الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

6 أنواع من صور الأطفال يجب ألا ننشرها على وسائل التواصل

أفرز عصر وسائل التواصل الاجتماعي الكثير من الظواهر الجديدة، وتعرف إحداها بـ Sharenting أو المشاركة المفرطة. وهي ممارسة تتجلى في مبالغة الآباء والأمهات في نشر صور أطفالهم، وآخر أخبارهم على وسائل التواصل الاجتماعي، ومشاركتها مع بقية العالم. وبينما قد تكون وراء ذلك نوايا حسنة، فإن من الممكن لمنشوارت الصور أن تعرض الأطفال للخطر.

نريد اليوم في الجانب المشرق أن نخبرك عن 6 أنواع من صور الأطفال التي يجب على الأمهات والآباء تجنب نشرها على حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.

الصور المدرسية التي يمكن أن تعطي تلميحات حول مكان دراسة طفلك

قد تبدو صور العودة إلى المدرسة بريئة ولا ضرر فيها، لكنها ليست كذلك. فمن المحتمل أن تجذب الصور التي تظهر طفلك بالزي المدرسي المتحرشين الذين يستطيعون تحديد المدرسة التي يرتادها طفلك بمجرد النظر إلى الصورة. وليس هذا فحسب، حتى التفاصيل الصغيرة التي تظهر في خلفية الصورة، مثل مبنى المدرسة أو شعار النادي الرياضي، يمكنها الكشف عن معلومات كافية حول موقع طفلك وتعرضه للخطر.

الصور التي تظهر فيها البطاقات التعريفية

الصور التي تظهر ابنك أو ابنتك مع بطاقة اسمه أو اسمها هي نوع آخر من الصور التي تكشف الهوية للجميع. إذا كنت بالفعل ترغب في نشر مثل هذه الصورة، فتأكد من تعتيم الاسم الموجود على البطاقة، وكذا أسماء أي أطفال آخرين يظهرون في الصورة.

الصور المرفقة ببيانات وصفية وعلامات جغرافية

إذا كنت تحبين تقديم معلومات متكررة حول حياتك العائلية ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، فمن الأفضل التأكد من أن الأنظمة الأساسية التي تستخدمينها لنشر الصور لا تكشف أي بيانات وصفية لصورك، أو بيانات EXIF ​​التي تحتوي على معلومات حول الوقت والمكان اللذين تم فيهما التقاط الصورة، والتي يمكن استخدامها لتحديد موقع طفلك. يمكنك أيضاً اختيار إيقاف تشغيل تحديد الموقع الجغرافي لجميع صورك، ومن الجيد التحقق من إعدادات الخصوصية على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، والتأكد من مشاركة صور أطفالك فقط مع المعارف والأشخاص الذين تثقين بهم.

الصور التي تظهر جسم طفلك مكشوفاً

بمجرد تحميل صورة على الإنترنت، تفقد السيطرة الكاملة عليها، ولا تعرف من يمكنه رؤية هذه الصورة أو نسخها أو مشاركتها. يمكن أن يؤدي نشر الصور التي تُظهر الجسم المكشوف أو المغطى جزئياً لطفلك إلى جذب المجرمين الذين يستغلون الإنترنت كخطوة أولى للعثور على ضحاياهم، كما يمكن أن تجعل هذه الصور أطفالك يشعرون بالحرج عندما يكبرون ويرونها منشورة على الإنترنت.

الصور التي تظهر نوبات غضب أو سلوكيات سيئة

هناك نوع آخر من الصور التي يمكن أن تجعل طفلك يشعر بالحرج والإحباط عند رؤيتها على الإنترنت، وهي الصور التي تظهر سوء سلوك أو لحظات ضعف أخرى. وحتى إذا كان منظر طفلك يبدو مضحكاً بما يكفي لمشاركته مع الآخرين، تذكري أنه قد يكون لطفلك مأساة حقيقية ولا ينبغي السخرية من مشاعره.

الصور التي تظهر أطفالاً آخرين

أثناء محاولتك حماية هوية أطفالك عبر الإنترنت، لا تنسَ سلامة الأطفال الآخرين. لا تنشر صوراً تُظهرهم، وإذا قمت بذلك، فقم بإخفاء وجوههم وأي تفاصيل أخرى يمكن أن تكشف عن هويتهم أو موقعهم. لقد روّجت الشرطة في سيري بإنجلترا مقطع فيديو قصيراً يحتوي على إرشادات أساسية حول كيفية التقاط صورة “آمنة” لطفلك، وإليك بعض النصائح التي يجب وضعها في الاعتبار:

ـ اقتطع المباني المدرسية والملاعب الظاهرة في الخلفية.

ـ قم بتغطية أسماء أطفالك على الحقائب المدرسية وبطاقات الأسماء.

ـ لا تُظهر وجوه الأطفال الآخرين في صورك.

هل تنشر الكثير عن أطفالك على وسائل التواصل الاجتماعي؟ ما هي قائمتك الشخصية بما يجب وما لا يجب فعله لمشاركة صور أطفالك؟

مصدر صورة المعاينة Shutterstock.com, Shutterstock.com, Shutterstock.com
شارك هذا المقال