6 أمور خطيرة على صحة طفلك يجب أن تعرفيها
الطفولة مرحلة عمرية جميلة، والأهل خلالها على استعداد لفعل أي شيء لجعل طفلهم سعيداً، لكنهم يبالغون أحياناً في السعي لتحقيق راحة الطفل وسعادته، مما قد يشكل خطراً عليه.
وجدنا في الجانب المُشرق 6 أشياء يمكن أن تضر أطفالك أكثر مما تنفعهم.
6. مشايات الأطفال
تم حظر مشايات الأطفال في كندا، إذ أن ضررها أكبر من تأثيرها الإيجابي، ومن الأمثلة على ضررها:
· معدل إصابات الأطفال المرتفع (أكثر من 8000 إصابة في السنة في الولايات المتحدة الأمريكية).
· تقوية العضلات بشكل متفاوت وتشويه القدمين والساقين.
· انحناء العمود الفقري بسبب الحمل الثقيل (يفتقر العمود الفقري إلى الانحناءات الضرورية قبل عمر سنه).
· تأجيل تنمية المهارات الحركية المستقلة، إذ لا يوجد دافع للمشي بشكل مستقل. تقلل من تطورالإحساس بالتوازن وغريزة الحفاظ على الذات.
لتقليل الضرر، يجب استخدم هذه الأجهزة تحت إشراف الكبار لمدة 15 دقيقة مرتين في اليوم فقط بعد أن يتمكن الطفل من النهوض بشكل مستقل. يمكنك أيضاً استشارة طبيب العظام لمناقشة الاحتياطات الواجب اتخاذها.
5. العصير والحليب
عصير الفاكهة المبستر قليل الفيتامينات، لكنه غني بالسكر الذي يسبب مشاكل الأسنان والسمنة.
· ينصح أطباء الأطفال بإعطاء عصائر طازجة للأطفال بعد السنة الأولى. ومن الأفضل استبدال العصائر المبسترة بالفواكه الطازجة.
حليب البقر كامل الدسم يحتوي على نسبة منخفضة من الحديد، ولكنه غني بالعناصر الأخرى، فلا يجب الإكثار منه، لأنه قد يضر الكلى، ويسبب فقر الدم، والحساسية، واختلال بكتيريا الأمعاء.
· يمكن إعطاء حليب البقر للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن سنة واحدة، ولكن ليس أكثر من 17 أونصة في اليوم. استبدل الحليب بالأطعمة الغنية بالكالسيوم (مثل منتجات الألبان والخضروات والفاكهة) والأطعمة الغنية بفيتامين د (مثل البيض وكبد البقر).
4. الألعاب الملونة
قبل بلوغ الأطفال عمر المدرسة، فإنهم يستكشفون العالم من حولهم ويتعلمون المواقف الاجتماعية من خلال ألعابهم. الألوان غير الطبيعية والأصوات الإلكترونية والعديد من التفاصيل في الألعاب تترك تأثيراً سيئاً على التفكير الإبداعي وتكوين الشخصية لدى الطفل. ومن هذه التأثيرات المحتملة: السلوك العدواني، والمخاوف التي لا أساس لها، والاكتئاب لدى المراهقين.
اختر الألعاب ذات الألوان الطبيعية والمصنوعة من المواد الطبيعية، مثل الخشب أو القماش. اللعبة يجب أن تكون تعليمية أكثر من كونها ترفيهية، لذا يجب أن تكون الألعاب واقعية.
3. الملابس الدافئة
الأطفال الأصغر سناً غير قادرين على تنظيم حرارة أجسامهم بشكل فعال، وقد يصابون بارتفاع أو انخفاض خطير في درجة الحرارة. يؤدي ارتفاع درجة الحرارة إلى ما يشبه أعراض الإصابة بضربة شمس.
كثرة الملابس الدافئة تمنع الجسم من تطوير ردود فعل دفاعية تجاه تغيرات الطقس، مما قد يؤدي إلى أمراض مرتبطة بالبرد وضعف المناعة.
يجب أن تكون الملابس من مواد طبيعية تسمح بمرور الهواء. يشعر الطفل بالراحة عندما يكون بطنه وصدره جافين وتكون أقدامه ويداه دافئة.
2. الأجهزة الإلكترونية
· يتسبب الضوء الأزرق الصادر من شاشات LED في إتلاف شبكية العين، مما قد يؤدي إلى التنكس البقعي. قد يؤدي هذا إلى إعتام عدسة العين والعمى.
· عند استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، يُحرم الطفل من العالم الحقيقي، إذ لا يتم تطوير المهارات الحركية والحسية الدقيقة، ويفتقد التفاعل الحي مع البيئة المحيطة. ينتج عن هذا، عدم تطور الفص الجبهي المسؤول عن الكلام والشخصية والتواصل واتخاذ القرار.
اسمح لأطفالك باستخدام الأجهزة الإلكترونية لمدة لا تزيد عن ساعة واحدة في اليوم، حيث يمكن للأطفال فوق سن الثانية استخدام الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية للألعاب الخاصة بتطوير الدماغ. ويجب أن يتفاعل الطفل مع أقرانه أو البالغين عند استخدامها.
1. أحزمة الأمان
في حالة وقوع حادث سير والسيدة الحامل تضع حزام الأمان فوق البطن مباشرة، فإن ذلك سيؤدي إلى إصابة الجنين في الرحم.
ضعي الحزام أسفل بطنك قدر الإمكان، وحاولي الجلوس في وضع مستقيم لأن الانحناء للأمام سيضع ضغطاً شديداً على الطفل. وحاولي ألا تقودي السيارة إلا للضرورة، إذ أن عجلة القيادة تكون قريبة جداً من البطن، ما قد يكون قاتلاً في حالة وقوع حادث سير بسيط.
هل من نصائح أخرى تعرفين بها ويمكنك مشاركتها مع القراء؟