قصص عن أجمل لحظات البعض مع آبائهم!
للآباء طريقة خاصة في التعامل مع الحياة، تجمع بين الفطنة وحسن التصرف والحب العميق الذي يكنونه لأبنائهم. نعيش معهم لحظات جميلة نتمكن من التقاطها ـ حين يحالفنا الحظ أحياناً ـ وتخليدها في صور فوتوغرافية للذكرى. إنهم خبراء في المرح والفكاهة، ولكن أيضاً في التفاني العائلي والشغف بالحياة. إنهم أبطال خارقون للغاية، ولو من وراء الكواليس.
في الجانب المشرق جمعنا لكم بعض هذه المشاهد الدافئة، التي تلخص الكثير من المشاعر التي يحملها الآباء وأثرها في حياة أبنائهم.
1. “اليوم اصطحبت والدي إلى متجر Costco لشراء ‘لابتوب’ له، وقد تعرف إليه البائع هناك، وقد تذكر أن أبي (طبيب أطفال في السابق) قد عالجه حين كان صغيراً. كما التقينا ‘مريضاً’ سابقاً آخر بينما كنا ننتظر في الصف لندفع الحساب. كم أنا فخور بالحياة التي عاشها والدي”!
2. “عندما كنت في الثانية من عمري، أعطيت والدي لعبة من الفرو المحشو على شكل حوت بيلوغا (الدلفين الأبيض) حتى يتذكرني كلما أمسكه بين يديه. وبعد 18 عاماً، ها هو أبي يخبرني أنه ما يزال يجلب حوت بيلوغا معه إلى العمل كل يوم”.
3. “كان أخي أول من تخرج في عائلتي وقد حصل على درجة الماجستير. وحينها لم يستطع أبي منع نفسه من البكاء”.
4. “ذهبت إلى منزل والديّ اليوم. وقد لاحظت أن أبي وضع هذا الملصق على هاتفه”.
5. “والدي يحمل طفلي بين ذراعيه لأول مرة. لم يسبق لي أن رأيت أبي سعيداً إلى هذه الدرجة، وقد اعترته كل هذه الأحاسيس المؤثرة”!
6. بعد أن كان يقول “لا أريد تلك القطة” أصبح أبي (79 سنة) يحملها إلى “غرفة نومها” كل ليلة.
7. “والدي فنان، وهو يمر بأزمة منتصف العمر بعد سنة عصيبة انتهت بالطلاق، ولكن يبدو أنه قرر تغيير مسار الأمور عبر الرسم. لقد أحببت ذلك”!
8. “عندما كنت في الخامسة من عمري، قدمت لأبي ‘خاتماً’ صنعته من حلقة مفاتيح. وها هو بعد 22 سنة، لا يزال يضعه في أصبعه”.
9. “والدي شغوف بالحدائق اليابانية وقد صمم واحدة في فنائنا الخلفي. أظن أنكم تستمتعون بهذا أيضاً يا رفاق :)”.
10. “شيد والدي منحدراً في البيت حتى تتمكن قطتنا البالغة من العمر 20 عاماً من الانزلاق إلى السرير”.
11. “اصطحب والدي ابنتي في رحلة صيد خلال الصيف الماضي، وهذه هي الصورة الوحيدة التي التقطها”.
12. “أبي يطارد الوحش في الخزانة”.
13. “لأول مرة يستخدم أبي ميزة الدردشة عبر الفيديو، وهو يمسك الهاتف بالقرب من أذنه...”
14. “بعد عام ونصف من الخوض في إجراءات المحاكم، فزت بحضانة طفليّ (عمرهما 6 و4 سنوات). لذا سجلت صوت كل منهما وهو يقول ‘أبي، أنا أحبك’ ووشمت صدى العبارتين على ذراعيّ”.
15. “أحد منشورات أبي على الفيسبوك”.
16. “الرجل الذي أنقذني من العيش في دور الحضانة. كل عام وأنت بخير أبي”!
17. “جائزة أفضل أب في العام تذهب إلى هذا السيد الذي كان يرافق ابنه المتحمس لمشاهدة فيلمه المفضل في السينما”.
18. من يرفض أن يعتني بقدمي صغيرته مقابل نظرة كهذه!
19. “هكذا نظر والدي إلى أختي الصغرى يوم ارتدت فستان زفافها. هو في العادة رجل قوي، ولهذا أثر في مشاعرنا جميعاً”.
20. “أبي أستاذ جامعي. عندما لم تتمكن إحدى طالباته من تأمين جليسة أطفال لصغيرتها التي لم تتجاوز شهرها الرابع بعد، خفف من ارتباكها وقد فعل ما يفعله أي أب رائع. فقد أمضيا معاً كل الوقت في الفصل الدراسي هكذا”!
21. “عيد سعيد للرجل الذي اختار أن يكون أبي، مع أنه لم يكن مضطراً لذلك”.
22. “فخور بوالدي البالغ من العمر 72 عاماً! والذي تمكن، بعد 215 ساعة، من إنهاء مراحل أول لعبة له على الإطلاق: The Legend of Zelda — Breath of the Wild”!
23. “يرسم أبي لوحات جميلة على جهاز iPad الخاص به، لكنه لا ينشرها ولا يريها لأحد. اليوم، لا يسعني إلا أن أشارككم هذه الصورة التي رسمها لابن أخي”.
24. “لطالما تناولت الحليب المخفوق بالكريمة مع أبي حين كنت طفلاً. وها أنا اليوم مع ابنتي، لنتشارك معاً أول كوب ‘ميلك شيك’ لنا”.
أما زلت تحتفظ بذكريات جميلة تشاركتها مع والدك؟ أخبرنا عنها في مساحة التعليقات!
مصدر صورة المعاينة tripdiesel91 / Reddit
شارك هذا المقال