أمام أحد المتاجر، أثناء محاولتها مساعدة ابنتها في بيع “كعك الكشافة”. فعلى كل حال، تحرص هذه الفنانة على تنشئة أطفالها على مبادئ أخلاقية مفعمة بقيم الطيبة والسخاء.
4. بينك (أليسيا بيثمور)
أم لطفلين في النهار، ونجمة موسيقى روك في الليل. Pink تعترف بمدى صعوبة إيجاد ذلك التوازن المطلوب بين الأمومة والعمل. كانت الفنانة الشهيرة بأغنيتها Family Portrait في جولة حول العالم، العام الماضي ومعها طفلاها وزوجها متسابق الدراجات النارية كاري هارت.
5. سيرينا ويليامز
تعتبر سيرينا وليامز بطلة شهيرة في ملاعب التنس، كما في الحياة العادية. فلم تتردد المُـتوّجة ببطولة “غراند سلام” لـ 23 مرة في طرح أسئلة وطلب نصائح عن الأمومة من معجبيها على الأنستغرام، والبالغ عددهم 10.8 مليون متابع. إنها لا تخشى الاعتراف بصعوبة أن تكون امرأة تقسم وقتها بين ممارسة الرياضة وتربية طفلتها الصغيرة. بعد ولادة ابنتها أولمبيا في أواخر عام 2017 كان على سيرينا أن تتخلى عن بعض الالتزامات الرياضية، بسبب مشاكل صحية. وقد تفهمت الكثيرُ من النساء وضعها حينما صارحت الجميع على منصات التواصل الاجتماعي بقولها: “لم أكن أعيش متاعب شخصية فقط، بل وجدت نفسي في حالة من الفوضى. وكثيراً ما شعرت بأنني لست أماً جيدة”.
6. درو باريمور
استخدمت ممثلة فيلم E.T حسابها على موقع انستغرام لتقديم نصائح للأمهات الأخريات، حول كيفية المزاوجة بين العمل والأمومة جنباً إلى جنب. تُركز درو باريمور بشكل رئيسي على أن تثبت لابنتيها أوليف وفرانكي أن ضغوط العمل لا ينبغي أن تكون مبرراً لإحباط الأسرة، بل مصدراً للمشاركة والتطور.
7. هيلاري داف
لطالما تحدثت هذه الممثلة والأم (لطفلين) بصراحة عن كيفية تمكنها من تربية ابنها “لوكا” من زوجها السابق، وكيف تعتمد على شريك حياتها الحالي، الموسيقي ماثيو كوما، لمساعدتها في تحقيق التوازن المطلوب بين العمل والأمومة. خلال فترة حملها بابنتها “بانكس” وثّقت هيلاري على شبكات التواصل الاجتماعي كل التغيرات التي مر بها جسدُها طوال الأشهر التسعة، وقد اعترفت بمدى تعقد وصعوبة الأمر، وكتبت تعبر عن ذلك قائلة: “سئمت الاستيقاظ 9 مرات كل ليلة للذهاب إلى الحمام، والنظر إلى جسمي الغريب في المرآة”.
8. كيلي كلاركسون
كثيراً ما تحدثت الفائزةُ بجائزة غرامي (ثلاث مرات) عن مدى صعوبة أن تكون مغنية محترفة تجول العالم، وفي الوقت نفسه أماً لخمسة أطفال (صغارها الـ 3 إلى جانب اثنين من أبناء زوجها). تعترف كيلي بأنها تفتقد بعض اللحظات الخاصة التي يُفترض أن تقضيها معهم، ولكن هذا لا يعني أبداً أنها أم سيئة. بل على العكس من ذلك، إنها أم جيدة في الواقع!
9. كيم كارداشيان
مازالت عائلة كيم كارداشيان تواصل التوسع! فقد أعلنت النجمة هذا العام أن طفلاً آخر سينضم إليهم عن طريق تقنية “تأجير الأرحام”. كيم وهي أم لـ 4 أطفال، تحدثت في برنامجها التلفزيوني Keeping Up with the Kardashians عن صعوبات إنجاب المزيد من الأطفال بالنسبة إليها، لأنها تعاني من خلل صحي في المشيمة، وهي حالة من شأنها أن تعرض حياتها وحياة الجنين للخطر إن حملت. في عام 2018 رحبت الأسرة بقدوم صغيرتها “شيكاغو” التي وُلدت أيضاً بنفس الطريقة. وقد واصلت كيم نهج الصراحة مع متابعيها، وهي تخبرهم عما تفعله لتكيف ظروف حياتها مع الطفلة الجديدة، كما مع طفليها الآخرين ’نورث" و"ساينت".
ما رأيك في شجاعة وصراحة هؤلاء الأمهات وهن ينشرن قصصهن الخاصة على أنستغرام؟ هل ترى بأن النجوم والمشاهير يجب أن يكونوا أكثر انفتاحاً وصدقاً على شبكات التواصل الاجتماعي؟