7 مرات خالفت فيها الأميرة ديانا قواعد التربية الملكية
اشتهرت الأميرة الراحلة ديانا، وهي من العائلة المالكة البريطانية، حول العالم بشخصيتها المتمردة وأعمالها الإنسانية والملهمة. الاعتقاد السائد بين الناس هو أنها خالفت بروتوكولات ملكية كثيرة، أكثر مما يمكننا حصرها. لكن، ها نحن بعد عقود من رحيلها، لا زلنا ننظر إليها بإعجاب ونعتبرها قدوة في الأمومة.
نشارك معكم، في الجانب المشرق، القواعد الملكية البريطانية التي تمردت عليها الأميرة ديانا على صعيد تربية أطفالها، ولا يزال أبناؤها وزوجاتهم يتبعون خطاها في هذا الصدد حتى اليوم.
1. أنجبت ابنيها في مستشفى
كانت الأميرة ديانا الأولى في التاريخ الملكي البريطاني التي خالفت تقليد الولادة في القصر. بدلاً من الولادة في الغرفة الملكية، أنجبت الأميرة ديانا ابنها الأمير ويليام في مستشفى سانت ماري في لندن. وأثناء ولادة ابنها الثاني، الأمير هاري، فضّلت الأميرة ديانا عدم تلقّي أيّ مسكنات لتهدئة الألم. وبهذا، أصبح الأميران ويليام وهاري أول فردين في العائلة المالكة يولدان في مستشفى محلي وعام.
2. أعطت ابنيها الأولوية على واجباتها الملكية
لقد قيل أن الأميرة ديانا “لم تحب شيئاً أكثر من كونها أماً”. وقد ذكر والدها، جون سبينسر، في إحدى المقابلات، أنها دائماً ما أحبت الأطفال الصغار والرضّع منذ عمر مبكّر. وقد حرصت الأميرة ديانا على رعاية ولديها ووضعهما على رأس أولوياتها، فوق كل شيء آخر، وذلك على العكس من غيرها من أفراد العائلة المالكة، الذين ركّزوا بشكل أكبر على واجباتهم الملكية وعملهم. وعلى الرغم من البروتوكول الملكي الذي يرفض إظهار الحب والعاطفة أمام العامة، فإن الأميرة ديانا لم تخجل من إظهار حبها لطفليها من خلال حملهما وضمّهما إليها دائماً.
3. ألحقت ولديها بالمدرسة
كانت الأميرة ديانا أول من ناضل في العائلة المالكة البريطانية لإلحاق الصغار بمدرسة عامة. فقد كان الأمير ويليام أول وليّ عهد ووريث للعرش لم يتلقّ تعليماً منزلياً خاصاً.
4. اصطحبت الولدين معها في الرحلات الرسمية
لقد رسمت الأميرة ديانا اتجاهاً جديداً عندما أخذت ابنها الأمير ويليام البالغ من العمر 9 أشهر معها في إحدى الرحلات إلى أستراليا ونيوزيلاندا. قبل هذا الحدث، كان من المتعارف عليه أن أطفال العائلة المالكة يبقون في المنزل أثناء سفر والديهم لأداء واجباتهم الرسمية. وحتى هذا اليوم، لا يزال ابنيها، الأمير ويليام والأمير هاري، يصطحبان أولادهم معهم في الرحلات والجولات الرسمية أيضاً.
5. تحدثت مع الأطفال عن قرب
لم تكتفِ الأميرة ديانا، التي كانت تحب الأطفال حباً جمّاً، بإظهار حبها للأطفال فقط، بل جعلتهم يشعرون به أيضاً. كانت إحدى ممارساتها الشهيرة أن تجلس على قدميها لتتحدث إلى الأطفال الذين تلتقي بهم وهي تنظر في أعينهم. هذه الحركة لم تُرَ من قبل بين أفراد العائلة المالكة، والآن، يعمل ولديهما على تقليدها ويفعلان الفعل الحسن نفسه.
6. عرّفت الأميرين على حياة العامة
على الرغم من أن الأميرة ديانا قد وُلدت لأسرة من النبلاء، وتزوجت ولي العهد في نهاية المطاف، إلا أنها أرادت أن يحيا ولديها حياة عادية لأقصى درجة ممكنة. لقد فعلت الأميرة كل ما في وسعها، وفقاً لبعض موظفي القصر الملكي، لتسمح لولديها بتجربة الأشياء اليومية العادية، مثل الذهاب إلى السينما، والوقوف في طابور مطعم ماكدونالدز، والذهاب إلى المتنزهات، والقفز على الفراش.
7. ظلّت أمّاً متفانية فوق كل شيء
لقد كانت الأميرة ديانا نموذجاً للأم المعاصرة المتفانية، حيث فعلت كل شيء من إرضاع طفليها بعد الولادة،وحتى اصطحابهما في الجولات الرسمية، وتعديل جدولها وفقاً لما يقتضيه دورها كأم. وكانت إحدى مقولاتها الشهيرة بكل بساطة: “لا تصفوني بأني قدوة، أنا مجرد أم أحاول المساعدة.”
هل تعتقد أن هذه المخالفات للبروتوكول الملكي لها ما يبررها؟ هل توجد سمة معينة لدى الأميرة ديانا تلهمك بأن تكون شخصاً أو والداً أفضل مما أنت عليه؟