الأطفال والعائلة

يعتبر الحمل من التجارب المفرحة، بالرغم من المخاوف الكثيرة التي تصاحبه. حيث نجد أسئلة عديدة تؤرق النساء المقبلات على مرحلة الأمومة من قبيل: كيف سيكون المخاض؟ وكم من الوقت سيستغرق؟ وكيف أعرف إن كانت الانقباضات بداية المخاض أم مجرد إنذار خاطئ؟

من الصعب تخيل حياتنا بدون شرب الماء، خاصة في الأيام الحارة المشمسة. لكن، هل يحتاج أطفالنا الرضّع إلى شرب الماء؟ اتضح أنه لا ينبغي إعطاء الماء للأطفال إلا بعد أن يتموا شهرهم السادس، وإلا فقد نعرض صحتهم للخطر. إن مرحلة بداية تعود الرضيع على شرب الماء قد تشكل فترة صعبة بمعنى الكلمة، ومن الأفضل إلقاء نظرة أعمق على هذا الأمر، حتى تتأكدي من الحفاظ على صحة كنزك الصغير وسلامته.

عادة ما يجد الآباء الذين لا يضعون أي قواعد تربوية لأبنائهم، ويسمحون لهم بالتصرف بكل حرية، أنفسهم في النهاية يقومون بتنشئة أفراد قلقين وغير قادرين على تحقيق الاستقلالية وتحمل المسؤولية. وأنهم يعانون في وقت لاحق من حياتهم لمواكبة ما يجري في العالم الخارجي. وحسب علماء النفس فإن الأطفال يميلون فعلاً إلى اتباع النظام والحدود الواضحة المفروضة من آبائهم، حتى لو ادّعوا عكس ذلك.

على الرغم من أن كلمة “شقيق” ليست موجودة في كل لغات العالم، إلا أن معناها واضح بالتأكيد لكل من إخوة وأخوات. نحن بالطبع نحبهم ونهتم بهم، ولكن هناك دائماً صراع وشجار ومضايقات ومحاولة لإثبات من هو على حق. قد تدوم تقلبات الحب والبغض هذه طوال حياتنا، لكن القاعدة الأولى التي يلتزم بها الجميع هي: إنهاء القتال قبل أن مجيء الوالد!

مارينا ميليا أستاذة في علم النفس ومؤلفة أحد أكثر الكتب مبيعاً عن سيكولوجية النجاح و تربية الوعي. كما أنها الأخصائية النفسية الرئيسية لأصحاب المليارات، إذ يطلب الكثير منهم نصيحتها فيما يتعلق بالتربية. ماريا لها رأي مميز فيما يتعلق بتربية الأطفال. على النقيض من ميولنا التربوية، تدّعي ماريا أنه من غير المجدي محاولة قولبة الطفل وأنه من المستحيل برمجته على النجاح. كأم وأب، كل ما نستطيع فعله هو تربية شخص سعيد يعرف كيف يصنع حياته بنفسه. كيف؟ عن طريق إرشاده للطريق الصحيح، وهنا يأتي دور تعلم حيلها.

رعاية الأطفال مغامرة حقيقية، فقد تفاجئك في بعض الأحيان أسئلة أو طلبات غير متوقعة من الصغار. لكن معظم الأمهات والآباء يكونون دائماً مستعدين لتحمل أيّ شيء من أجل أطفالهم، حتى لو كان ذلك يعني أن يترك الأب نفسه لتزيّنه بناته بالفيونكات والمانيكير!

نعلم أن معظم المشاهير يعيشون في العادة حياة راقية محاطين بالإكسسوارات الفاخرة والأزياء العصرية. لكن نجمات التمثيل والغناء والرياضة اللواتي نتحدث عنهم في هذه المقالة، أثبتن أنهن في الواقع مثلُ بقية الأمهات حول العالم، يتوجب عليهن أيضاً في كثير من الأحيان، التعامل مع أطفالهم الباكين وتلبية حاجاتهم، حتى لو تطلّب ذلك قضاء ليالٍ بدون نوم.

من المؤسف حقاً أن يكون بعض الأهل السبب وراء الكثير من الصفات السلبية التي يكتسبها أطفالهم، مثل نوبات الغضب، والقلق المزمن، وإخفاء العواطف الحقيقية، وتدني احترام الذات. تؤدي أنانية الآباء ولامبالاتهم تجاه مشاعر أطفالهم إلى عواقب كبيرة عليهم أثناء طفولتهم. ونتيجة لذلك، يبدأ الأطفال في انتقاد أنفسهم، والشعور بالعجز، ويعانون من المشاكل في حياتهم الاجتماعية.

تتمثل إحدى مهام الأبوة والأمومة الأكثر تعقيداً في إقناع الأطفال بتناول أطعمة صحية بدلاً من الوجبات السريعة. والأدهى من ذلك والأعقد، جعلهم يستمتعون بتلك الأطعمة الصحية حقيقة.

لن يخلصكِ إنجاب طفل من لائحة الأسئلة غير المريحة حول موعد حصولكِ على واحد آخر. وعلى الرغم من أن هذه الأسئلة قد لا تعتبر عدوانية على الإطلاق، إلا أنها تشترك جميعاً في التدخل بشؤونك الناس الخاصة وإشعارهم بأن ثمة عيبٌ ما في حياتهم. ومن أجل هذا، لا بأس باستخدام بعض هذه الردود الشائعة حالما تجدين نفسكِ مضطرة للتعامل مع أشخاص فضوليين أكثر من اللازم.

غالباً ما يوجّه البالغون للأطفال الأوامر والنصائح ويطالبونهم باتباع "ما نقوله تماماً"، لكنهم ينسون أن الطفل لا يتصرف إلا بالطريقة التي يتصرف بها والداه. وقد حدد علماء نفس الأطفال الكثير من السلوكيات المتناقضة الواجب تجنبها لمساعدة الصغار على أن يكبروا سعداء وواثقين من أنفسهم.

قد نجد أنفسنا من حين لآخر نبحث عن أنشطة مسلية يمكننا الاستمتاع بها مع أطفالنا، بدون شاشات تلفاز أو هواتف. ولكن العثور على أفكار جديدة ممتعة ليس دائماً بالأمر السهل. ومع ذلك، مازالت هناك الكثير من الأنشطة المنزلية التي نستطيع تنفيذها مع الصغار، حيث يمكننا على سبيل المثال، أخذ الرسم العادي إلى مستوى آخر من خلال إنشاء لوحات للتلوين بالحجم الطبيعي للجسم، أو إنشاء مدينة كاملة ثلاثية الأبعاد.

ثمة 4 مراحل هامة يجب أن تمر بها كل فتاة مع أمها، بحسب أولغا فالييفا، أخصائية علم النفس ومؤلفة كتب كتب شهيرة للنساء. تصف أولغا هذه المراحل في كتابها " The Destiny to Be a Mother" أو "مصير أن تكوني أماً"، حيث أوردت أنه لا يمكن تحقيق علاقة سليمة بين الأم وابنتها سوى باجتياز هذه المراحل معاً.

ما يسمى بطريقة البكاء المضبوط طريقة شائعة لمساعدة الأطفال على التعوّد على روتين نوم معين. ينطوي هذا النهج على ترك طفلك ليبكي حتى يغط في النوم، إما بمفرده تماماً أو بفواصل للاطمئنان عليه. ومع أن خبراء التربية والأطباء يعتقدون أن هذه الطريقة آمنة وفعالة، إلا أن العديد من الآباء والأمهات يشعرون لا تطاوعهم قلوبهم على ترك أطفالهم يبكون. لحسن الحظ، هناك طرق أخرى ألطف لمساعدة طفلك على الخلود إلى نوم هادئ، وبدون حاجة لذرف الدموع.

يقال إن "العمل من المنزل هو حلم الجميع“، ويقال أيضاً: “ليس هناك ما هو أفضل من أن تكون والداً وتكسب المال في الوقت نفسه”. هذا صحيح بالتأكيد، فالعمل من المنزل يعد امتيازاً حقيقياً، ولكن عندما يكون لديك “كتيبة” من الصغار الذين يطالبونك بالرعاية والاهتمام طوال اليوم، قد تتحول حياتك اليومية إلى مهمة مستحيلة، أو أقرب.

ليس نجوم السينما فقط من يمكنهم أن يتباهوا بمظهرهم الاستثنائي، فبعض الناس العاديين يمكن أن يثيروا الإعجاب أيضاً، خاصة حين يقرر أقارب هؤلاء الأشخاص تصحيح هذا الحيف، من خلال مشاركة صور أسلافهم الجميلة سينمائياً مع العالم كله. لا تحتوي هذه الصور على أي فلاتر ولم يتم تحريرها ببرنامج فوتوشوب، حتى نتمكن جميعنا من تقدير الجمال الحقيقي الذي يطل منها.

حين يصمت طفلك لمدة أطول من دقيقتين، فاعلم أن شيئاً سيئاً للغاية على وشك الحدوث. يعرف أبطال هذه المقالة بالتأكيد هذه المعلومة، وغيرها من الأمور المجنونة التي ترافق الأطفال في مختلف الأعمار، وهم على استعداد تام لمشاركة حكمهم التربوية معنا. لذلك تمسكوا بمقاعدكم، ولننطلق في جولة في عالم الأبوة والأمومة المدهش الآن.

عندما يحين أوان تحول طفلك من النوم في المهد إلى النوم في السرير، قد تتوقعين أنه سينام بسهولة وأنك ستتمكنين أخيراً من الحصول على قسط من الراحة. لكن معظم الصغار في هذا العمر ـ حسب أطباء الأطفال ـ لن يسمحوا لك بذلك وسيصرّون على البكاء. وفي هذه الحالة، لابدّ لك من تدريبهم على طرق جيدة للنوم.

ما من شيء لا يفعله الآباء الحديثون من أجل سعادة أطفالهم، سواء كان عليهم طلاء أظافر ابنتهم وتصفيف شعرها، أو التبرع بالكلى. شارك هؤلاء الأبناء الممتنين لآبائهم والآباء السعداء قصصهم على الإنترنت. إنها قصص لطيفة للغاية، ستدفعك إلى احتضان والدك على الفور.

من المعتاد في مجتمعاتنا أن تسمع المرء يفتخر بإنجازات أولاده وبناته. لكن الحقيقة هي أن والدينا لا يكفّون عن مفاجأتنا عندما يحققون أخيراً أحلامهم التي أجّلوها لعقود من الزمن. ندعوك اليوم لتتعرف على هذه العينة من الناس، لعلك تجد في قصصهم عبرة وإلهاماً.