الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

هكذا تكبر البنات المتسلّطات، كما يوصفن، ليساهمن في تغيير العالم!

غالباً ما يخشى الآباء والأمهات أن تؤدي الطباع “المتسلطة” لدى بناتهم الصغيرات إلى كونهنّ مدللات وعنيدات عندما يكبرن. ولكن بعض المتخصصين يجزمون بأن لهذا السلوك جوانب جيدة أيضاً، إذ يساهم في تشكيل شخصيات الفتيات، بل وجعل من الكثيرات نساء ملهمات تركن بصماتهن الفارقة في هذا العالم.

نؤمن في الجانب المُشرق بأهمية تقدير شخصيات الأطفال المتفردة، وقررنا مراجعة بعض الآراء المقنعة من الوالدين والمتخصصين، على حد سواء، لنسمع ما يقولونه عن الفتيات الصغيرات اللاتي يظهرن سلوكيات “متسلطة” في سن مبكرة.

1. الفتيات العاطفيات يكبرن ليصبحن نساء ملهمات للآخرين

من خلال التعبير عن مشاعرهن في سن مبكرة بدلاً من كتمها، تتضاعف فرص الفتيات “المتسلطات” في أن يتمتّعن بشخصيات ناضجة وقوية. هذا السلوك المزعج، الذي غالباً ما يساء فهمه، قد يخفي من ورائه في الحقيقة إمكانيات كبيرة لاكتساب شخصية قيادية.

2. ولا يتخلين عن أحلامهن

لدى الفتيات “المتسلطات” قدرة على أن يكبرن رائدات وفخورات بأنفسهن، وأن يلاحقن أحلامهن بلا هوادة. نحن نعلم أطفالنا في الغالب أن يكونوا أقوياء وواثقين، وهذه الثقة التي تُـغرس فيهم منذ سن مبكرة قد تبدو على أنها “تسلط” أو “عجرفة” غير مقبولة. ولكنها في الوقت نفسه، من العناصر المهمة التي تساعد الفتيات الصغيرات على التطور والإصرار في مطاردة أحلامهن.

3. هذا السلوك يعلمهن قبول التحديات

ترغب الفتيات “المتسلطات” في تولي زمام القيادة ورسم طريقهن بأنفسهن، بغض النظر عن التحديات والعقبات التي يواجهنها. إنهن يؤمن بقدرتهن على النجاح ويردن أن يظهرن للعالم ألا وجود لشيء بإمكانه أن يوقفهن.

4. يتجرأن على المخاطرة ولديهن شغف قوي للحياة

الفتيات “المتسلطات” مجازفات بمعنى الكلمة. ومع أن هذا النوع من السلوك يمكن أن يثير الأعصاب، لأنهن غالباً ما يتجاهلن آراء الأبوين ويتصرفن كما يحلو لهن، فإن هذا السلوك اللامبالي يمنحهن شغفاً خاصاً بالحياة. إنهم يعشن كل لحظة، ولا يرضين بالسهل من الأمور، وخاصة حين يعني ذلك التضحية بمزايا شخصياتهن الحقيقية.

5. يتمتعن بإرادة قوية تمكّنهن من تخطي الحدود

تثق الفتيات “المتسلطات” بأنفسهن بشدة، فلا يسمحن لآراء الآخرين بأن تحدد قيمتهن الذاتية. وهذه الشخصية القوية تتيح لهن عدم الخوف من تجربة أشياء جديدة أو السعي إلى تسلق القمة. إن إصرارهن المستمد من صفاتهن العنيدة يمنحهن الشجاعة لتجاوز الحدود القصوى والتغلب على كل أسباب الفشل.

6. يتميزن بالعفوية ويعشن في عالم الواقع

تكافح الفتيات “المتسلطات” دائماً لإثبات وجهات رأيهن، فهن لا يغيرن صفاتهن وسلوكاتهن من أجل إرضاء الآخرين. بل يتمتعن بشخصيات لا تجامل، وبدلاً من الصمت عن الأشياء التي تزعجهن، فإنهم يعبرن عن آرائهن ولا يتسامحن مع أي تجاوز في حقهن.

7. هن قادة بالفطرة ويسرن في طليعة التغيير

أمام الفتيات “المتسلطات” إمكانية أكبر للتحول إلى رائدات في العالم. وهناك احتمال كبير أن تكون ابنتك “المتسلطة” هي التي ترفع صوتها دفاعاً عن الآخرين عند تعرضهم لسوء المعاملة. لدى هؤلاء الفتيات ما يكفي من الثقة والشغف اللازمين لمحاربة الظلم وإحداث التغيير اللازم في العالم. وإصرارهن الذي لا يلين يلهمهن القوة للتعبير عما يؤمنن به، حتى لو كان ذلك يعني الوقوف بمفردهن ضد التيار.

هل توافقون على أن السلوك المتسلط لدى الفتيات الصغيرات يمكن أن يكسبهن شخصيات قوية وواثقة في المستقبل؟

الجانب المُشرق/الأطفال والعائلة/هكذا تكبر البنات المتسلّطات، كما يوصفن، ليساهمن في تغيير العالم!
شارك هذا المقال